أبرز المعلومات عن عبير موسي المرأة التي تقود المواجهة ضدّ الغنوشي
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

تعد من الوجوه السياسية التي تستحوذ على اهتمام الرأي العام داخليًا وخارجيًا

أبرز المعلومات عن عبير موسي المرأة التي تقود المواجهة ضدّ الغنوشي

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - أبرز المعلومات عن عبير موسي المرأة التي تقود المواجهة ضدّ الغنوشي

النائبة التونسية عن الحزب الدستوري الحر عبير موسي
تونس - العرب اليوم

لم يتوقع أحد أن تتزعّم محامية وسياسية من الصف الثاني في نظام الرئيس زين العابدين بن علي، الذي ثار عليه التونسيون عام 2011، المعارضة في تونس، وتصبح من أبرز الوجوه السياسية في البلاد، التي تستحوذ على اهتمام الرأي العام الداخلي والخارجي، والخصم الأول للإسلاميين وحزب النهضة.

هذه هي عبير موسي، التي ولدت سنة 1975 بمنطقة الساحل التونسي، موطن الرئيسين الأسبقين الحبيب بورقيبة وزين العابدين بن علي. تخرجت في كلية الحقوق بتونس، من أبوين ضابط شرطة ومدرّسة في التعليم، ومتزوجة من عقيد بوزارة الداخلية.

نجحت في اختراق المشهد السياسي والصعود بشكل لافت في ظرف وجيز، رغم تجاهلها بعد سقوط النظام السابق والتبرّؤ منها من طرف كل رموزه، كما تمت معاقبتها بتجميدها كمحامية من عمادة المحامين لمدة عام كامل سنة 2011، وإصدار حكم بسجنها مدة 6 أشهر بعد شكوى ضدها وجهها إليها أحد المحامين، اتهمها فيها بالاعتداء عليه بغاز يشلّ الحركة، خلال جلسة في المحكمة أسفرت عن حلّ حزب بن علي (التجمع الدستوري) في مارس 2011، ألغاه القضاء لاحقا.

وفي 2012، التحقت بـ"حزب الحركة الدستورية" الذي أسسه حامد القروي، الوزير الأول في عهد بن علي، قبل أن تصعد لرئاسته عام 2016، ويصبح لاحقا اسمه "الحزب الدستوري الحر"، وبات اليوم أكبر خصم لحزب النهضة يرفع شعار مناهضة الإسلاميين ويعمل على إخراجهم من الحكم.

ويؤكد "الحزب الدستوري الحر"، أن برنامجه السياسي يتمثل في إخراج الإخوان من حكم تونس في كنف القانون وبقوة الصندوق وبقوة الحجة وبإنارة الرأي العام بشأن أجندات الإسلام السياسي في تونس، وقد رشّح العام الماضي رئيسته عبير موسي إلى الانتخابات الرئاسية، التي حازت فيها على المرتبة الخامسة، وحصل على 17 مقعدا في الانتخابات البرلمانية خريف 2019، كما يدفع نحو تقديم دستور جديد يمنح صلاحية للرئيس في تعيين رئيس الحكومة عكس الدستور الحالي الذي يعطي هذه الصلاحية للبرلمان.

ومنذ قيادتها للحزب، نجحت المدافعة الشرسة عن نظام بن علي، عبير موسي، في وقت وجيز في حشد الأنصار بسبب مواقفها من حزب النهضة وكشفها عدة حقائق متعلقة به، حيث دأبت على توجيه انتقادات لاذعة للإسلاميين الذين وصفهم بـ"الظلاميين"، وبأنهم "أكبر خطر على تونس"، وحملتهم مسؤولية إدخال الإرهاب ونشره في البلاد ووقوفهم وراء عنف الجماعات المتطرفة والإرهابية التي ظهرت في تونس بعد 2011، وهي تدعو إلى تتبع قيادات النهضة قضائيا.

في استطلاع للآراء حول الشخصيات السياسية الأدنى ثقة لدى التونسيين، حل رئيس البرلمان التونسي وزعيم "حركة النهضة" راشد...

استطلاع: الغنوشي أكثر شخصية سياسية لا يثق بها التونسيون استطلاع: الغنوشي أكثر شخصية سياسية لا يثق بها التونسيون المغرب العربي

رغم أن مداخلتها كانت في الساعات الأولى من فجر الخميس، فقد ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في تونس بالتعليقات المشيدة بتدخل...

"المرأة الحديدية".. تونسيون يحيّون جرأة موسي بوجه الغنوشي "المرأة الحديدية".. تونسيون يحيّون جرأة موسي بوجه الغنوشي المغرب العربي

ومنذ دخولها إلى البرلمان التونسي، مثلت موسي حجر عثرة أمام أجندات حركة النهضة الإسلامية داخل البرلمان وخارجه، حيث عرقلت تمرير اتفاقيتين تجاريتين مع تركيا وقطر تتيحان للدولتين السيطرة على الاقتصاد التونسي، وكانت وراء جلستين لمساءلة رئيس البرلمان راشد الغنوشي بشأن تحركاته الخارجية الغامضة، ودفع البلاد للاصطفاف وراء المحور التركي القطري والأجندة الإخوانية، كما تقود حملة لسحب الثقة منه وعزله من رئاسة البرلمان، ما جعلها عرضة للتكفير داخل البرلمان وللاستهداف الذي وصل حد توفير حماية أمنية لها بعد ورود تهديدات جدية باغتيالها.

وتقول موسي إن الغنوشي وحركته "أكبر خطر على تونس وعلى أمنها القومي"، وتعتبر أن "وجوده على رأس البرلمان لا يشرف تونس" وأن "سحب الثقة من الغنوشي واجب وطني"، كما وجهت له اتهامات ثقيلة في جلسة مساءلته يوم الأربعاء، وأشارت إلى أنّه "كذب على التونسيين أكثر من مرّة"، وحملته مسؤولية الاغتيالات السياسية التي عرفتها البلاد، وقدّمت بالحجج ما يثبت أن حزب حركة النهضة هو "حزب ديني شمولي وليس مدنيا"، وكشفت علاقاته بقيادات إرهابية على غرار يوسف القرضاوي وعلي الصلابي، وأدلّة عن ارتباطه بالتنظيم الدولي للإخوان المسلمين.

هذه المواقف كانت وراء صعود شعبيتها وشعبية حزبها في الشارع التونسي، إذ أصبح اسم عبير موسي على لسان كل التونسيين، كما أنه يتردد بشكل متواصل من قبل وسائل الإعلام المحلية والدولية، وزاد حضوره قوّة مع إعلان استطلاعات الرأي لمؤسسة "سيجما كونساي" لشهر مايو الذي أعلنته اليوم الجمعة، أنها من بين أكثر الأسماء التي تحظى بثقة التونسيين بنسبة 19 بالمائة.

قد يهمك ايضـــًا :

عبير موسي تدعو للتصويت على سحب الثقة من رئيس البرلمان التونسي

نائبة عن الحزب الدستوري تتهم حركة "النهضة" بإدخال الإرهاب إلى تونس

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبرز المعلومات عن عبير موسي المرأة التي تقود المواجهة ضدّ الغنوشي أبرز المعلومات عن عبير موسي المرأة التي تقود المواجهة ضدّ الغنوشي



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة

GMT 18:25 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

معين شريف يهاجم راغب علامة عبر قناة "الجديد"

GMT 04:58 2012 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

سلوى خطاب بائعة شاي في"إكرام ميت"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab