إحدى ضحايا الاسترقاق الجنسي تعود إلى العراق
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أوضحت إنَّهم لم يتمكنوا بعد من تحديد هوية الرجل

إحدى ضحايا الاسترقاق الجنسي تعود إلى العراق

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - إحدى ضحايا الاسترقاق الجنسي تعود إلى العراق

إحدى ضحايا الاسترقاق الجنسي
بغداد ـ نهال قباني

التقطت صورة إلى أشواق تاولو وهي فتاة يزيدية من ضحايا الاسترقاق الجنسي سابقًا، والتي خربت إلى ألمانيا ولكنها فرت من البلاد عندما التقت بآسرها في الشارع في مخيم للاجئين في العراق.
إحدى ضحايا الاسترقاق الجنسي تعود إلى العراق

حياة جديدة وبدأت الفتاة حياة جديدة في أوروبا بعد اختطافها وإساءة معاملتها وهي في الخامسة عشرة من عمرها، لكنها كشفت أن آسرها "أبو همام" قد أستوقفها في الشارع، وقال" إنه يعرف المكان الذي تعيش فيه، وبعودتها الآن إلى العراق"، قالت أشواق إنها أرادت مغادرة ألمانيا على الفور بعد المواجهة في شتوتغارت".
إحدى ضحايا الاسترقاق الجنسي تعود إلى العراق

وأضافت الفتاة أنَّها شعرت أن البقاء أفضل في مخيم للاجئين مع والدها، وتحقق الشرطة الألمانية في الأمر لكنهم قالوا" إنَّهم لم يتمكنوا بعد من تحديد هوية الرجل تمامًا، وقالوا إن سير عمل القضية قد توقف لأنهم لا يستطيعون التحدث إلى أشواق".
إحدى ضحايا الاسترقاق الجنسي تعود إلى العراق

واصفة اللقاء، قالت " أوقفني شخص ما أثناء سيري، وكان رجلًا ملتحيًا تجمدت عندما نظرت إلى وجهه بعناية" "بدا نظيفًا في الملابس الأوروبية غير الرسمية وبدون ملابسه الأفغانية لكنه كان له نفس اللحية المخيفة والوجه القبيح"، "كنت عاجزة عن الكلام عندما بدأ يتحدث باللغة الألمانية لي، يسألني" أنت أشواق، أليس كذلك؟ " كنت مرعوبة"، "كنت خائفة جدًا، ومرعوبة جدًا، كنت خائفًا لدرجة أنني أردت فقط العودة إلى الديار في العراق، كنت أرغب في مغادرة ألمانيا على الفور.

وقالت في فيديو" إنَّها تظاهرت بأنها تركية بعد أن تحدث إليها بالألمانية والعربية وأخبرها "إنني أعرف أين تعيشين"، وبعد شهرين غادرت أشواق ألمانيا وعادت للعيش مع والدها في مخيم اللاجئين في العراق الكردي".

وقال والدها حاجي حميد تألو البالغ من العمر 53 عامًا " لست سعيدًا أنَّ أشواق قد عادت إلى هنا في العراق لتعيش معي في مخيم للاجئين مع 2276 شخصًا بدون كهرباء وبدون راحة وبدون أي أمل"، "لماذا يجب أن أكون سعيدا بذلك؟ إنها كارثة مروعة، لكنها إرادة الله"، فقد كان يوم الجمعة الماضي هو الذكرى الرابعة للإبادة اليزيدية، عندما اقتحم داعش منطقة سنجار في العراق، التي تأوي مئات الآلاف من اليزيديين، وذبحوا الآلاف.

وقال والد أشواق" إنَّ العائلة لم تتمكن من الفرار من الإرهابيين الذين أمروهم باعتناق الإسلام ومن ثم قادوها هي وأفراد العائلة الآخرون إلى مدينة الشدادي في سوريا حيث تم وضعهم في مبنى مؤلف من ثلاثة طوابق تحت أعين المقاتلين التابعين لداعش".

وتم بيع أشواق لأبو همام، وأجبرت على اعتناق الإسلام، وتصلي كل يوم خمس مرات وتحفظ القرآن باللغة العربية, قالت: "لقد فعلت كل ذلك لأنه وعد بعدم إيذائي, لكنه أساء لي  جنسيًا لأكثر من 10 أشهر، كل يوم".

وقالت إنها وضعت حبوب في طعام خاطفيها للهروب في منتصف الليل، والمشي لمدة 14 ساعة إلى جبل سنجار حيث وجد اليزيديين الآخرين الأمان, وانتقلت إلى ألمانيا في يونيو 2015، وبدأت في الذهاب إلى المدرسة وتعلم اللغة الألمانية وقُدم إليها الرعاية الطبية والنفسية والعلاج.

ولكن على الرغم من أن والدتها قد اخبرها بأن "هذه هي ألمانيا, ولا أحد يمكن أن يؤذيك مثل ما حدث في أي وقت مضى لك" كشفت أنها كانت خائفة جدا بعد لقائها بالآسر السابق وأنها لا يمكن أن تبقى في البلاد.

وأضافت "أنا سعيدة جدًا لأنني غادرت ألمانيا وأبوهمام فيه،شعرت بالرعب عندما تعرفت عليه ولن أعود للعيش هناك", "أنا لا أفعل أي شيء في الوقت الحالي لكني أشعر بأنني أفضل بالبقاء في مخيم للاجئين في العراق أكثر من العيش في ألمانيا".

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحدى ضحايا الاسترقاق الجنسي تعود إلى العراق إحدى ضحايا الاسترقاق الجنسي تعود إلى العراق



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 17:04 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الدلو الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 16:31 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج العذراء الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 15:06 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة رائعة لسارة سلامة في جلسة تصوير جديدة

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كاريلو يكشف عن كواليس البقاء مع "الهلال"

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان الشوربجي يودع ربع نهائي بطولة قطر للاسكواش

GMT 10:08 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد جدة ينهيء الشعب المصري بالصعود إلى كأس العالم

GMT 13:33 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

محمد عساف يغني في 5 مدن كندية دعماً لأطفال فلسطين

GMT 11:59 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 18:43 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

طريقة ترتيب السفرة في الدعوات الرسمية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab