أسماء أريان تُندد باستمرار قطر في انتهاك حقوق أسرتها وزوجها المعتقل
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أكدت أن تعنت السلطات ازداد بعد تقدمها بشكوى إلى الأمم المتحدة

أسماء أريان تُندد باستمرار قطر في انتهاك حقوق أسرتها وزوجها المعتقل

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - أسماء أريان تُندد باستمرار قطر في انتهاك حقوق أسرتها وزوجها المعتقل

أسماء أريان زوجة الشيخ القطري
الدوحة-العرب اليوم

نددت أسماء أريان زوجة الشيخ القطري طلال بن عبد العزيز آل ثاني، باستمرار النظام القطري في انتهاك حقوق أسرتها وزوجها المعتقل منذ 7 سنوات بالسجون القطرية، لافتة إلى أن تعنت النظام ازداد بعد أن تقدمت بشكوى للأمم المتحدة في مارس الماضي.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته أريان، الأحد، في نادي الصحافة السويسري في مدينة جنيف.

وأكدت زوجة الشيخ القطري أن "الأمل كان يحدوها" بعد أن سلمت شكوى إلى مفوضية حقوق الإنسان بالأمم المتحدة في مارس الماضي خلال انعقاد الدورة الأربعين لمجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية، موضحة أنه "بعد أن وعدها المسؤولون في المنظمة بالاتصال بالسلطات القطرية لإيجاد حل لمأساة الأسرة، لم يحدث أي تقدم بعد 6 أشهر".

أقرأ أيضا:

 السعودية تفرج عن ثلاث ناشطات في مجال حقوق المرأة

وأضافت أسماء أريان أنه لم يحدث أي تقدم، بل على العكس، فبعد أن قدمت شكواها للأمم المتحدة، زاد تعنت النظام القطري ضدها وضد أطفالها وضد زوجها المعتقل دون سبب قانوني.

وناشدت أريان دول العالم الأعضاء بالأمم المتحدة، فضح ممارسات النظام القطري خلال مراجعة سجلاته في مجال التمييز، وكذلك في إطار حقوق الطفل في مفوضية حقوق الإنسان بالأمم المتحدة.

كما استنكرت أن المفوضية، وهي الأداة الأممية الأعلى التي يمكنها إيجاد حل لمأساة الأسرة وأطفالها وامرأة تنتهك حقوقها، "لم تتمكن بعد ستة أشهر من تقديم أي شيء للأسرة".

وأكدت زوجة الشيخ طلال بن عبد العزيز آل ثاني، أن النظام القطري "منعها بعد زيارتها لمفوضية حقوق الإنسان ولقاء مسؤوليها، من التحدث هاتفيا مع زوجها المسجون، رغم أن إدارة السجن قدمت لها المواعيد التي يمكنها فيها الاتصال به.

واستطردت قائلة إنه "رغم محاولات الاتصال في كل المواعيد المحددة، فإن إدارة السجن رفضت أن تتحدث إلى زوجها، وأبلغوها بأن جهات عليا قطرية طلبت منع الاتصال معها أو مع أطفالها".

وأشارت أريان إلى أن التدهور الذى لحق بحال الأسرة وبحال زوجها المحكوم عليه بالسجن لـ25 عاما، هو ما دعاها إلى العودة إلى جنيف مجددا للمشاركة في دورة جديدة لمجلس حقوق الإنسان، ومناشدة مفوضية حقوق الإنسان بالمنظمة الدولية ومسؤوليها لإيجاد حل لمأساة الأسرة.

كما أكدت أنها لن تتوقف عن الدفاع عن حقوق زوجها وأطفالها "حتى يعيدها النظام القطري إليهم، ويقدم لها الأسباب التي تدعوه لهذا التعنت المستمر ضد الأسرة".

وطالبت أريان الأمم المتحدة والدول الأعضاء بمجلس حقوق الإنسان، الضغط على النظام القطري حتى يستجيب لحالة الأسرة التي تضم 4 أطفال.

كما دعت السلطات القطرية للسماح لزوجها بحقه في توكيل محام للدفاع عنه، وبحقه في محاكمة نزيهة، مشددة على أنها "بذلت محاولات لم تتوقف حتى الآن، من أجل أن يستجيب النظام القطري لطلب توكيل المحامي، لكن دون جدوى".

ونوهت زوجة الشيخ القطري إلى أنها كتبت إلى كافة المسؤولين القطريين من أجل الاستجابة لحالة زوجها وحالة الأسرة "لكن دون جدوى"، مطالبة بمعرفة وضعه الصحي الذي تدهور بعد إصابته بمرض السكري.

وأكدت أريان أنها "ليست على علم بما إذا كان النظام القطري وإدارة السجن، يسمحون لزوجها بالحصول على احتياجاته الطبية والدوائية".

وشددت أريان، التي تحمل الجنسية الألمانية، على مطالبها بالإفراج عن زوجها، وأن تقدم لها السلطات القطرية أسبابا قانونية لاعتقاله وللحكم عليه بالسجن لمدة 25 عاما.

وأكدت أريان أنها "سلكت كافة الطرق القانونية للوصول لذلك دون جدوى"، مشيرة إلى أنها "ستظل تتابع مع المحامي الذى وكلته حتى الحصول على حقوق زوجها وأطفالها".

وردا على أسئلة الصحفيين بالمؤتمر الصحفي في نادي الصحافة السويسري، قالت أريان إن قضيتها وقضية أطفالها وزوجها هي "قضية حقوق إنسان بامتياز، سواء فيما يتعلق بحقوق المرأة التي انتهكها النظام القطري، أو حقوق الطفل، بما فعله هذا النظام بأبنائها قبل أن تنجح بالخروج بهم من قطر، حيث عانوا ويلات النظام وتنكيله بهم".

وأكدت زوجة الشيخ طلال، أن النظام القطري "رفض علاجهم، وحرمهم كافة الحقوق المكفولة لأي طفل في قطر"، مشيرة إلى أن نظام قطر كان يعذب أطفالها بهدف النيل من والدهم، معربة عن استغرابها من "عدم تحرك الأمم المتحدة ومفوضية حقوق الإنسان حتى الآن".

ولدى سؤالها عما إذا كان من الممكن أن تقبل بتسوية يقدمها النظام القطري، قالت أريان إنها "لن تقبل بأية تسوية قبل أن يتم الإفراج عن زوجها المعتقل".

وتابعت بالتأكيد أنها "لم تطلب أية تسوية مالية للأسرة، رغم ادعاء النظام القطري أن حكم السجن ضد الشيخ طلال يعود لأسباب تتعلق بديونه".

ولفتت أريان إلى أن "ما فعله ويفعله النظام القطري بزوجها، قد يعود إلى العداء الذي يكنه هذا النظام لأبيه عبد العزيز، الذي توفي في المنفى.

قد يهمك ايضا:

بريطاني يتسلل إلى قصر الملكة إليزابيث الثانية أثناء نومها

ضحايا عنف النساء يتأرجحون بين الخروج للعلن ونظرة المجتمع المغربي لهم

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسماء أريان تُندد باستمرار قطر في انتهاك حقوق أسرتها وزوجها المعتقل أسماء أريان تُندد باستمرار قطر في انتهاك حقوق أسرتها وزوجها المعتقل



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"

GMT 23:45 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

تعرف على حكم قراءة الفاتحة في "صلاة الجماعة"

GMT 22:30 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ميلان يبرر تواصل ليوناردو بونوتشي مع كونتي

GMT 00:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

حقيبة اليد تضيف المزيد من الأناقة للرجل في 2018

GMT 02:50 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ياسين الصالحي يتمسك بالطرق القانونية للانتقال إلى "الكويت"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab