مهند جمع شمل عائلتنا بعد أن فرقها الاحتلال
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

زوجة الأسير عمار الزبن لـ"العرب اليوم":

مهند جمع شمل عائلتنا بعد أن فرقها الاحتلال

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مهند جمع شمل عائلتنا بعد أن فرقها الاحتلال

رام الله ـ امتياز المغربي

صرحت زوجة الأسير الفلسطيني عمار الزبن أم بشائر  بعدما سمحت قوات الاحتلال الإسرائيلية بإدخال مهند عمار الزبن حتى يراه والده:" للمرة الأولى يسمح لنا بالزيارة أنا وبناتي مجتمعين، فقد أعطيت تصريحًا لزيارة مرة واحدة"، وأضافت أم بشائر:" في ليلة ذلك اليوم المحدد لزيارة عمار، أعددنا أنا وبناتي بشائر وبيسان أنفسنا كما جهزنا مهند أيضا، والذي سيرى والده للمرة الأولى، وكنا جميعًا في فرحة عارمة لا توصف، لأننا سنجتمع في مكان واحد مع زوجي الأسير منذ سنين طويلة، حتى لو كان هذا اللقاء في السجن، وبعد أن أكملنا تجهيز أمورنا، انطلقنا في الحافلة الخاصة بالزيارة"، وتابعت:" وعندما وصلنا للسجن، جلسنا ننتظر لمدة نصف ساعة حتى دخلنا إلى السجن الإسرائيلي". وأوضحت أم بشائر انه عندما رأى عمار ابنه مهند، صدم وسقطت دموعه فكانت أول الكلام، وقمنا بطلب إدخال مهند لأبيه، الأمر الذي قوبل بالرفض بداية الأمر، ولكن فيما بعد وافقت الإدارة الإسرائيلية لكن لمدة ستة دقائق، وقامت بإدخال مهند ووضعته بالقرب من عمار إلا أنهم منعوني من مصافحته، فأخذه عمار وبدا يبكي بحرقة، وأحاط به جميع الأسرى من حوله فرحًا بمهند". وبعد انتهاء الزيارة عادت عائلة عمار الزبن للبيت فرحة بلم شملها، لتعيش العائلة على شوق وأمل جديدين برؤية عمار مرة أخرى. ويذكر أن الأسير عمار الزبن  محكوم عليه بالمؤبد 25 مرة وهناك عشرات الأسرى المتزوجين الذين يريدون تقليد عمار في محاولة لتحدي السجن والسجان. ومهند الزبن، حمل قصة سيكون التاريخ شاهدًا على تفاصيلها، فوالداه قررا تحدي كافة الظروف الاجتماعية المحيطة من أجل تحقيق حلم الأبوة والأمومة، وتجاوزا كل قيود السجان، وفي النهاية قررا معا بأن يقوم الأسير عمار بتهريب حيوانات منوية من داخل السجن، لتتم زراعتها للزوجة لاحقا، وبالفعل تم الأمر، وبعد محاولات متكررة للزراعة، تحقق الحلم، وأصبح عمار أبا مهند، وزوجته أم مهند، فلا أمل في القريب بأن يطلق الاحتلال سراحه، ولا خيار أمامه لتحقيق حلمه سوى ما فعله.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهند جمع شمل عائلتنا بعد أن فرقها الاحتلال مهند جمع شمل عائلتنا بعد أن فرقها الاحتلال



GMT 16:15 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تعتقل شقيقتَي العاروري في الضفة الغربية

GMT 15:45 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 15:47 2023 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أنجلينا جولي تقرّ بأن حقوق الإنسان في العالم كذبة كبيرة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab