الباكستانية ملالا تنتقد تصريحات ترامب في ذكرى بيشاور
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

وصفتها بأنها مأساوية ومليئة بالكراهية

الباكستانية ملالا تنتقد تصريحات ترامب في ذكرى بيشاور

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الباكستانية ملالا تنتقد تصريحات ترامب في ذكرى بيشاور

الناشطة الباكستانية ملالا والمرشح الأميركي ترامب
إسلام أباد - جمال السعدي


انتقدت الناشطة الباكستانية ملالا، (18 عامًا)، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، خطة المرشح للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب لمنع دخول المسلمين إلى أمريكا، ووصفت تصريحاته بالمآساوية المليئة بالكراهية.

وذكرت ملالا، في حديثها بمناسبة ذكرى مقتل 141 شخصًا في هجومًا إرهابيًا على مدرسة بيشاور العام الماضي، أنه ليس من العدل فرض الحظر على جميع المسلمين بسبب تصرفات قلة من الإرهابيين، مضيفة "من المؤسف سماع هذه التعليقات المليئة بالكراهية والتمييز تجاه الآخرين، ومن الظلم أن نربط 1.6 بليون مسلم بقلة من الإرهابيين".

وتحدثت ملالا من قاعة مؤتمرات برمنغهام، ثاني أكبر مدينة فى بريطانيا، الليلة الماضية، بجانب اثنين من الناجيين من مجزرة بيشاور، مضيفة "هناك هجمات إرهابية مثل تلك التي حدثت في باريس أو بيشاور منذ عام، وتحدث مثل هذه الهجمات في كافة أنحاء العالم، وإذا أردنا القضاء على الإرهاب فإننا نحتاج إلى جودة التعليم حتى يمكننا هزيمة عقلية الإرهاب والكراهية".

الباكستانية ملالا تنتقد تصريحات ترامب في ذكرى بيشاور

وانضم أحمد نواز، (14عامًا)، ومحمد إبراهيم، (13 عامًا)، لملالا على المنصة خلال خطابها، وتحدث نواز عن تجربته قائلا "شاهدت أستاذى يُحرق حيًا في هذا الحادث، فضلا عن أصدقائي الذين كنت ألعب معهم، كنت محاطًا بجثث الأصدقاء، إنها تجربة مرعبة في حياتي، ومازلت أعاني من الكوابيس"، وبينما هرب نواز بعد إصابته برصاصة في الذراع قتل شقيقه من قبل مهاجمي طالبان، فى حين يستخدم زميله إبراهيم كرسيا متحركا بعد إصابته بالشلل.

ومُنحت ملالا جائزة نوبل للسلام نظرًا لانجازاتها في مجال التعليم، ونقلت ملالا بعد إصابتها في الرأس بطائرة إلى بريطانيا؛ لتلقى العلاج لتبدأ حياة جديدة بعد استكمال حملتها التعليمية مرة أخرى.

وحرص المرشحون الجمهوريون، الليلة الماضية، على ترويج أوراقهم بشأن مكافحة الإرهاب مع تقديم نفسهم بصورة قوية تجعلهم قادرين على حماية الولايات المتحدة، وتطرق ماركو روبيو وتيد كروز لمراقبة ناسا لسجلات هواتف الناس، كما وصف كريس كريستى خبرته في هذا المجال، موضحًا أنه في السنوات التي تلت هجوم 11 سبتمبر/أيلول كانت نيو جيرسي تحت التهديد المستمر للهجوم الإرهابى، وكان عليه اتخاذ قرارات بشأن المعلومات الاستخباراتية التي تمرر إليه.

وانتقد ليندسي غراهام اقتراح ترامب بحظر دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة قائلا "سترقص داعش في الشوارع لكنهم لا يؤمنون بالرقص"، وأوضح غراهام أن التنظيم الإرهابى بذلك سيحقق نصرًا دعائيًا كبيرًا إذا نفذت الولايات المتحدة اقتراح ترامب معلنة بذلك الحرب ضد الإسلام نفسه.

وانتُقد ترامب من قبل السياسيين بعد مطالبته بمنع دخول المسلمين إلى أمريكا عقب الهجوم الإرهابي في سان برناردينو، حيث اشترك سيد فاروق المسلم الأمريكى وزوجته تاشفين مالك الباكستانية، اللذان عاشا في السعودية ثم جاءا إلى الولايات المتحدة في عام 2014 في قتل 14 شخصًا بعد أن أصبحا متطرفين، وجاءت ردود الفعل من مختلف الأطياف السياسية على تصريحات ترامب بداية من المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون حتى مرشح الحزب الجمهوري بول ريان.

الباكستانية ملالا تنتقد تصريحات ترامب في ذكرى بيشاور

وانضم جيب بوش إلى الهجمات على ترامب الليلة الماضية في لاس فيغاس قائلا "دونالد هو مرشح الفوضى وسوف يكون رئيسًا فوضويًا ولن يكون القائد العام للقوات المسلحة الذى نحتاجه".

وانتُقد ترامب في بريطانيا بعد أن زعم فى عدة مقابلات أن أجزاء من لندن أصبحت متطرفة، حتى أن الشرطة تخشى الذهاب إلى هناك، وفى تدخل غير عادى في السياسة الأميركية وصف رئيس الوزراء البريطاني كاميرون تعليقات ترامب بأنها تدعو إلى الانقسام وخاطئة وغير مفيدة، في حين ذهب رئيس بلدية لندن بوريس جونسون إلى أبعد من ذلك قائلا "تعليقات ترامب تتسم بالجهل وتجعله غير مؤهل لشغل منصب رئيس الولايات المتحدة، أود دعوته للتجول في لندن لكني لا أريد تعريض المواطنين لأى مخاطرة لمقابلة ترامب".

وظهرت عريضة على موقع الحكومة البريطانية تدعو إلى منع ترامب من دخول بريطانيا، وجمعت العريضة 500 ألف توقيعًا ما جعلها الأكثر شعبية.

ورفض ترامب التراجع عن مقترحه واستخدم كلمته الافتتاحية في الترويج لشعبيته السياسية في أوساط الناخبين الجمهورين مضيفًا "الناس تحب ما أقول وتحترم ما أقول"، وتحدث ترامب بقوة عن داعش مطالبًا بمراقبة شبكة الإنترنت؛ لمكافحة دعاية داعش، مضيفًا "داعش تستخدم الإنترنت بشكل أفضل عما نستخدم نحن رغم أنه فكرتنا، لا أريد أن يستخدموا الإنترنت لتجنيد شبابنا ثم يتحدث عنهم الإعلام باعتبارهم العقول المدبرة، يجب علينا استخدام شعبنا الرائع لإيجاد طريقة بحيث لا تتمكن داعش من استخدام الإنترنت

الباكستانية ملالا تنتقد تصريحات ترامب في ذكرى بيشاور

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الباكستانية ملالا تنتقد تصريحات ترامب في ذكرى بيشاور الباكستانية ملالا تنتقد تصريحات ترامب في ذكرى بيشاور



GMT 16:15 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تعتقل شقيقتَي العاروري في الضفة الغربية

GMT 15:45 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 15:47 2023 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أنجلينا جولي تقرّ بأن حقوق الإنسان في العالم كذبة كبيرة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 17:04 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الدلو الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 16:31 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج العذراء الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 15:06 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة رائعة لسارة سلامة في جلسة تصوير جديدة

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كاريلو يكشف عن كواليس البقاء مع "الهلال"

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان الشوربجي يودع ربع نهائي بطولة قطر للاسكواش

GMT 10:08 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد جدة ينهيء الشعب المصري بالصعود إلى كأس العالم

GMT 13:33 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

محمد عساف يغني في 5 مدن كندية دعماً لأطفال فلسطين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab