ماسأة توأمين إيزيديتين ولدتا في سجون داعش
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

ماسأة توأمين إيزيديتين ولدتا في سجون داعش

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - ماسأة توأمين إيزيديتين ولدتا في سجون داعش

توأمان إيزيديتان
بغداد نهال قباني

توأمان إيزيديتان ولدتا في سجون داعش في الموصل، عاشتا لعامين في كنف التنظيم المتطرف قبل تحريرهما مع أفراد عائلتهما الستة على يد قوات البشمركة قصة من فصل معاناة الإيزيديين مع داعش في العراق، وداليا وغاليا توأمان ولدتا في إحدى زنزانات داعش في الموصل، نقلتا مع العائلة بعد يومين من ولادتهما فقط إلى الرقة، ما يعرف بـ"عاصمة الخلافة"، فبعد معاناة عائلتهما التي استمرت نحو عامين، تم تحريرهما مؤخرا مع أفراد أسرتهما ونقلوا جميعا إلى مخيم باجد كندال في محافظة دهوك.
 
وقالت الناجية الإيزيدية ليلي خليل: "اعتقلونا أثناء سقوط سنجار، في البداية نقلونا إلى بادوش في الموصل، طفلتاي التوأمتان ولدتا ثم نقلونا إلى الرقة وأدخلونا في السجن الأرضي، صرخات الأطفال والفتيات مازالت تطن في أذني، قبل أيام تحررنا من داعش، قطعنا الطريق مشيا على الأقدام"، وأعاد إنقاذ وتحرير العائلة، الفرحة والأمل إلى ذويها، لكن الفرحة لم تكتمل بعد، بسبب بقاء عدد من أفرادها في قبضة "داعش".
 
ويروي الأطفال المحررون حكايات عن الرعب والذعر وعن قساوة معاملة مسلحي داعش ضدهم، خاصة أثناء فصل النساء والعوائل مع الرجال، بينما تؤكد ناشطات ضرورة أعادة تأهيل الأطفال المحررين، ولم تقتصر اعتداءات داعش الوحشية على الكبار فقط، بل طالت الأطفال الأبرياء، ولاتزال ذاكرة بعضهم تحتفظ بقصص مرعبة عن قسوة معاملة المسلحين لهم خلال فترة احتجازه.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماسأة توأمين إيزيديتين ولدتا في سجون داعش ماسأة توأمين إيزيديتين ولدتا في سجون داعش



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab