دمية في محل لبيع فساتين الزفاف تثير الجدل في المكسيك منذ 75 عامًا
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

دمية في محل لبيع فساتين الزفاف تثير الجدل في المكسيك منذ 75 عامًا

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - دمية في محل لبيع فساتين الزفاف تثير الجدل في المكسيك منذ 75 عامًا

الدمية المثيرة للجدل
مكسيكو سيتي ـ العرب اليوم

كشف بعض سكان المقربين من متجر لبيع ملابس الزفاف في المكسيك، أنه على مدى 75 عامًا ماضية، ظل هذا المتجر موضعًا لبعض الشائعات الغريبة، من خلال حكايات مختلفة يرويها سكان المكان أغلبها خارق للعادة، ما بين أنه ليلًا تخرج منه همسات أصوات بينما الباب مغلق، وأنهم يشاهدون ظلالًا تتحرك على زجاج العرض لا تعكس الصورة الحقيقية للمتفرجين، إلا أن أكثر شائعة علقت في أذهان الناس كانت بخصوص إحدى عارضات الأزياء في واجهة العرض، حيث تناقلت الأجيال أنها ليست مجرد دمية، بل جثة محنطة.

وبدأت الحكاية في 25 آذار/مارس عام 1930، بحسب موقع "roadtrippers"، عندما وضع صاحب المحل عارضة الأزياء غريبة المظهر لأول مرة في الواجهة، وهو واحد من المحلات التجارية الأكثر شهرة في تشيهواهوا، المكسيك.

دمية في محل لبيع فساتين الزفاف تثير الجدل في المكسيك منذ 75 عامًا

ولاحظ السكان المحليين، أن شيئًا ما ليس صحيحًا تمامًا في هذه الدمية، لدرجة تدفع أي عابر للوقوف أمامها في حالة دهشة من التفاصيل الدقيقة التي تتمتع بها، من تجاعيد في اليدين، وشعر بشري حقيقي، بجانب نظرة ثاقبة من العين التي لا تبدو زجاجية بالمرة، حتى نال المحل شهرة كبيرة في المنطقة والدولة بأسرها، وأصبح مزارًا معروفًا.

وتناقل بعض الأشخاص، رواية عن هذه الدمية تقول إنها ابنة صاحب المحل، الذي يدعى إسبارسا، والتي توفيت ليلة زفافها بسبب لدغة من عنكبوت الأرملة السوداء، وكانت جميلة وفاتنة، قريبة جدًا من والدها، لذلك عقب وفاتها قرر عدم التخلي عن جثتها، وحنطها ليضعها في نافذة المحل، وخصصها لفساتين الزفاف لتبقى الذكرى مجسدة أمامه.

ونفى صاحب المحل هذه الأسطورة، إلا أنها علقت في أذهان الجميع، وانتشرت بسرعة، خاصة أن الدلائل عليها كانت كثيرة، سواء فيما يخص قصة ابنته المتوفاة، أو ما يخص شكل الدمية ذاتها، حيث ظلت طوال 70 عامًا محتفظة بمكانها، رغم تغيّر كل الدمي حولها، وزاد الأمر عندما علم الناس أن شخصين فقط عن جميع الموظفين العاملين في المحل، يتولان مهمة تغيير فستان الدمية، ويتم ذلك داخل الغرف المغلقة، بعيدًا عن أعين كل العاملين، وهو أمر جعل الموظفين أنفسهم يشعروا بأن هناك ثمة شيء غير مريح.

وذكر أحدهم: " في كل مرة أكون بالقرب من الدمية أتصبب عرقًا، يديها واقعية جدًا، حتى أن لديها دوالي في ساقيها.. أعتقد أنها شخص حقيقي".

دمية في محل لبيع فساتين الزفاف تثير الجدل في المكسيك منذ 75 عامًا

 ويضيف آخرون: "في كل مرة نذهب للمحل نجد أن ملابسها قد تغيرت دون أن نعرف كيف حدث ذلك"، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل تحولت الدمية إلى مقام يشبه مقام الأولياء في دول الشرق، تزور الفتيات هذه الدمية وتقدم القرابين من طرح وملابس، وشموع، رغبة في الزواج، أو حل العُقد والمشكلات الزوجية، لتترسخ بذلك الأسطورة، ويبقى السؤال مطروحًا: "هل هي مجرد دمية أجاد صانعها في نحت تفاصيلها، أم أنها جثة فتاة حقيقية كما تروي الحكايات والقصص؟".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دمية في محل لبيع فساتين الزفاف تثير الجدل في المكسيك منذ 75 عامًا دمية في محل لبيع فساتين الزفاف تثير الجدل في المكسيك منذ 75 عامًا



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 18:48 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

مُؤلّف "سك على إخواتك" يقترب مِن كتابة معظم حلقاته

GMT 04:58 2012 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الحضارة القديمة بين أحضان الجبال والبراكين في كويتو

GMT 20:49 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

كيك الجوز والقرفة

GMT 21:06 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

أمينة خليل تبحث عن سيناريو لرمضان 2021

GMT 07:24 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

صدور رواية "سوار العقيق" في نسختها العربية عن دار الفارابي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab