المطلقات ومعاناتهن النفسية والإجتماعية في المجتمع المصري
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

المطلقات ومعاناتهن النفسية والإجتماعية في المجتمع المصري

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - المطلقات ومعاناتهن النفسية والإجتماعية في المجتمع المصري

الضغوطات النفسية والاجتماعية بعد الطلاق
القاهرة ـ العرب اليوم

تستمر الضغوطات النفسية والاجتماعية بعد الطلاق لتصبح مشكلة عامة
تعسف الأسرة
بعد الطلاق، نجد أول ضغط يعترض المطلقة هو أسرتها بعد عودتها لم مرة أخرى،  فبعض الأمهات والآباء لا يرحمن ولا يتفهمن الأمر بشكل جيد، فتتعامل الأم مع ابنتها المطلقة كأنها ضرتها في البيت، وتهطل عليها بالأوامر والعمل الشاق، وبعض المطلقات في بيوت أهاليهن أصبحن كالخادمات لا راحة ولا رحمة، وذنبهن أنهن لم يوفقن في رجل أو زوج يحفظهن ويفهمهن ويحترمهن، وقد ينظر الأخوة والأخوات لأختهم المطلقة بعين البغض والكره، وأنها السبب في تشويه سمعة العائلة الكريمة، وكأن الطلاق ذنب ومعصية أو كبيرة من كبائر الذنوب، فضلاً عن حرمانها من حريتها وحقها في الخروج والتنزه بسبب أنها أخذت صفة مطلقة ولا يحل لها الدخول والخروج كما تشاء!!
أزمة المحاكم
تواجه المطلقة مشكلة أخرى أشد ألماً من ضغط الأسرة، وهي عندما ترفع المطلقة دعوى في طلب الحضانة أو النفقة أو أي قضية خاصة بها، تجد العجب والعُجاب، فلا مواعيد متوافرة، ولا إنجاز لقضاياها في وقت قصير، وبعض الأحكام فيها ظلم، كذلك التعامل معها فيه قسوة وظلم.
المطلقة.. والزواج الثاني
وبخصوص معاناتها عند الزواج للمرة الثانية، في هذه الحالة فهي بين خيارين كلاهما أصعب من الآخر، وهما: تربية أبنائها، أو الزواج وستر نفسها وعرضها حتى لا تقع في الحرام، ولا تعلم أيهما تختار، كما أن المرأة المطلقة تجد الهمَّ والغمَّ في اختيار مستقبلها؛ لأنها لا تتمنى أن تعيد التجربة السابقة نفسها، ولا تكون ضحية للمرة الثانية".
دور المجتمع
يجب على المؤسسات الحكومية والخاصة معالجة هذا الوضع، والوقوف في صف المطلقة وحمايتها، وخاصة جانب القضاء والضمان، وتوفير راتب شهري يسد حاجة المطلقات أو وظائف حكومية لهن دون معاناة وذل وإهانة، وأن يكون للإعلام دور في تحسين الصورة الذهنية حول المطلقة".

 

 

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المطلقات ومعاناتهن النفسية والإجتماعية في المجتمع المصري المطلقات ومعاناتهن النفسية والإجتماعية في المجتمع المصري



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab