التوتر يبطئ عملية حرق السعرات الحرارية لدى المرأة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

التوتر يبطئ عملية حرق السعرات الحرارية لدى المرأة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - التوتر يبطئ عملية حرق السعرات الحرارية لدى المرأة

التوتر يبطئ عملية حرق السعرات الحرارية لدى المرأة
لندن - أ.ش.أ

الضغوط وعوامل التوتر التي تصيب المرأة تؤدي إلى إبطاء عملية التمثيل الغذائي "الايض" حتى أن نفس الوجبة تسبب لديهن المزيد من زيادة الوزن مما لو كانوا أكثر شعورا بالاسترخاء.
وأفاد بحث أجري حديثا في بريطانيا بأن التوتر الذي يصيب النساء ، غالبا ما يكون سببه الجدال والخلافات مع زملاء العمل والازواج ، ثم الخلاف مع الاصدقاء ومشاكل الاطفال أو الضغوط المتعلقة بالوظيفة.
وأضاف البحث بأن النساء اللاتي يشعرن بالتوتر يجدن صعوبة في فقدان الوزن لانه تقل لديهن عملية حرق السعرات الحرارية وتكون أكثر بطئا.
وأعطى الباحثون نفس الوجبة الغذائية للنساء قبل تقييم مستويات التوتر لديهن ثم قاسوا عدد السعرات الحرارية التي تم حرقها ، فاكتشفوا أن النساء اللاتي تعرضن لاحداث ضاغطة أو مسببة للاضطراب في اليوم السابق كانت عملية حرق السعرات الحرارية في الوجبة لديهن أقل بكثير من النساء اللائي لم يتعرضن لنفس الضغوط ، وتبين أن التوتر زاد من مستويات الانسولين مما أسهم في تخزين الدهون.
ووفقا لنتائج الدراسة، التي نشرت في دورية الطب النفسي البيولوجي ، ونقلتها صحيفة "ذا تليجراف" البريطانية، أن الدهون لدى هؤلاء النساء كانت أقل عرضة للتأكسد والتحول إلى شكل يمكن استخدامه كطاقة.
وقالت البروفيسور "يان كيكولت – جليسر" كبيرة الباحثين بهذه الدراسة من جامعة "أوهايو ستيت" في كولومبوس بولاية أوهايو الامريكية ، إن هذا يعني أنه بمرور الوقت تؤدي الضغوطات وعوامل الاجهاد إلى زيادة في الوزن.

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التوتر يبطئ عملية حرق السعرات الحرارية لدى المرأة التوتر يبطئ عملية حرق السعرات الحرارية لدى المرأة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab