الأبناء يعيشون المشاعر المتولدة بين الآباء نتيجة الطلاق
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

الأبناء يعيشون المشاعر المتولدة بين الآباء نتيجة الطلاق

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الأبناء يعيشون المشاعر المتولدة بين الآباء نتيجة الطلاق

الأبناء يعيشون المشاعر المتولدة بين الآباء نتيجة الطلاق
القاهرة ـ العرب اليوم


التبادل الحسي بين مشاعر الآباء والأبناء، بات معترفاً به علمياً، ومن اشد المواقف التي يتأثر بها الأبناء من والديهم هو الطلاق؛ حيث أكد العلماء أن الأبناء المراهقين يتعلمون الطلاق ويحسون مظاهره بالبيت، ولتلافي هذه الظاهرة تعلم أبجديات الطلاق:
أعلم أنك المدرس الأول الذي يتعلم منه معنى الرجل والذكورة، وشكل العلاقة وطرق التواصل والاتصال بينهما.
أي معلومات تصل بعد ذلك للابن ما هي إلا معلومات مكملة، فدروس البيت نهائية ثابتة لا تتزحزح.
الابن المراهق يتعلم من متابعته لك مفهوم الزواج وجدواه، شكل الحب الذي يجمع بين الرجل والمرأة تحت مسمى الزواج.
الأبناء الناضجون يتعلمون معنى الطلاق من خلال علاقة والديهم بهم وبالمجتمع من منطلق أنهما زوجان.
من شابه أباه فما ظلم فكل ما انطبع بوجدان الابن ورسخ بذهنه يُعاد تشكيله مع الاحتفاظ بنفس المضمون، والذي يتبدى في سلوك الابن نحو زوجته.
لابن يتوحد مع أبيه ويتبني أفكاره، ويظن الآباء أنهم لا يفهمون؛ في البداية يعي الطفل بوجدانه، وبعد المراهقة يدرك بعقله الكثير.
التهديد المستمر بانهيار البيت يفزعه ويرسخ بداخله: إن أي حياة زوجية قابلة للانهيار.
البيت المهزوز ينزع هذه النغمة فيخلق طفلا مهزوزاً ومراهقاً غير قادر على حفظ الاستقرار والثبات بداخله وببيته مستقبلاً.
إن ترددت كلمة الطلاق مرة واحدة على مسامع الابن فإنها تظل ترن في أذنيه مدى حياته، وتثير الفزع في نفسه، كما أن تكرار سماعها يفقدها رهبتها ويخفف من بغضائها ووقعها، ويجعلها سهلة الوقوع.

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأبناء يعيشون المشاعر المتولدة بين الآباء نتيجة الطلاق الأبناء يعيشون المشاعر المتولدة بين الآباء نتيجة الطلاق



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab