إقبال كبير للنساء الجزائريات على صالونات الحلاقة الرجالية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

إقبال كبير للنساء الجزائريات على صالونات الحلاقة الرجالية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - إقبال كبير للنساء الجزائريات على صالونات الحلاقة الرجالية

إقبال الجزائريات على صالونات الحلاقة الرجالية
الجزائر ـ العرب اليوم

لم يعد من المستغرب أن تزور نساء صالونات الحلاقة الرجالية وتقبل بنات حواء على تسليم رؤوسهن للرجل وهن مطمئنات منسجمات مع أنفسهن، حيث صارت محلات الحلاقة الرجالية تستقطب يوما بعد آخر الكثير من الفتيات..
 لماذا صارت بعض الجزائريات اليوم تفضلن الحلاقين على الحلاقات؟ سؤال حملناه لبعض ممارسي المهنة فأجمعوا كلهم أن الإحترافية  والنظرة الجمالية للرجال تجاه الجنس الآخر تحسم الخيار في كثير من الأحيان وتدفع نساء إلى تفضيل الحلاقين على الحلاقات.
في هذا الشأن، يؤكد فؤاد، صاحب محل في الدرارية وعضو في فديرالية  الحلاقة والتجميل، أنه ورث المهنة عن والده ويشتغل منذ 35 سنة في هذا المجال وله فيها عدة تتويجات، بما فيها 7 تتويجات بأحسن تسريحة في الحلاقة الرجالية، يؤكد أن ما يدفع سيدات لتفضيل الحلاقين الرجال هو الإتقان وحسن التعامل مع ما يناسب المرأة في تحضير الأصباغ والتعامل مع قصات الشعر القصير ووضع الرتوشات الأخيرة على التسريحة النهائية، وهذا ما يدفع السيدة للخروج من المحل وهي مقتنعة بالتسريحة وشكلها.
ويؤكد المتحدث أنه طيلة 35 سنة من ممارسته لهذه المهنة لم يحدث يوما أن حدثث له مشكلة مع أية زبونة لأنه يحترم زبائنه وأذواقهم. من جهته، عبد القادر خرباش، رئيس الفيدرالية الوطنية للحلاقة والتجميل، والذي مارس الحلاقة والتجميل للسيدات، يقول إن ما يدفع بعض النساء على الإقبال على الصالونات الرجالية هو علاقة الثقة والمصداقية التي يبنيها الحلاق مع زبوناته، لأن الرجل يرى المرأة بعيون الرجل وينصحها بما يناسبها سواء في اختيار الألوان أو التسريحات أوالقصات وغيرها. ويؤكد خرباش أن المرأة الجزائرية تحب من ينصحها باختيار ما يناسبها وهي ككل النساء تحب الظهور بمظهر جميل.
ويضيف خرباش أن انتشار سمعة بعض الحلاقين في العاصمة مثلا يعود إلى علاقات الثقة التي بناها الحلاق مع زبوناته، لأن النساء عادة يتناقلن بينهن  نتيجة عمل الحلاق أوالحلاقة في محيطهن ومجالسهن.
تناقل الأخبار ربما هو ما يجعل من جهة أخرى نساء يفضلن زيارة الحلاقين الرجال عن النساء، حيث يؤكد معمر من ولاية تيبازة أن الصالون الذي يملكه هو صالون رجالي لكن عادة ما تأتي اليه النساء مع أبنائهن ويقوم هو بتقديم خدماته للزبونة في توقيت ما بعد الظهر، حيث لا يكون الصالون مشغولا من طرف الرجال. ويؤكد هذا الحلاق أن الصالونات النسائية صارت أشبه بالحمامات في تناقل القيل والقال ومجالس النميمة التي عادة ما تلحق المرأة منها مشاكل لا حصر لها، لهذا فاللجوء إلى الصالونات الرجالية فضلا عن كونه يضمن خدمة أفضل وعمل أدق بتكاليف أقل. من جهة أخرى، يقول معمر إن المجتمع اليوم صار يتقبل نوعا ما ذهاب المرأة عند حلاق رجالي، والمرأة اليوم صارت ترتاد الأماكن العامة وذهابها عند حلاق مثل ذهابها عند الطبيب أومكان العمل، حسبه.
وهيبة، حلاقة من البليدة، تؤكد أن إقبال النساء على الصالونات الرجالية مرده الثقافة الوافدة إلى الجزائريات مع بعض الحلاقين الأجانب، خاصة من المشرق وبلاد الشام تحديدا، وصارت اليوم تلك الثقافة تقدم نوعا من الموضة ونماذج الجمال ”المشرقي” الذي تبحث عنه جزائريات متأثرات بالمسلسلات والدراما المصرية والتركية.
وهذا ما يفسره خرباش، وهو حلاق نساء:”السوق الكبيرة التي  يسيطر عليها هؤلاء الذين هم في الحقيقة ليسوا أكثر مهنية واحترافية من الحلاقين الجزائريين، لكن   الإشهار لكل ما هو  أجنبي والتقليد الأعمى هو الذي ساعد هؤلاء على تحقيق الانتشار”.

 

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إقبال كبير للنساء الجزائريات على صالونات الحلاقة الرجالية إقبال كبير للنساء الجزائريات على صالونات الحلاقة الرجالية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab