أنجايات البحر في موريتانيا يتحدين الرجال والتقاليد
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

"أنجايات" البحر في موريتانيا يتحدين الرجال والتقاليد

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "أنجايات" البحر في موريتانيا يتحدين الرجال والتقاليد

نواكشوط ـ وكالات

  رغم المعاناة والضغط النفسي والبدني وتواضع المردودية المادية ونظرة المجتمع، تخوض نساء موريتانيات غمار مهنة الصيد البحري بملحمية وتفرضن منافسة قوية على الرجال حيث أصبحت مهنة البحر نسائية أيضًا. إذا كان معظم البشر يتفقون على صدق المقولة التي تفيد بان "العمل شرف" فإن دلالة تلك المقولة تتجسد أكثر من خلال ما يلحظه الزائر العادي لشاطئ المحيط الأطلسي غرب العاصمة الموريتانية نواكشوط، حيث تزاحم بعض النسوة الموريتانيات رجال الصيد"التوبولا tobola" في ممارسة مهنة احتكرها الرجال لعقود طويلة وهي الصيد البحري الشاطئي بل واحتكار تزويد أسواق مدينة نواكشوط بالسمك وما يقتضيه ذلك من تخصص في شفط تلك المادة وتقطيعها وتمييز أنواعها، وذلك رغم المعاناة النفسية والبدنية وقلة المردودية المالية ونظرة المجتمع القاسية أحيانا. لكن غالبية هؤلاء النسوة اللواتي يعرفن محليا بـ"أنجايات"يتفقن في النهاية على أنه ليست هنالك مهنة خاصة بالرجال، وأن المرأة ليست بالضرورة أقل تحملا من الرجل خاصة إذا لم يكن أمامها أي خيار لممارسة عمل آخر لإعالة أسرتها الفقيرة"حسب ما تقول البحارة أم الخير منت سليمان التي أفادت بأنها تمارس هذه المهنة منذ 12 سنة. وهي تعترف بأن ظروف الفقر وضغط الحاجة الملحة هي ما يدفع غالبية البحارات "أنجايات "إلى مزاولة مهنة عرفت للرجال فقط.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنجايات البحر في موريتانيا يتحدين الرجال والتقاليد أنجايات البحر في موريتانيا يتحدين الرجال والتقاليد



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab