62 مليون امرأة معنفة في المجتمع المغربي في احصائيات 2016
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

6.2 مليون امرأة معنفة في المجتمع المغربي في احصائيات 2016

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - 6.2 مليون امرأة معنفة في المجتمع المغربي في احصائيات 2016

ظاهرة العنف ضد النساء
الرباط - العرب اليوم

العنف بكل أشكاله وكباقي الظواهر، يوجد في المجتمعات المتقدمة وفي الدول النامية، وتختلف فيه نسب الشيوع أو الانحصار. ويعرف المغرب ظاهرة العنف ضد النساء، كباقي تلك المجتمعات، لكن الرقم الذي تشير إليه بعض التقارير حول وجود 6.2 مليون امرأة معنفة في المغرب، قد يبدو رقما صادما أو سورياليا، لكنه، للأسف، حقيقة جاء به تقرير للمجلس الوطني لحقوق الإنسان شهر أكتوبر من سنة 2015. وتشير بعض الإحصائيات إلى أن أكثر من 50 في المائة من النساء المغربيات، يتعرضن للتعنيف، دون أن يتم تجريم ذلك. يأتي كل هذا ونحن في سنة 2016 ! هذه الأرقام صادمة، أما الحالات، فحدث ولا حرج.

 فالمجتمع لا يجرم العنف بين الأزواج ولا “الاغتصاب المشرعن” بعقد النكاح.
قبل أقل من شهر، أصدرت الحكومة المغربية بيانا ورد فيه، أنه تمت المصادقة على مشروع قانون لتجريم العنف ضد النساء. هو نفسه القانون الذي كان حبيس الأدراج منذ سنة 2013.

ما الجديد؟
جاء في بيان الحكومة، أن مشروع القانون الذي صادقت عليه يجرم العنف ضد النساء، ويهدف لخلق آليات مؤسساتية تمكن النساء من خدمات لتجاوز آثار العنف. كما يأتي القانون لحماية حقوق المرأة والنهوض بها، ضمان المساواة، وتنزيل بنود الدستور كما ينص عليها في هذه الصدد.

وجاء في بيان الحكومة أن مشروع القانون الذي تمت المصادقة عليه، يسطر عقوبات ضد المعنفين، ويضاعفها في حالات معينة إذا تم ارتكاب العنف من أشخاص معينين وفي أماكن معينة، كما يهدف القانون إلى شجب التمييز ضد النساء، ووضع تعريف دقيق للعنف ضدهن، التحرش، وكل الأفعال التي من شأنها أذية النساء.

من جهة أخرى، واجه هذا القانون رفض الجمعيات النسائية، من خلال احتجاج “تحالف ربيع الكرامة”، الذي تنضوي تحت لوائه أكثر من 15 جمعية للدفاع عن حقوق المرأة، حيث صرح في بيان احتجاجي سابق، أن “القانون بمثابة انتكاسة، حيث يتعارض مع الدستور والمبادئ الدولية، كما يتجاهل معايير التشريع في مجال مناهضة العنف، ويتنكر لمطالب النساء ضحايا العنف.

وانتقد التحالف ذاته مشروع القانون الجديد، معتبرا أنه لم يضع توصيفا دقيقا للعنف الزوجي، كما لا يجرم الاغتصاب بين الأزواج، إضافة لإهماله لحقوق عدد من الفئات من النساء، بينهن المهاجرات، العازبات وذوات الاحتياجات الخاصة.

يذكر أن القانون ينتظر أن تتم المصادقة عليه من طرفي غرفتي البرلمان، ونشره بعد ذلك في الجريدة الرسمية. كما أنه لغاية الساعة لم تعرف المضامين التفصيلية لهذا القانون، حيث لا يزال يلفها الغموض، مما يرجح تضمنه لبنود قد لا تنال قبول البعض.

العنف بالأرقام
تقول منظمة الصحة العالمية في دراسة لها حول العنف ضد المرأة حول العالم، أن 35 في المائة من النساء حول العالم سبق وتعرضن إلى العنف من طرف أحد الأقارب، في حين تعرض 30 في المائة من النساء حول العالم، إلى العنف الجنسي، مرة واحدة على الأقل.

العقوبات
من بعض العقوبات التي جاءت في النسخة الجديدة من مشروع القانون، نجد:

البند 5
التحرش الجنسي
يعاقب بالسجن من شهر إلى 6 أشهر، وغرامة من 2000 إلى 10000 درهم كل من تحرش بشخص في الأماكن العمومية، بكلام أو حركات ذات أغراض جنسية. أو عبر الرسائل الإلكترونية، ال - الرباط هاتفية، المكالمات، عبر التسجيلات أو الصور لأغراض جنسية.

تتضاعف العقوبات إذا كان الجاني زميل عمل أو مكلف بالأمن في الأماكن العامة.

يعاقب بالسجن من 3 إلى 5 سنوات وغرامة مالية من 5000 إلى 50000 درهم كل من تحرش جنسيا  بقريب منه، بزميل أو شخص تحت إمرته، أو إذا كان الضحية قاصرا.

البند 9
آليات للتكفل
خلق خلايا وآليات مؤسساتية للتكفل بالضحايا ومساعدتهن على تجاوز الأمر.
الزواج بالقوة
البند 5
يعاقب بالسجن من 6 أشهر إلى سنة بغرامة مالية من 10000 إلى 30000 درهم، أو إحداهما، كل من تبث تورطه في زواج تحت التهديد أو القوة.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

62 مليون امرأة معنفة في المجتمع المغربي في احصائيات 2016 62 مليون امرأة معنفة في المجتمع المغربي في احصائيات 2016



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab