قصة حب عابرة للحدود بين برازيلية وشاب تركي
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

قصة حب عابرة للحدود بين برازيلية وشاب تركي

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - قصة حب عابرة للحدود بين برازيلية وشاب تركي

قصة حب عابرة للحدود بين برازيلية وشاب تركي
اسطنبول – العرب اليوم

احتفلت مدينة حرّان التاريخية في محافظة شانلي أورفة، جنوب شرقي تركيا، بزفاف الشاب المزارع "محمود بوداق" والفتاة البرازيلية "تشيامي سيلويرا سولير" بعد اعتناق الأخيرة الإسلام متأثرة بمحمود.

الشابة البرازيلية (25 عامًا) كانت طالبة جامعية، وجاءت إلى مدينة إسطنبول قادمة من ولاية "ريو غراندي دو سول" جنوب البرازيل، والتقت "محمود" الذي تعرّفت عليه سابقًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

"محمود" قام بتزويدها بمعلومات عن الإسلام، الأمر الذي شجّعها على البحث أكثر والتعرف على المزيد من المعلومات حول الدين الإسلامي، لتقرر اعتناقه بعد فترة وجيزة، وتُلقّب باسم "سارة".

وفيما بعد، انتقل الشابان إلى مدينة "حرّان" المشهورة ببيوتها المخروطية الشكل، وعشائرها العربية، لتفتح سارة صفحة جديدة في حياتها إلى جانب عائلة "بوداق" بعيدًا عن أبويها.

وأقيم زفاف الشابين الليلة الماضية في حي "أردملي" التابع لمدينة حرّان، وسط أجواء تقليدية تخللتها عزف الموسيقى العربية، ولبست خلالها "سارة" ملابس تقليدية بدلا من فستان العروس الاعتيادي، كما صُبغت يداها بالحنّاء.

لم تخفي "سارة" مشاعرها الممزوجة بالفرح والاستغراب بما يجري حولها، كونها نشأت في أجواء مختلفة تمامًا في البرازيل؛ حيث حاولت التفاهم مع أفراد عائلتها الجديدة بإشارات اليدين وملامح الوجه.

وأعرب "محمود" عن سعادته حيال عقد قرانه مع "سارة"، وأشار إلى أنه كان يتواصل مع الشابة البرازيلية عبر الانترنت، ويتفاهم معها من خلال برامج الترجمة.

وأكّد محمود أنه سيسعى جاهدًا على إسعاد زوجته وتوفير الراحة لها في منزلها وبلدها الجديد.

وأضاف: "نحن سعداء جدًا اليوم؛ لأن الأمر كان عبارة عن حلم بالنسبة لنا، لكن حصلنا في النهاية على ما نريد، فنحن نحب بعضنًا جدًا، وهي ضحّت بالكثير من الأشياء لأجلي".

وأوضح أن زوجته "سارة" لا تتقن اللغة التركية، وتجد صعوبة بالتفاهم مع محيطها، لكنها تملك الاصرار الكافي على تعلمها خلال فترة قصيرة.

بدورها، أعربت "سارة" عن سعادتها بالزواج من "محمود"، وأكّدت أنها تعودت على مدينة حرّان فورًا، ولم تجد صعوبة في ذلك، وأنها ترغب بتعلم اللغتين التركية والعربية للتفاهم أكثر مع أفراد العائلة.

من ناحيتهما، أكّد والد العريس "صالح" وأمه "حبشة" أنهما سيعتنيان بـ"سارة" مثلما يعتنيان بـ"محمود"، وأنهما يحبانها كثيرًا.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة حب عابرة للحدود بين برازيلية وشاب تركي قصة حب عابرة للحدود بين برازيلية وشاب تركي



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab