حركة نسائية تدافع عن الشعر المجعد في ساحل العاج
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

حركة نسائية تدافع عن الشعر المجعد في ساحل العاج

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - حركة نسائية تدافع عن الشعر المجعد في ساحل العاج

أبيدجان - أ.ف.ب

 في ساحل الحاج بات الشعر المجعد نادرا جدا مع استخدام وصلات الشعر المستعار الا ان الاف النساء  يناضلن في هذا الاطار ضمن مجموعة "نابي دي بابي".وقد عقد في بداية شباط/فبراير منتدى فريد من نوعه في حي كوكودي الراقي في عاصمة ساحل العاج الاقتصادية. وهو تمحور على مشورة تجميلية للحفاظ على الجمال الافريقي أمام حضور نسائي بالكامل، مع استثناء واحد.وحركة "نابي دي بابي" تستمد اسمها من مزيج بين "ناتشرل" و"هابي" أي بالإنكليزية "طبيعية" و"سعيدة" و"بابي" وهو احد القاب مدينة أبيدجان. وهي تجتمع مرة كل شهرين تقريبا وتوجه الدعوات إلى اجتماعاتها عبر "فيسبوك" حيث تضم صفحة الحركة التي فتحت قبل أكثر من سنيتن 2400 متتبعة. ويتم في إطار هذه اللقاءات تبادل نصائح وأسرار ووصفات تجميلية. وتفتح أكشاك لبيع المنتجات الاثنية والتقليدية والطبيعية.وسألت إحدى المشاركات القاضية بيبي غانو البالغة من العمر 29 عاما والتي لم تقص شعرها منذ 5 سنوات وهي تلفه حول رأسها على شكل كعكة "كيف تعرفين إذا كان شعرك مرطبا بما فيه الكفاية".وترد القاضية التي تحمل الجنسية الاميركية بكل جدية "عندما يكون الشعر جافا وقاسيا ... فهذا يعني انه يحتاج الى ترطيب"، قبل أن تبدأ بالترويج لمنتجاتها التجميلية الخاصة المشتقة من زبدة الكاريتي وزيت جوز الهند وزيت الجوجوبا.وقد يبدو هذا التبادل غريبا للوهلة الأولى، لكنه يكتسي أهمية خاصة في ساحل العاجل حيث تخفي النساء شعرهن تحت الوصلات والشعر المستعار، وذلك منذ  سن المراهقة. بالتالي، لا تعرف المرأة الافريقية كيف تهتم بشعرها المجعد، على حد قول ميريام ديابي إحدى مؤسسات حركة "نابي دي بابي".وهي لفتت إلى أن المجتمع "لا يحب أيضا الشعر الافريقي الذي يذهب في كل الاتجاهات". فتضطر النساء إلى "اعتماد تصفيفات تقليدية لتمليس الشعر أو تجديله"، لا سيما في مواقع العمل.وكان الأميركيون ذوو البشرة السوداء قد حملوا في الستينيات شعار "الأسود جميل"، لكن لا يزال ينبغي على الافريقيات التحرر من هيمنة المثال الأبيض، بحسب ما أكدت الناشطات في "نابي دي بابي".وصرحت بيبي غانو التي فتحت موقعا إلكترونيا خاصا بالشعر من كثرة المديح الذي تلقته على تصفيفة شعرها "عندما وصلت إلى أبيدجان بعدما أمضيت عدة سنوات في الولايات المتحدة وأوروبا، لاحظت للأسف الشديد أن كل الإعلانات تظهر شابات بشرتهن فاتحة وشعرهن أملس وطويل". وهي أوضحت أن البشرة الفاتحة اللون التي يتم الوصول إليها عادة إثر استخدام منتجات مبيضة هي مسرطنة تعد "دليلا على النجاح"، تماما مثل الشعر الأملس. وتتسبب معارضة التيار السائد بردات فعل غير متوقعة في بعض الأحيان. وأكدت ليليانا لامبرت وهي أوروبية في السابعة والعشرين من العمر أصلها من ساحل العاج أن "الناس لا يتقبلون الشعر الطبيعي  وينظرون إليك كأنك من المهمشين اجتماعيا أو تعانين مشكلة ما". وهي أضافت أن كثيرين يرغبون في لمس شعرها المجعد الذي تزينه بورود.والشاب الوحيد في حركة "نابي دي بابي" المعروف ب "نابي بوي" هو مصمم الازياء آنج دادي أكري لوبا البالغ من العمر 28 عاما الذي يريد أيضا كسر الصور النمطية. وهو أقر بأنه بدأ يرخي شعره بعد الأزمة التي ضربت بلده بين العامين 2010 و2011. وهو لا يكترث "لنظرة الآخرين" وجل ما يريده هو أن يكون على طبيعته.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة نسائية تدافع عن الشعر المجعد في ساحل العاج حركة نسائية تدافع عن الشعر المجعد في ساحل العاج



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab