أوباما يعتذر لأستاذة جامعية بعد أن أهان تخصصها
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أوباما يعتذر لأستاذة جامعية بعد أن "أهان" تخصصها

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - أوباما يعتذر لأستاذة جامعية بعد أن "أهان" تخصصها

واشنطن - العرب اليوم

اعتذر الرئيس الأميركي باراك أوباما في خطاب كتبه بخط يده، لأستاذة في تاريخ الفن بجامعة تكساس آن كولينز جونز،  بعد شعورها بالاهانة من تصريح قاله حول تخصصها. وكشفت الأستاذة، على حسابها في «فيسبوك» عن تلقيها خطاباً مكتوباً من الرئيس الأمريكي يعتذر فيه لها. وكانت بداية الواقعة في 30 كانون الثاني/ يناير الماضي في "ويسكونسون" حين اعتبر أوباما في خطاب داخل مصنع "جنرال الكتريك" أن التأهيل من أجل العمل في المجال الصناعي قد يكون أكثر ربحاً من القيام بنفس الأمر في تاريخ الفن. وقال أوباما حينها "أظن أنه يمكن فعل الكثير بتعلم مهارات الصناعة عن مجالات أخرى مثل تاريخ الفن وإن كان لا يوجد شيء سيء في هذا المجال.. أعشق تاريخ الفن، لذا لا أرغب في تلقي الكثير من الرسائل الإلكترونية، أقول فقط أنه يمكن الحصول على حياة جيدة من دون تعليم جامعي من أربعة أعوام". وشعرت كولينز بالاهانة نتيجة لهذه التعليقات وأرسلت للرئيس عن طريق موقع البيت الأبيض لتوضح مزايا تاريخ الفن في دعم الفكر الناقد، لتتلقى بعدها بأيام خطاباً من الرئيس. وقال أوباما في الرسالة "اسمحي لي الاعتذار عن تعليقاتي التي جاءت مرتجلة، فقط كنت أبدي ملحوظة عن سوق العمل، وليس قيمة تاريخ الفن". وأشار الرئيس إلى أن تصريحاته كانت مجرد مثال، إذ أكد أن تاريخ الفن كان من ضمن المناهج المفضلة بالنسبة له في المدرسة الثانوية. وكتبت كولينز على حسابها "لم أكن أنتظر أن يرد أوباما بنفسه باعتذار، أشعر الآن بالذنب لضياع وقته.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما يعتذر لأستاذة جامعية بعد أن أهان تخصصها أوباما يعتذر لأستاذة جامعية بعد أن أهان تخصصها



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab