مشادات بين أهل مهاجر مغربي و زوجته الفرنسية بشأن حرق جثته
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

مشادات بين أهل مهاجر مغربي و زوجته الفرنسية بشأن حرق جثته

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مشادات بين أهل مهاجر مغربي و زوجته الفرنسية بشأن حرق جثته

تسليم جثة مهاجر مغربي إلى أرملته الفرنسية قصد حرقها
الرباط - العرب اليوم


راسلت والدة المتوفي ، الملك محمد السادس قصد التدخل ققبل ساعات على تنفيذ الحكم القضائي الفرنسي، الذي يقضي بتسليم جثة مهاجر مغربي إلى أرملته الفرنسية قصد حرقها، وقالت فطومة والدة المتوفي البالغة من العمر78 عامًا ، في الرسالة التي حصلت على نسخة منها "طرقنا يا جلالة الملك جميع الأبواب لحل هذا المشكلة فلم نجد مخرجًا، وكلنا أمل في تدخلكم السامي، رحمة بنا وبجثة ابني، وبكل رعاياكم الأوفياء في المهجر، وغيرة على حرمة الإسلام والمسلمين"

وأوضحت والدة المهاجر المغربي المتوفي أن ابنها حسن النبيري، لا يحمل إلا الجنسية المغربية، مؤكدةً أنه مسلم، بينما زوجته الفرنسية ترغب في حرق جثمانه ، موضحةً "وهو ما لا يليق بنا كمسلمين، وبديننا الحنيف، وسنة رسولنا العظيم".

وكانت محكمة استئناف فرنسية قضت مساء أمس الخميس، بتأييد حكم ابتدائي صدر مساء الأربعاء، يقضي بتسليم جثة مهاجر مغربي إلى زوجته الفرنسية، قصد حرقها، على الطريقة الكاثوليكية.

و نص الحكم القضائي النهائي على تسليم الجثة إلى الأرملة الفرنسية، وتوجيه أمر إلى بلدية ليموج الفرنسية من أجل السماح بعملية الحرق.

وكان مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة قال إن الحكومة لن تقبل بالمطلق حرق جثة مهاجر مغربي في فرنسا.

وأوضح الخلفي، في جواب على سؤال لـ "اليوم 24 " أن "القطاع الحكومي المعني يتابع الموضوع و نرجو أن تقع مراجعة الحكم القضائي، لأن الأمر فيه مس صريح بكرامة المواطن المغربي وبشعور عائلته" ، وشدد على أنه لا يمكن قبول الأمر تحت أي ظرف من الظروف.

وكان أخ المتوفي قد قال "أجزم أن أخي لا يمكن أن يوصي بحرقه".

وأضاف حفيظ.ن "أخي توفي، بداية الأسبوع الماضي، بعدما دخل المستشفى، وظل في الإنعاش 5 أيام، إثر لسعة بعوضة سامة".

وقال أيضًا "أخي متزوج بامرأة فرنسية، وتوفي عن سن يناهز 47 عام و نشهد نحن إخوته  و والدته بأنه مسلم، وتوفي مسلمًا، كان يزورنا باستمرار، ونحتفل جميعا بالمناسبات الدينية، ومنها عيد الأضحى".

وتم الاحتفاظ بجثة المهاجر المغربي في مستودع للأموات في أحد مستشفيات المدينة الفرنسية، وتُصر الأسرة على حقها في تسلمها، ودفن ابنها على الطريقة الإسلامية في أحد المقابر المخصصة لأموات المسلمين.

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشادات بين أهل مهاجر مغربي و زوجته الفرنسية بشأن حرق جثته مشادات بين أهل مهاجر مغربي و زوجته الفرنسية بشأن حرق جثته



GMT 15:54 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

حبس فاشيونيستا كويتية وزوجها ورفض إخلاء سبيلهما

GMT 16:35 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

أوكرانية تبيع عذريتها في مزاد علني بـ 1.2 مليون يورو

GMT 15:45 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

التفاصيل الكاملة لمقتل سيدة مصرية على يد عشيقها في القاهرة

GMT 12:59 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اعترافات مثيرة لـقاتل عشيقته في السيدة زينب

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 11:07 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

سكان السواحل البريطانية يبحثون عن مساكن وملاجئ آمنة

GMT 14:32 2013 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الناقدة ماري غضبان عن عمر 87 عامًا

GMT 03:28 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

النظام الغذائي الصحي مفتاح السيطرة على الوزن

GMT 23:39 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

المشاجرة بين الأم وأولادها المراهقين ظاهرة صحية

GMT 12:57 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

مطعم برتغالي في أبوظبي يقدم أفضل المأكولات البحرية

GMT 12:04 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

أمير تبوك يرأس اجتماع اللجنة العليا لجائزة التفوق العلمي

GMT 22:58 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تطوير جسيمات نانو لاستنشاقها لعلاج أمراض القلب

GMT 02:34 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر عاشور يستعدّ لطرح ألبوم غنائي جديد بعنوان "أيام"

GMT 13:03 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مدني العاصمة المقدسة يطبق خطة الطوارئ والأمطار

GMT 01:03 2018 الجمعة ,08 حزيران / يونيو

نوال مبارك أول "حكم" ساحة في تاريخ لعبة كرة اليد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab