مصرية من عائلة ثرية تفقد عذريتها على يد خطيب المسجد
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

مصرية من عائلة ثرية تفقد عذريتها على يد خطيب المسجد

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مصرية من عائلة ثرية تفقد عذريتها على يد خطيب المسجد

مصرية من عائلة ثرية تفقد عذريتها على يد خطيب المسجد
القاهرة - العرب اليوم


هي بالفعل قصة أغرب من الخيال، تخللتها تفاصيل صادمة، بطلتها فتاة تنتمي لعائلة كبيرة ثرية، فقدت عذريتها على يد خطيب مسجد الجامعة.

وحسب الفتاة التي روت قصتها لموقع إخباري مصري، فإن الفتاة الحسناء ذات حسب ونسب، خدعها زميلها الجامعي باسم الدين ، حتى أفقدها شرفها ثم هرب منها وسافر الى دولة أجنبية.

تقول الفتاة: كنت في العشرين، وهو زميلى في الجامعة، لكنه في كلية عملية، تربيت على الطاعة العمياء: ركوب الدراجة ممنوع.. اللهو البريء ممنوع.. روايات «إحسان» خطر.. وكتب «نوال السعداوي» فضيحة!.

كنت أحافظ على «الأمانة» في صمت، أمى تروى لى عن «جرائم الشرف» المرعبة.. وأنا أسأل دائما: أليس للرجل شرف؟.

كانت بداخلى رغبة مكبوتة في «العصيان».. أقمعها بأدب، وأحلم بالرغبات المحرمة.. في سن المراهقة أدمنت «الشيكولاتة».. والأفلام الرومانسية.. مارست أنوثتى بـ«شهوة الأكل».. إنها الشهوة المباحة.

اعتدت الصمت.. حتى التقيته في الجامعه، كان يخطب على أحد منابر الجامعة.. وأنا أبحث عمن أصدقه: «العالم العربي فقد (عذريته).. تحول لفراش لزنى المحارم.. حين احتلته القواعد العسكرية- الأمريكية».

لم أفهم كلامه لكن جذبنى ربطه للسياسة بالجنس. جذبتنى معاني الاغتصاب والبكارة المجازية، فقررت أن أتجرأ وأسأله عن: «شرف الرجل».. أجاب ببساطة: شرف الرجل «ورقة بنكنوت»!. لم أفهم فقلت له: لقد عشت مثل «عصفور الزينة» أعتني بريشي، وأخفي فتنتي.. انتظارا لصاحب الوديعة.. لكنني أرى الرجل دائما مكللا بالخطيئة.. يروي أساطير فحولته.
سخر منى وهو يقول: هل لا يزال في العالم «بنت ساذجة»، وأضاف «شرف الرجل» ليس في نصفه الأسفل.. إنه في الضمير والوجدان.

الرجل لا يحمل.. لا يفقد شرفه بالزنى.. الرجل يتجرد من شرفه إذا تقاضى رشوة.. أو باع وطنه.. أو تستر على جريمة شرف!.

هكذا توطدت علاقتنا، أصبحت أفكر بعقله، وأتحرك حسب الخريطة التي يرسمها لى، كنت أخاف منه وعليه، وأعصى الجميع من أجله.. وكنت أتساءل دائما: «هل سيقول إنني فتاة منحلة؟».

وكنت واثقة أننى خسرته حين استسلمت أناملى بين كفه!.

كان حبيبى مغتربا يعيش مع صديق له في شقة مفروشة، ومع الوقت أصبح لى مفتاح، أقنعنى بأن الزواج «إيجاب وقبول»، وأننا لسنا بحاجة حتى لورقة «زواج عرفى».. وكنت مستلبة تماما، وأنا أمارس دور «الزوجة» فأذهب لأطهو الطعام وأرتب فراشه وملابسه، وهو يذاكر «الماجيستير».. وكان حريصا على ألا نقع في مشكلة: «الحمل مؤجل»، كنت موقنة أنه سيتزوجنى، وأنه آخر من يخدع أو يكذب.. وذات يوم ذهبت إلى منزله كما اعتدت فلم أجد إلا صديقه.

بكلمات مختصرة أخبرنى بأن «حبيبى وزوجى» سافر بعد أن جاءته منحة دراسية، ولا يدرى إلى أي بلد أو متى يعود، وبالطبع قال بكل بجاحة «أنا موجود».. تحرش بى وأنا كمن فقد النطق لم أصرخ أو أبكى.. أحسست ساعتها أننى «رخيصة»، وأن «الحب» أكبر أكذوبة عرفتها، وأن عرضى مستباح مثل أي عاهرة، وأننى فقدت على نفس الفراش براءتى وكرامتى.

عشر سنوات مرت وأنا تائهة، أسرتى تلح على بالزواج، وأكثر من شاب مناسب يتقدم لخطبتى وأنا حائرة: هل أصارحه بأنى فقدت عذريتى مع أول قصة حب؟.. أم ألجأ لترقيع غشاء البكارة الذي يحلله بعض العلماء؟.

أنا متعبة جدًا.. لقد خنت أهلى ونفسى، وكل ما آمنت به من أجل شاب مستهتر، علمت فيما بعد أنه تزوج من أجنبية وأنجب وهاجر إلى الأبد.. بعدما كنت أنتظره ليحقق وعده لى!.

واختتمت قائلة: نعم أنا مذنبة.. لكنى لا أستطيع أن أبوح بذنبى لأحد.. هل هناك من يقبلنى كما أنا؟

قد يهمك أيضا:

شابة عمرها 22 عاماً تعاني من مرض يجعلها عجوزاً

كفيفة مصرية تحلم بتسلق جبال الهيمالايا وتهوى العيش في المناطق الصعبة

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصرية من عائلة ثرية تفقد عذريتها على يد خطيب المسجد مصرية من عائلة ثرية تفقد عذريتها على يد خطيب المسجد



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة

GMT 18:25 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

معين شريف يهاجم راغب علامة عبر قناة "الجديد"

GMT 04:58 2012 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

سلوى خطاب بائعة شاي في"إكرام ميت"

GMT 03:32 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

جيسيكا هيلز ستعتزل في 2017 لتتفرَّغ لإنجاب طفل آخر

GMT 11:22 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل سرية تنشر للمرة الأولى بشأن اغتيال الشيخ أحمد ياسين

GMT 15:55 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي علی غزة إلى 24448 شهيدًا

GMT 17:10 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مواطنة من فئة الصم تحصل على درجة الماجستير من أمريكا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab