راقصة مغربية تؤسس جمعية للتوعية بثنائية الجنس بعد تحولها جنسيًا
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

راقصة مغربية تؤسس جمعية للتوعية بثنائية الجنس بعد تحولها جنسيًا

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - راقصة مغربية تؤسس جمعية للتوعية بثنائية الجنس بعد تحولها جنسيًا

الراقصة نور
بيروت ـ غنوة دريان

سلط فيلم "لحظة ظلام" للمخرج المغربي نبيل عيّوش، الضوء على "تابو" وهو المثلية الجنسية وتغيير الجنس، فما زالت تلك القضية يلّفها غموض كبير في المجتمع المغربي.

 وما ميّز الفيلم، قصته، إذ منح أشهر متحول جنسيًا في المغرب، الراقصة نور دور البطولة.

وأعلن الشاب نور الدين الطالبي، الذي كان يبلغ من العمر 34 عامًا، عن تحوّله من ذكر إلى أنثى ومطالبته بتغيير اسمه إلى نور، إلا أن القضاء المغربي رفض طلبه. وذكرت نور لمراسل "العرب اليوم" وقتئذ في لبنان داخل إحدى شركات إدارة أعمال الفنانين وكانت آتية للبحث عن عمل في لبنان رغم أنها ولدت وعاشت في أغادير، وأضافت قائلة "ولدت ثنائية الجنس وعانيت من مشاكل عدة في طفولتي وشبابي، بسبب ميولي الأنثوية ومعاملة محيطي لي على أساس أني  ذكر". وتابعت: "حين بدأت أدرك حالتي تأكدت أنني ولجت عالم الذكورة بخطأ بيولوجي، وقررت أن أتحوّل إلى أنثى، وقد تفهمت عائلتي الأمر وساندتني، وانتقلنا من مدينتنا إلى الدار البيضاء”.

وأردفت نور التي تبلغ من العمر 45 عامًا في حديثها لـ"العرب اليوم"، أنّها "تنحدر من أسرة فقيرة فاضطرتها الظروف إلى التوقف عن الدراسة، ودخلت إلى عالم الرقص الشرقي في الحفلات الخاصة بحثًا عن مورد رزق". وتمكنت نور من جمع المال من الرقص فسافرت إلى سويسرا لتحقيق حلمها بإجراء عملية تحوّل جنسي. وتقول: "ما ينغّص عليّ اليوم، هو الوثائق الرسمية التي لا تعترف بأنوثتي بعد أن رفض القضاء تغيير اسمي"، وبعد مرور أكثر من 14 عامًا على إعلان نور تحوّلها الجنسي، بدأ المجتمع المغربي بتقبّلها نسبيًا.

وأشارت نور إلى أنها "تعيش حياتها كأنثى وكأم بشكل طبيعي من خلال تبنيها ابنة شقيقها زينب". فعلى الرغم من وجود رحم لديها فإن تأخرها في إجراء عملية التحول الجنسي حرمها الإنجاب، وعلقت عن  رفض المجتمع لها قائلة "نعيش وسط مجتمع  يرفض هذا الواقع، الذي يتألّم بسببه عدد كبير من الذين يعانون من تشوهات خلقية في الأجهزة التناسلية". وأعلنت نور أنها بصدد تأسيس جمعية خاصة للتوعية حول موضوع الثنائية الجنسية وإسداء النصح للآباء في حال اكتشافهم تشوّهًا تناسليًا لدى أطفالهم.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

راقصة مغربية تؤسس جمعية للتوعية بثنائية الجنس بعد تحولها جنسيًا راقصة مغربية تؤسس جمعية للتوعية بثنائية الجنس بعد تحولها جنسيًا



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab