سيدة تطلب الطلاق بسبب بطش زوجها واعتدائه عليها
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

سيدة تطلب الطلاق بسبب بطش زوجها واعتدائه عليها

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - سيدة تطلب الطلاق بسبب بطش زوجها واعتدائه عليها

السيدة المصرية "جيهان"
القاهرة - محمد عمار

تبدلت السيدة المصرية "جيهان"، بعد أن كانت العائلة تحب النظر إلى وجهها باستمرار، لنشرها البهجه والطاقة الإيجابية على كل من حولها، والسبب زوجها "مصطفى"، الذي تزوجته رغم أنه لم يكن أفضل زوج لها، ولكنها أحبته، وتركت عائلتها في حي العجوزة، أحد أرقى أحياء الجيزة، لتسكن معه في الإسكندرية، في شقة متواضعة.

أنجب الزوجان بنتين، سمر وسحر، ولكن مع غلاء المعيشة طلبت الزوجة أن تعمل، وخاصة أنها تحمل ليسانس آداب، قسم اللغة الأنجليزية، ووافق الزوج، مشترطًا عدم تعارض العمل مع واجباتها المنزلية، ولكن بسبب البحث عن المال، طلبت الزوجة أن تعمل لفترتين يوميًا، من أجل توفير نفقات الفتاتين، ولكن "مصطفى" استشاط غضبًا، خاصة أن الزوجه كانت تعمل مترجمة في أحد الفنادق الكبرى، وتعود في وقت متأخر من العمل، ولم يبدأ معها بالحوار الهادئ، ولكنه انفعل عليها وضربها ضربًا مبرحًا، حتى أنه أطاح بإحدى ابنتيه، فاصطدمت بالحائط، ما تسبب لها في جرح قطعي في الرأس.

وأبلغت "جيهان" الشرطة، ثم تنازلت عن المحضر، ورفعت عليه قضية طلاق، فذهب يستعطفها حتى تعود إليه، ولكنها رفضت، وخاصة أن الطفلتين أًصيبتا بحالة من الذعر، ولم تجد المحكمة إلا أن تقبل دعوى الطلاق، مع الاحتفاظ بأحقيتها في النفقة لها ولابنتيها. وعادت "جيهان" إلى القاهرة، وعاد "مصطفى" بمفرده يجر خسارته خلفه، خاصة أن زوجته كانت تتحمل الكثير، ولكن لم تفلح دموعه في إقناعها بمسامحته.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدة تطلب الطلاق بسبب بطش زوجها واعتدائه عليها سيدة تطلب الطلاق بسبب بطش زوجها واعتدائه عليها



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab