حكايات 4 نساء هاجرن إلى المدينة للعيش مع الرسول
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

حكايات 4 نساء هاجرن إلى المدينة للعيش مع الرسول

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - حكايات 4 نساء هاجرن إلى المدينة للعيش مع الرسول

نساء هاجرن
القاهرة _ العرب اليوم

رحلة شاقة حُفّت بالمخاطر ومكائد الأعداء، هجر فيها النبي محمد زوجته وبنتيه بمكة المكرمة، متجهًا إلى مدينة يثرب، بصحبة خليله أبا بكر، الشاهد على أهوال الترحال، بهدف نشر الدعوة الإسلامية، بعيدًا عن بطش قومه تعذيبهم لمتبعي الديانة السماوية، والمحاربين للرسول بالمال والأنفس، لمنع تزايد متبعي بن عبدالله، فينصره الله بعزة الإسلام في بقاع الأرض، بعد رحلته إلى المدينة، ليقدس المسلمين ذلك اليوم الفاصلين، محيين ذكرى النبي غدَا، احتفالًا بمرور 1440 عامًا على الهجرة.

آل بيت النبي لم يبرح عن باله، مفضلًا مكوثهن في مكة، حتى تهيأت الأوضاع بالمدينة المنورة، وساد الاستقرار بين القبائل، ليأمر "خاتم الرُسل" الصحابيين محمد زيد بن حارثة وأبي رافع الأنصاري بالسفر مع زوجته الثانية سودة بنت زمعة، وابنتيه فاطمة الزهراء وأم كلثوم، وحاضنته ومربيته أم أيمن إلى المدينة، مسندًا مهمة "الدليل" لعبد الله بن أريقط، لإخبارهم بأقصر الطريق.

"هن" رصد أبرز المعلومات عن السيدات الأربعة، الآتي لحقن بالنبي، للم شمل العائلة، نعرضها خلال الفقرات التالية:-

سودة بنت زمعة

من أوائل من دخلن الإسلام، وتعرضت لـ"إيذاء شديد"من مشركين قريش، ما دفعها للهجرة إلى الحبشة مع زوجها المعروف باسم "سكران بن عمرو"، الذي أخبرها قبل وفاته، بأنها ستتزوج الرسول لاحقا، بعد ما حلم برؤيتان، أولهما أن النبي أقبل يمشي حتى وطئ على عنقها، والآخر أن البدر سقط عليها، لتتحقق نبوئته بزواجها من الرسول، رغم كونها عجوز تخطت الخمسين عامًا، بعد أن طلبت "خولة" صديقة خديجة بنت خويلد من النبي الارتباط بالأرملة العجوز، وبعدها بسنوات من الزواج، لحقت به في المدينة المنورة، ليطلق عليها "صاحبة الهجرتين".

فاطمة الزهراء 

ابنه رسول الله من زوجته الأولى السيدة خديجة بنت خويلد، سُميت بـ"فاطمة" لأن الله فطمها من النار، وفقًا لرواية أبي هريرة، وتزوجت من علي بن أبي طالب، وأنجبت منه الحسن والحسين، وقال رسول الله: "خير نساء العالمين: مريم بنت عمران، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، وآسية امرأة فرعون"، واستحوذت على منزلة عالية بقلب والدها.

أخبر الرسول ابنته باقتراب موعد وفاته، فبكت حزنًا عليه، ليبشرها بأنها أول مَن يتبعه من أهله، راسمة الابتسامة على وجهها.

أم كلثوم

شقيقة فاطمة الزهراء وزينب ورقية، وُلدت في مكة قبل بعثة النبي بعدة سنوات، وتزوجها ابن عم أبيها عتيبة بن أبي لهب، ليجبره والده على طلاقها بعد سورة المسد، وبعدها تزوجها عثمان بن عفان سنة 3 هجريا، بعد وفاة زوجته رقية بنت محمد، وتوفت في حياة والدتها.

أم أيمن

حاضنة النبي ومربيته، ظلت في رحابه وصحبته طوال حياته، رغم أنه اعتقها عند زواجه من خديجة، وقال عنها النبي: "أم أيمن، أمي بعد أمي".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكايات 4 نساء هاجرن إلى المدينة للعيش مع الرسول حكايات 4 نساء هاجرن إلى المدينة للعيش مع الرسول



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا

GMT 13:25 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

نفوق اكبر باندا في العالم عن 37 عامًا في الصين

GMT 01:21 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

دور الإعلام خلال مؤتمر "كوب 22" في مراكش

GMT 23:09 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي تقرّر إيقاف حسين المقهوي

GMT 13:38 2015 الإثنين ,03 آب / أغسطس

سهو السهو يؤكد وجود احتمالية بنقل خليجي 23

GMT 06:53 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

مدينة كييف أجمل مدن أوروبا الشرقية لقضاء شهر العسل

GMT 00:57 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

عمار الحلاق يكشف مشاكل "الجمباز" في سورية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab