تعرف على الأسباب التي تدفع الأفغانيات إلى الانتحار
آخر تحديث GMT12:42:50
الأربعاء 9 نيسان / أبريل 2025
 السعودية اليوم -
أخر الأخبار

تعرف على الأسباب التي تدفع الأفغانيات إلى الانتحار

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - تعرف على الأسباب التي تدفع الأفغانيات إلى الانتحار

آلاف النساء ينتحرن سنويا في أفغانستان
كابل ـ العرب اليوم

"لا أريد أن أعيش، لذلك حاولت قتل نفسي بالسم" هذا ما قالته الفتاة الأفغانية جميلة بعد فشل محاولة انتحارها عقب انهيار خطبتها التي استمرت 6 سنوات، وقد أبلغها خطيبها السابق أنه لم يعد يريدها "فهي لم تعد صغيرة".

وكانت جميلة، البالغة من العمر 18 عاما، في الثانية عشر من عمرها عندما تمت خطبتها.

وجميلة واحدة من آلاف النساء اللائي يحاولن قتل أنفسهن سنويا.

تعرف على الأسباب التي تدفع الأفغانيات إلى الانتحار

حقائق عن أفغانستان

وتقول لجنة حقوق الإنسان الأفغانية المستقلة إن نحو 3 آلاف أفغانية يقدمن على الانتحار سنويا، وترتفع المعدلات في إقليم هيرات إلى أكثر من نصف الحالات في أفغانستان كلها.

يذكر أن معدل انتحار الرجال هو الأعلى على مستوى العالم، ولكن الوضع مختلف تماما في أفغانستان حيث أكثر من 80 بالمئة من المنتحرين من الفتيات والنساء.

وحذرت اللجنة من أن الرقم قد يكون أكبر حيث لا يبلغ الكثيرون عن حالات الانتحار لأسباب دينية خاصة في المناطق الريفية.

تعرف على الأسباب التي تدفع الأفغانيات إلى الانتحار

ولكن لماذا تقدم الأفغانيات على الانتحار؟
تقدر منظمة الصحة العالمية أن أكثر من مليون شخص في أفغانستان يعانون من اضطراب اكتئابي في بلد يعاني النزاع المسلح منذ أكثر من 40 عاما.

كما ترتفع معدلات العنف ضد النساء في أفغانستان. فبحسب صندوق السكان التابع للأمم المتحدة فإن 87 بالمئة من الأفغانيات ضحية لنمط واحد على الأقل من العنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي كما تعرض 62 بالمئة منهن لأنماط متعددة من الانتهاكات.

ويعد الزواج الإجباري أيضا من أسباب سعي الأفغانيات للانتحار. ويقول تقرير لليونسيف إن ثلث الفتيات الأفغانيات يتزوجن قبل سن الرابعة عشر.

كما يعتبر الفقر وقلة فرص العمل من أبرز عوامل قلق الأفغانيات بحسب استطلاع رأي نشرته مؤسسة آسيا عام 2017.

وربطت منظمة الصحة العالمية بين سهولة الحصول على السموم في أفغانستان وارتفاع معدلات الانتحار.

ويقول أطباء في إقليم هيرات إن معدلات الانتحار لن تتراجع ما لم يتم تطبيق استراتيجية فعالة لمكافحة الانتحار على مستوى البلاد. ويقول الدكتور نبيل فقريار إن هناك حاجة ملحة للاعتراف بالدوافع والأسباب التي تدفع النساء للانتحار ومعالجتها حتى يمكن التعامل مع المشكلات العقلية على سبيل المثال.

ومن جانبهم أعلن مسؤولو الصحة في كابول وضعهم خطة على مستوى البلاد لمكافحة الانتحار تتضمن نشر مراكز لعلاج أولئك الذين يعانون مشكلات عقلية.

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على الأسباب التي تدفع الأفغانيات إلى الانتحار تعرف على الأسباب التي تدفع الأفغانيات إلى الانتحار



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 11:26 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 22:57 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي إلى أهم قواعد و إتيكيت عيادة المريض

GMT 02:06 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أُصحّحُ خيالاتِ السحابِ

GMT 20:24 2017 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

منصور الموسى يؤكد أن الأهلي هو الأقرب للخصخصة

GMT 02:13 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

فندق "رافلز سنغافورة " الأفضل في آسيا لعام 2012

GMT 19:49 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

بيل غيتس يرد على "نظريات المؤامرة" التي انتشرت عنه حول كورونا

GMT 09:37 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

جوجل تكشف موعد تشغيل نسخة "أندرويد 11 بيتا"

GMT 21:28 2020 السبت ,11 إبريل / نيسان

"السلطان" يصطاد سمكة ضخمة

GMT 19:52 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد بن زايد يتلقى اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الفرنسي

GMT 22:48 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أهلي جدة يواصل الصحوة بثلاثية نظيفة أمام الفيحاء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab