70 من الزوجات السوريات يملكون العصمة وقادرات على الطلاق
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

70% من الزوجات السوريات يملكون العصمة وقادرات على الطلاق

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - 70% من الزوجات السوريات يملكون العصمة وقادرات على الطلاق

الزوجات السوريات يملكون العصمة وقادرات على الطلاق
دمشق - العرب اليوم

لم تعد الكثيرات من المتزوجات بحاجة لطلب الطلاق، فقد ولى وللأسف زمن عبارة "أنت طالق" الخاضعة الآن لسلطة الأمر الواقع بعد أن حلت محلها، وبفعل الأزمة عبارة "طلقت نفسي منك"، التي أجازت للزوجة فك ارتباطها وإنهاء حياتها الزوجية بتفويض من زوجها الذي منحها "العصمة" كما يقولون، رغم أن ثمة من يخطئ في فهم هذه الحالة التي قوننتها المادة “87” من قانون الأحوال الشخصية.

وقال القاضي الشرعي الأول في دمشق محمود المعرواي، إن المادة 78 من قانون الأحوال الشخصية أجازت للزوج أن يفوض زوجته بطلاق نفسها، وذلك ضمن حالتين الأولى تفويض أثناء العقد أي إذا اشترطت المرأة أن تكون العصمة بيدها ووافق الزوج على ذلك وبهذه الحالة يكون التفويض تفويض تمليك فلا يحق للزوج أن يرجع عنه على الإطلاق ولا يعتمد برجوعه، وصيغة هذا التفويض الذي منحه الرجل للمرأة يحدد نوعية الطلاق الذي يفوض المرأة بإيقاعه، حسب التفويض الممنوح لها (فوضتك طلاق نفسك) وهو ينصرف إلى طلاق واحد (طلقت نفسي منك) وفي هذه الحالة يمكن للرجل أن يعيدها (رجعتك).

وأما إذا كان التفويض بطلاق نفسها متى أرادت والمرة تلو المرة، فهذا يعني أنها تستطيع طلاق نفسها لعدة مرات وبشكل تستطيع معه أن تطلق نفسها طلاق بائن (بينونة كبرى). والحالة الثانية التي بينها القاضي المعرواي إذا كان التفويض في حالة الزوجية فإن ذلك يعتبر توكيل ويجوز للرجل أن يرجع عن توكيله بالطلاق متى شاء وفي أي وقت، وبين أن نسبة الطلاق بين المفوضات بطلاق أنفسهن بلغت حوالي 70% ، وأشار إلى أن التفويض سواء كان تمليكاً أو توكيلاً لا يسلب حق الزوج  بالطلاق.

ولفت المعرواي إلى أن الزوج قد يجعل أمر طلاق زوجته بيدها من دون قصد عندما يطلقها طلاقاً مشروطاً (إذا ذهبت إلى بيت أختك.. فأنت طالق)، وهذا يعني إن ذهبت تستطيع، نافياً مفهوم يمين الطلاق الشائع بين الناس (لا استحلاف في الطلاق).

واقترح القاضي الشرعي الأول في حال اضطر الزوجين إلى إجراء عقد عرفي لأسباب مختلفة، فليكن بشرط أن تكون العصمة بيدها من أجل تثبيت عقد الزواج في المحكمة كما في حالة "لم الشمل" ومن جهة ثانية تستطيع طلاق نفسها وهذا ما يجب على أهل الفتاة القيام به، ووجه المعرواي نصيحة للنساء أن يشترطن في عقد الزواج إذا تزوج الزوج من إمرأة ثانية أن تصبح العصمة بيدها بحيث تطلق نفسها متى شاءت.

ونفى الشائعات التي تتناقلها وسائل التواصل الاجتماعي عن مشروع قانون يعاقب ويحاسب من لا يتزوج من إمرأة ثانية بالحبس، لافتاً إلى أن هذا القانون معمول به في إحدى الدول الإسلامية.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

70 من الزوجات السوريات يملكون العصمة وقادرات على الطلاق 70 من الزوجات السوريات يملكون العصمة وقادرات على الطلاق



GMT 07:21 2019 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

13 مؤشر يؤكد أن شريك حياتك مغرم بكِ

GMT 13:27 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

سيارة مسرعة تُطيح بسيدة أثناء عبورها طريق النصر

GMT 12:12 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

فلبينية تقضي ليلة زفافها في قسم الشرطة بسبب الكعكة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 09:42 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

لبنان ترغب بالعمل في اربعة قطاعات في اقليم كوردستان

GMT 09:52 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف سر قصر يدي الديناصور الأشهر " تي ريكس"

GMT 20:36 2018 السبت ,05 أيار / مايو

تعرف على تفاصيل انقلاب غوغل على شركة أبل

GMT 06:58 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

توقعات أحوال الطقس في سلطنة عمان الجمعة

GMT 04:54 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع نسبة الجراحات التجميلية في لوس أنغلوس

GMT 03:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

70% من الزوجات السوريات يملكون العصمة وقادرات على الطلاق

GMT 14:43 2017 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

بكتيريا الفم قد تسبب اضطرابات الأمعاء

GMT 20:54 2013 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

السجن 10 سنوات لـ6 شيعة في البحرين أدينوا بمحاولة قتل شرطيين

GMT 16:44 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رجل يقتل زوجته وينتحر بسبب فنان شهير

GMT 13:56 2019 الجمعة ,30 آب / أغسطس

هل تفعلها الحكومة الأردنية؟

GMT 21:03 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

إكسسوارات عصرية وجريئة من موضة صيف 2019

GMT 20:29 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

السومة يقود الاهلي للثأر من الوحدة

GMT 15:32 2019 الأحد ,10 شباط / فبراير

الدوخي يحسم الجدل لهدف جوميز في الباطن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab