مطعم سعودي يقدم على خطوة الأولى من نوعها هي  توظيف نساء
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

مطعم سعودي يقدم على خطوة الأولى من نوعها هي "توظيف نساء"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مطعم سعودي يقدم على خطوة الأولى من نوعها هي  "توظيف نساء"

نساء يعملن في مطعم سعودي
الرياض ـ العرب اليوم

اتخذ مطعم في مدينة تبوك السعودية أول خطوة من نوعها في المملكة فكل مجموعة الطهي فيه من النساء كما تعمل فيه مضيفات لخدمة النساء والعائلات.
المطعم يملكه رجل الأعمال السعودي حاتم الجولي وبدأ العمل قبل ثلاثة أشهر.
وقال الجولي إنه اصطدم ببعض المعارضة من المجتمع المحلي لسعيه إلى توظيف نساء في المطعم، لكنه نجح في تنفيذ مشروعه.
وقال الجلوي صاحب مطعم (تبوك زمان) "أردنا أن نتميز في المطعم بأن نقوم بتشغيله بواسطة الأيدي والكوادر النسائية السعودية. الطاهيات لدينا جميعهن من أمهر الطاهيات وجميعهن سعوديات. ونقدم المأكولات الشعبية والطواجن التي تطبخ في الفخار. ونتمنى أن يكون المشروع متميز بهذا الشيء ونحقق النجاح إن شاء الله."
واتخذت السعودية في السنوات القليلة الماضية إجراءات لإتاحة فرص لعمل النساء في بعض المجالات منها بيع الملابس الداخلية ومستحضرات التجميل للنساء.
وتعمل المضيفات بمطعم (تبوك زمان) في تقديم الطعام والمشروبات للنساء والعائلات.
وقالت مضيفة في المطعم تدعى هنادي البلوي "نقدم مشروبات ساخنة ومشروبات باردة والأعشاب وأنواع من القهوة. الحمد لله هناك أريحية من قبل العائلات السعودية كوننا عاملات سعوديات.. وعادة ما نلاقي استحسانا وتأييدا وتشجيع للفكرة، وهذا الأمر يحفزنا لعمل الأفضل".
ويلاقي المطعم إقبالا متزايدا من الزبائن الذين تستهويهم أصناف الطعام السعودية التقليدية. كما رحب كثير من رواد المطعم بمبادرة توظيف النساء.
وقال زبون يدعى خالد الحجيري "ما أعجبني في المطعم هذا أن سعوديات من بناتنا هن اللاتي يدرن المكان. والأكل من نفَسَ الطاهيات سعوديات. هذا كل ما لفت انتباهي في المطعم".
وأجرى العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز سلسلة من الإصلاحات في المملكة منها تعزيز دور النساء في المجتمع وفي السياسة. لكن بعض تلك الإصلاحات لاقى معارضة من رجال الدين المحافظين.
ومن مظاهر تلك المعارضة ما نشرته صحيفة سعودية، الخميس، بأن مجموعة من المواطنين المحافظين نظموا احتجاجا نادرا خارج الديوان الملكي بالرياض ضد ما وصفوه بخطوات "التغريب" الاصلاحية ومن بينها ادراج مادة التربية البدنية في مدارس البنات.
ونشرت الطبعة السعودية من صحيفة الحياة اليومية صورة لعشرات الرجال وهم في طريقهم للديوان الملكي حيث مقر الحكومة وصورة أخرى لهم وهم يجلسون على العشب خارج الديوان في مظاهرة ضد الاصلاحات الاجتماعية.
وأوصى مجلس الشورى السعودي الأسبوع الماضي، وهو مجلس استشاري، الحكومة بالسماح بإدراج مادة التربية البدنية في مدارس البنات الحكومية، وهو أمر عارضه الكثير من المحافظين لفترة طويلة. ومعظم مناهج مدارس البنات الخاصة تشمل التربية البدنية.
ويخشى ائمة كبار ومحافظون وأتباعهم من ان تفقد المملكة قيمها الاسلامية أمام الأفكار الغربية.
وتحظر السعودية قيادة المرأة للسيارة كما يتعين عليها الحصول على موافقة ولي الأمر للعمل وفتح حساب مصرفي والسفر للخارج وحتى الخضوع لبعض أنواع الجراحات.
ونقلت الصحيفة عن أحد المحتجين قوله إنهم قدموا لمقابلة المسؤولين والتحدث معهم حول بعض القرارات التي تعتبر خطوة أولى باتجاه ما سماه "بالتغريب" خاصة إضافة مادة التربية البدنية للبنات.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطعم سعودي يقدم على خطوة الأولى من نوعها هي  توظيف نساء مطعم سعودي يقدم على خطوة الأولى من نوعها هي  توظيف نساء



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab