دار الإفتاء المصرية تؤكد تحريم ختان الإناث
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

دار الإفتاء المصرية تؤكد تحريم ختان الإناث

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - دار الإفتاء المصرية تؤكد تحريم ختان الإناث

القاهرة ـ علي رجب

شاركت "دار الإفتاء" المصرية في فعاليات "اليوم الوطني لمناهضة ختان الإناث"، والذي عقد في مقر المجلس القومي للسكان، وبمشاركة من وزارة الصحة، والمركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية في جامعة الأزهر الشريف، والائتلاف المصري لحقوق الطفل، ومنظمة "اليونسيف"، وغيرها من المنظمات الصحية والحقوقية وأجهزة الإعلام المحلية والعالمية، تحت شعار "كلنا مسؤولون.. لا لختان البنات". وقد حضر مدير إدارة الفتوى المكتوبة وفقه الأقليات وكبير الباحثين الدكتور محمد وسام، نائبًا عن المفتي الأستاذ الدكتور شوقي عبدالكريم علَّام، حيث أكد في كلمته، أن "علماء الأزهر الشريف تعاملوا مع ممارسة ختان الإناث من خلال القواعد الفقهية الأصولية والفكر المقاصدي من منتصف القرن الماضي، حيث أكدوا أن كل ممارسة تثبت البحوث العلمية أن فيها ضررًا صحيًّا فيجب منعها شرعًا، لأنه لا ضرر ولا ضرار في الإسلام، وأن دار الإفتاء قد تفاعلت مبكرًا مع البحوث العلمية الطبية الصادرة عن المؤسسات الطبية المعتمدة والمنظمات الصحية العالمية المحايدة التي أثبتت الأضرار البالغة والنتائج السلبية لختان الإناث، فأصدرت في العام 2006م بيانًا يؤكد أنه من قبيل العادات لا الشعائر، وأن المطلع على حقيقة الأمر لا يسعه إلا القول بالتحريم، كما ساهمت في الإعداد والتحضير والمشاركة في المؤتمر العالمي لعلماء المسلمين بشأن حظر انتهاك جسد المرأة الذي انعقد في رحاب الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، والذي أصدر توصياته بتحريم ختان الإناث، ودعا إلى سن القوانين واللوائح لتجريمه، وساعد ذلك كله في سن قانون مصري في 2008م بتجريم هذه الممارسة ومعاقبة فاعلها والمتسبب فيها". وأشار الدكتور وسام إلى أن "الحقائق العلمية والبحوث الطبية التي تقطع بفائدة ختان الذكور وضرر ختان الإناث"، موضحًا أن "البحوث العلمية والطبية الحديثة أثبتت أنه لا علاقة بين الختان ونقصان الشهوة بحال، وأن العفة إنما تكون بالتربية لا بالقطع، وأنه إذا كان المنهج الشرعي يعلمنا درء الحدود بالشبهات مع كونها قطعية الثبوت، فكيف نسمح بممارسة ختان الإناث مع تحقق ضرره الجسدي والنفسي ومضاعفاته السلبية بأحاديث ضعيفة، لو صحت فلا دلالة فيها على المطلوب، وأن قضية ختان الإناث ليست قضية دينية تعبدية في أصلها، ولكنها قضية ترجع إلى الموروث الطبي والعادات، وبعد البحث والتقصي وجدنا أن هذه العادة تُمارَس بطريقة مؤذية ضارَّة، تجعلنا نقول إنها حرام شرعًا، بخلاف ختان الذكور فهو من الشعائر بالاتفاق". جدير بالذكر أن 14 حزيران/يونيو من كل عام قد تم تحديده "يومًا وطنيًّا لمناهضة ختان الإناث"، حيث توفيت فيه الطفلة بدور في العام 2007م من جراء ختانها، وصادف أن تُوفيت بنت مصرية أخرى تُسمَّى سهير في حزيران/يونيو أيضًا من هذا العام للسبب نفسه. 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار الإفتاء المصرية تؤكد تحريم ختان الإناث دار الإفتاء المصرية تؤكد تحريم ختان الإناث



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 18:50 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 14:13 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

طريقة إعداد وتحضيركيكة الشوكولاتة الباردة

GMT 22:53 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة سهلة وبسيطة لإعداد كيك بالمربى والكريمة

GMT 07:12 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

​تعرفي على طريقة تحضير مهلبية بطعم الشكولاتة

GMT 03:20 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّفي على كيفية ارتداء فساتين الصيف في الشتاء

GMT 13:19 2013 الأربعاء ,01 أيار / مايو

هنري كافيل يتحدث عن علاقته مع راسل كرو

GMT 23:49 2017 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

طريقة إعداد بان كيك بدون بيض

GMT 15:00 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

أهمية صناعة الصابون في سوق الذهب في لبنان

GMT 11:22 2020 الإثنين ,10 شباط / فبراير

ناشطة بيئية تثير قلق شركات الطيران الأميركية

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 09:50 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

"مستودع" أميركي يتحول إلى منزل فاخر يطل على حديقة

GMT 07:24 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

طرق العناية بالتسريحات الفير للشعر الطويل

GMT 14:27 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

فريق ميلان الإيطالي يبدأ المفاوضات لضم لاعبي تشيلسي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab