امرأة حامل تعود للحياة بعد وفاتها اكلينيكيا في الكويت
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

امرأة حامل تعود للحياة بعد وفاتها اكلينيكيا في الكويت

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - امرأة حامل تعود للحياة بعد وفاتها اكلينيكيا في الكويت

الكويت ـ وكالات

أعلن مدير مستشفى الفروانية بالكويت د.حمود الزعبي عن حالة نادرة شهدها المستشفى تتمثل بولادة جنين سليم ووالدته في حالة وفاة اكلينيكي (لا نبض ولا ضغط ولا تنفس) لتعود من ثم الام الى الحياة اثر اجراء عملية قيصرية لها ومحاولات لانعاش قلبها. وقال د.الزعبي لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان سيدة فلبينية تبلغ 36 عاما من عمرها حامل في شهرها التاسع عادت إلى الحياة بعد توقف قلبها عن النبض "وأسفرت جهود الطاقم الطبي في مستشفى الفروانية عن انقاذ حياتها بعد جهود طبية متميزة وسرعة في التعامل مع حالتها". وأضاف ان ما حدث مع السيدة يعتبر "اعجازا علميا" حيث حضرت الام الى المستشفى الساعة الثالثة والنصف فجر يوم الجمعة الماضي في حالة صحية سيئة وتعاني ارتفاعا حادا في ضغط الدم وهي حامل في شهرها التاسع. وأوضح أن الام الحامل ولدى دخولها عيادة الحوادث وخلال الكشف عليها توقف قلبها عن النبض كما جهازها التنفسي وأعلن طبيب الطوارىء وفاتها اكلينيكيا فأدخلت على الفور جناح الولادة لانقاذ الجنين. وذكر ان الطاقم الطبي قام أثناء ذلك بعمل انعاش مكثف لقلبها حتى عاد النبض اليه مع خروج الجنين في احدى الحالات النادرة جدا من نوعها مشيرا الى أن حالة الام مستقرة حاليا وهي متواجدة في العناية المركزة. من جانبه روى طبيب أمراض النساء والولادة والمشرفعلى الحالة في مستشفى الفروانية د.محمد حسن ل(كونا) تفاصيل الحالة حين دخلت السيدة الفلبينية البالغة 36 عاما من العمر قسم طوارىء الولادة وكانت على وشك الولادة وهي في شهرها التاسع وحالتها الصحية حرجة وتعاني ارتفاعا حادا في الضغط. وأضاف د.حسن انه لدى الكشف على المريضة انتابتها نوبة من السعال الشديد المصحوب بالدم قبل أن يتوقف قلبها عن النبض فجأة ولتفشل محاولة انعاشه ونظرا الى خطورة الحالة ولان المسألة علميا تتطلب انقاذ الطفل بأسرع وقت ممكن بما لايزيد على خمس دقائق فقد اضطر شخصيا الى اجراء عملية قيصرية تسمى انقاذ المريض وهو في دائرة موت وبأسرع وقت ممكن. وأوضح انه لخطورة الحالة "اضطرننا الى أن ننقذ الجنين دونما الحاجة الى تجهيز غرفة العمليات ولان المريضة متوفاة اكلينيا فلم تكن هناك حاجة الى تخدير وتم فعلا اجراء العملية القيصرية داخل غرف الكشف وليس في غرفة العمليات المجهزة وذلك اختصارا للوقت". وأشار الى انه تم فتح بطن المريضة بتعقيم بسيط ودونما تخدير وفي هذه الاثناء تم اجراء العملية القيصرية مع الاسراع في انقاذ الجنين ليظهر الى الحياة مولود ذكر يبلغ وزنه 100ر3 كيلو جرام. وذكر ان أطباء التخدير قاموا على اثر ذلك بمحاولات أخيرة لعمليات انعاش قلب الام وكانت المفاجأة أن تتدخل العناية الالهية في اللحظات الضائعة ولينبض قلب الام من جديد ولترجع الى الحياة. وقال د.حسن ان حالة السيدة الفلبية نادرة الحدوث بهذه النتائج أي بعودة الحياة الى الام وبسلامة المولود لافتا الى استخراج الجنين وفقا للقاعدة العلمية التي تنص على أن خروج الجنين من الرحم يؤدي الى تخفيف الضغط عن الشريان الاورطي بنسبة 80 في المئة يؤدي الى ضخ الدم في القلب، وأشار الى أن عملية الولادة للام تمت بمشاركة د.ايهاب خطاب د.علي سعد د.محمد سالم.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امرأة حامل تعود للحياة بعد وفاتها اكلينيكيا في الكويت امرأة حامل تعود للحياة بعد وفاتها اكلينيكيا في الكويت



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab