إنكليزية تنتحر احتجاجًا على ضريبة غرف النوم
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

إنكليزية تنتحر احتجاجًا على ضريبة غرف النوم

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - إنكليزية تنتحر احتجاجًا على ضريبة غرف النوم

لندن ـ وكالات

انتحرت سيدة إنكليزية قبل أيام بعدما عجزت عن مواجهة أعباء ضريبة جديدة وصفها معارضون بضريبة "غرف النوم". وتركت القتيلة ستيفاني بوتريل رسالة قالت فيها: "لا ألوم" أي شخص (إلا الحكومة)". وقال ابنها ستيفن، 27 عاما، إن والدته كانت تكافح من أجل سداد مبلغ 20 جنيه إسترليني أسبوعيا، وهو ما يمثل ضريبة جديدة فرضت على غرفتي نوم شاغرتين في منزل تملكه ببلدة "سوليهول" الواقعة وسط إنجلترا، ". وقال الابن: "لم أتمكن من تصديق ذلك، لقد قالت ينبغي ألا نلوم أنفسنا، إنها الحكومة وما فعلته هو ما دفعها للإقدام على ذلك". وأضاف: "كانت في حالة طيبة قبل فرض الضريبة (..) من فرض تلك الضريبة لا يعلم قدر تأثيرها على أفراد مثل أمي". وتوفيت بوتريل عن عمر يناهز 53 عاما، وخلال الأيام التي سبقت وفاتها كانت قد أخبرت جيرانها: "لا أقدر على تحمل الحياة أكثر من ذلك". وتفرض الضريبة الجديدة، التي أطلق عليها معارضون اسم ضريبة "غرف النوم"، تقليص إعانات الإسكان الاجتماعي بين 40 إلى 80 جنية إسترليني شهريا لمن يمتلكون غرف نوم زائدة عن الحاجة. وعاشت بوتريل بمنزلها لمدة 18 عاما مقابل 320 جنيه إسترليني شهريا، لكنها عجزت عن توفير 80 جنيه إسترليني إضافية شهريا، فرضتها الضريبة التي أثارت انتقادات عديدة.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنكليزية تنتحر احتجاجًا على ضريبة غرف النوم إنكليزية تنتحر احتجاجًا على ضريبة غرف النوم



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab