أصغر طبيبة في العالم فلسطينية عمرها 20 سنة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أصغر طبيبة في العالم فلسطينية عمرها 20 سنة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - أصغر طبيبة في العالم فلسطينية عمرها 20 سنة

القدس المحتلة ـ وكالات

دخلت الفلسطينية إقبال محمود الأسعد بذكائها الخارق موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية، بعد تخرجها من كلية الطب، عن عمر يناهز العشرين عاماً، لتحصد بذلك رقما قياسيا عالميا ثانيا بعد نيلها لقب أصغر طالبة جامعية، عندما كانت في الثالثة عشرة من عمرها. و تقول الآن إنه حان الوقت لتعطي وتقدم طاقاتها في خدمة أطفال وطنها بعد نيلها كل الحب والرعاية من الأهل والمسؤولين في لبنان حيث ترعرعت. اكتشاف تميزها بدأ منذ ان كانت طفلة. إذ إن والدها لاحظ قدرة استيعابها العالية منذ الصغر. وتقول إنها كانت تستطيع أن تعد الأرقام من واحد الى عشرة باللغة العربية والإنكليزية، دون أن يعلمها أحد حينما كان عمرها لا يتجاوز السنتين والنصف. "من هنا كان إصرار والدي اختصار سنوات الدراسة" تشرح إقبال في حديثها لـ"العربية.نت". وتضيف أنه في البدء كان الأمر صعباً، لكن عزيمتها على النجاح ومثابرتها على الدرس منحاها هذا اللقب. فهي أنهت مراحل الروضة في عام واحد فقط، واختصرت صفوف الابتدائية بثلاث سنوات، لتنال الشهادة الثانوية في عمر الـ12 سنة. بعدها منحت دراسة الطب في كلية "وايل كرونيل" المرموقة في قطر. وعلى الرغم من أن اللقب لا يعني لها شيئاً، لكنها في الوقت عينه تفرح عندما تسمع أنها رفعت اسم لبنان وفلسطين عالياً. ويبقى الأهم بالنسبة لها "أن تقدم شيئاً للفلسطينيين وللبنان". وتقول إن لبنان أعطاها الكثير حيث تلقت تعليمها الابتدائي والثانوي في مدرسة خاصة في بر الياس في البقاع. فبفضل إيمان وزراء التربية في الحكومات المتعاقبة بنبوغها، استطاعت التقدم واختصار سنوات الدراسة ونيل المنحة. هذا بالإضافة الى حفلات التكريم التي قدمت لها من مسؤولين لبنانيين، آخرها كانت من رئيس الجمهورية ميشال سليمان. وبكل تواضع وكبرياء تقول: "أنا لا أطلب شيئاً بل أريد أن أعطي"، مضيفة أن حلمها منذ الطفولة كان مساعدة الأطفال الفلسطينيين. "لذلك كنت دائما أحلم أن أصبح طبيبة أطفال، علّني أستطيع أن أساعد هؤلاء". وتستطرد شارحة بكل غصة وضع اللاجئين الفلسطينيين المحرومين من أبسط حقوقهم الإنسانية، حيث لا ضمان اجتماعي أو صحي، يؤمن العلاج اللائق. لهذا الهدف ستكمل إقبال مسيرتها بالتخصص في طب الأطفال في ولاية أوهايو في أميركا. من جهة أخرى، تؤكد إقبال في حديثها لـ"العربية نت" أن هذا اللقب تطلب في المقابل الكثير من التضحيات سواء من قبلها أو من أهلها الذين دعموها وصقلوا موهبتها. فأمها رافقتها الى قطر طيلة 4 سنوات في فترة الدراسة، تاركةً أهلها وعائلتها في لبنان، لترعى شؤون ابنتها في قطر. كما تؤكد أن الفضل يعود أيضا إلى والدها الذي اكتشف تميزها، ناهيك عن الجهد الكبير الذي بذلته. وتضيف "وضعت هدفي نصب عيني و تنازلت عن نشاطات كنت أود أن أمارسها مع أصدقائي لألهو مع أبناء جيلي كرمة لمستقبلي". وتنهي إقبال كلامها عن تميز الطلاب اللبنانيين والفلسطينيين، وتنصح الأهل الالتفات إلى مميزات أطفالهم إذ إنها على ثقة أن هناك الكثير من العباقرة ممن يفتقدون إلى من يوجههم.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أصغر طبيبة في العالم فلسطينية عمرها 20 سنة أصغر طبيبة في العالم فلسطينية عمرها 20 سنة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab