حبس وجلد سعودية تزوجت بسوري
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

حبس وجلد سعودية تزوجت بسوري

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - حبس وجلد سعودية تزوجت بسوري

جدة ـ واس

حكمت المحكمة العامة في جدة ضد سيدة سعودية بالسجن لمدة 5 أيام وجلدها 10 أسواط على خلفية زواجها من سوري بطريقة مخالفة للأنظمة والتعليمات حيث اعتبر ناظر القضية في مضمون حكمه أن عقد الزواج تم دون إذن رسمي ولم يتم توثيقه من الجهات المختصة، ما يعد مخالفا كون أحد الزوجين أجنبيا. وتضمن الحكم المذكور على الرجل السوري أيضا العقوبة نفسها بالإضافة إلى إلزامه بدفع نفقة شهرية لأولادها الأربعة بواقع 1600 ريال، وتضمن ثبوت نسب الطفل الرابع لوالده مستدلا بأن حمل المذكورة للطفل كان على فراش الزوجية وهو دليل شرعي لإثبات النسب. وأبدى طرفا القضية أثناء سماعهما للأحكام الابتدائية الصادرة ضدهما عدم قناعتهما بالحكم المذكور وتقديم لائحة اعتراض لمحكمة الاستئناف بمكة المكرمة. وحسب صاحبة الدعوى منى محمد موسى لادان لـصحيفة المدينة تقول إنها عندما تقدمت بدعوى للمحكمة العامة ضد زوجها والذي تزوجته ودخل بها الدخول الشرعي بصفة رسمية بالعقد الصادر من المحكمة الجزئية للضمان والأنكحة بتاريخ 17/ 3 / 2005 وأنجبت منه طفلين. ونظرا لقيامه بحسب حديثها بضربها وضرب أبنائها واستحالة العشرة الزوجية معه قامت بمخالعته مقابل تنازلها عن مؤخر الصداق وحكم ناظر القضية السابق في تلك الفترة بنفقة شهرية مقدراها 400 ريال للولد الواحد وحكم أيضا بحضانتها للأطفال. وستحدد محكمة الاستئناف بمكة المكرمة خلال أسابيع قرارها حيال الأحكام الابتدائية الصادرة من المحكمة العامة. وأضافت المواطنة منى في سردها لقصتها قائلة: "بعد 3 سنوات من المخالعة التي تمت بيني وبين والد أبنائي بـ3 سنوات رجع وطلب من شقيقي (ولي أمري) عودتي مرة أخرى ونظرا لأنني امرأة فقيرة لا حيلة لها ولا قوة وليس بمقدوري مواجهة متطلبات الحياة المعيشية لي ولأبنائي وافقت على العودة إليه والأمل يحدوني في أن زوجي قد تغير عن السابق وتم الزواج بحضور شاهدين وتم الاتفاق حينها أن يكون مؤخر زواجي 15000 ريال". وأضافت: "طلب مني زوجي السكن في منزلي الذي يدفع إيجاره الشهري أهل الخير وتجاوزت فترة تواجده في المنزل سنتين لم ينفق خلالها ريالا واحدا بل أذاقني وأبنائي صنوف العذاب والتهديد رغم أنني أنجبت خلال هذه السنتين طفلين آخرين، لدرجة أنه اتضح لي أن عودته للزواج مني لم يكن الهدف منها سوى الحصول مني على سجل تجاري، حيث طلب مني أن استخرج سجلا تجاريا باسمي لكي يعمل به ويستخرج تأشيرات عمالية وهو الأمر الذي رفضته بتاتا مما أدى إلى حدوث مشادة كلامية بيننا، وقام بعدها بالخروج من المنزل وهو يهددني بأن يشوه سمعتي من خلال ادعائه بأن طفلنا الرابع والذي أنجبته خلال زواجي به عليه (علامات استفهام)". وبينت الشاكية في سردها لمعاناتها أنها لم تكن تعلم أثناء موافقتها على زواجها الثاني أن تتوجه للجهات المختصة للحصول على موافقتها مشيرة إلى أنها كانت تتوقع أن تكون الموافقة الأولى التي حصلت عليها في أول زواج بينهما قبل المخالعة كافية لذلك خاصة وأن الزوج هو نفسه السوري الذي دونت بياناته في تلك المستندات بالإضافة إلى أن عقد زواجهما الثاني كان صحيحا من الجانب الشرعي حيث تم بموافقة وليها وشهادة شاهدين. وأكدت أنها تأمل من قضاة الاستئناف أن ينظروا لقضيتها من جميع الجوانب وخاصة الجانب الاجتماعي والإنساني حيث إنها تعيش لحظات الترقب والانتظار خوفا من دخولها السجن.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حبس وجلد سعودية تزوجت بسوري حبس وجلد سعودية تزوجت بسوري



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab