الداخلية التونسية بلعيد اغتيل لانتقاده مشروع المحجبات الصغيرات
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

الداخلية التونسية: بلعيد اغتيل لانتقاده مشروع "المحجبات الصغيرات"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الداخلية التونسية: بلعيد اغتيل لانتقاده مشروع "المحجبات الصغيرات"

تونس - ا.ف.ب.

كشفت وزارة الداخلية التونسية الأربعاء أن المعارض اليساري شكري بلعيد الذي قتل بالرصاص في 6 شباط/فبراير الماضي، اغتيل على خلفية انتقاده مشروع "المحجبات الصغيرات" الذي اطلقه في تونس الداعية الكويتي نبيل العوضي. وأعلن مصطفى بن عمر مدير الأمن العمومي في وزارة الداخلية في مؤتمر صحافي أن قاتل بلعيد ويدعى كمال القضقاضي "قرر" بعد مشاهدة برنامج تلفزيوني شارك فيه المعارض اليساري، "إعطاءه الاولوية ضمن قائمة الاغتيالات الموجودة لديه". وقال ان القضقاضي الذي ينتمي الى جماعة "انصار الشريعة" السلفية الجهادية "طلب الإذن" لاغتيال بلعيد من زعيم الجماعة سيف الله بن حسين (48 عاما) الملقب بـ"أبو عياض"، وأن الاخير "أفتى" باغتيال المعارض اليساري. ويوم 28 كانون الثاني/يناير 2013 شارك شكري بلعيد في برنامج "التاسعة مساء" الذي بثته قناة "التونسية" الفضائية. وخلال البرنامج انتقد بلعيد بشدة زيارة الداعية الكويتي نبيل العوضي لتونس لإطلاق "مشروع المحجبات الصغيرات" في البلاد التي تحظى فيها المرأة بحقوق فريدة في العالم العربي. وطالب بلعيد السلطات بـ"منع هؤلاء (الدعاة) من دخول بلادنا لانهم يلوثونها ويستهدفون هويتنا". وقال إن تونس "فيها كوكبة (من شيوخ الدين) آخر واحد فيهم يعلم هذا الشيخ ومن شيخوه". وندد باستقدام "مجموعة من الدجالين (إلى تونس) لبث ثقافة غريبة عن هويتنا" وبما سماه "الغزو الوهابي الاتي من بعيد ومن (منطقة) البترودولار" في إشارة الى دول الخليج العربي. وزار نبيل العوضي تونس في كانون الثاني/يناير 2013. وقد استقبله في قاعة الشخصيات الرسمية بمطار تونس/قرطاج عماد الدايمي وكان وقتئذ مدير ديوان الرئيس التونسي المنصف المرزوقي. ويوم وصوله الى تونس اعلن نبيل العوضي في مقابلة مع تلفزيون "الزيتونة" المحسوب على حركة النهضة الاسلامية الحاكمة في تونس، ان مشروع المحجبات الصغيرات "سيكون أحد مشاريعنا في تونس". وأشاد العوضي بوزير الشؤون الدينية التونسي نور الدين الخادمي المحسوب على حركة النهضة، الذي صلى وراء الداعية الكويتي بأحد جوامع تونس. وفي 9 أيار/مايو الماضي قال راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة إن الدعاة الذين تستقدمهم جمعيات إسلامية تونسية "يقوضون الأسس الدينية للإرهاب" في تونس التي قال إنه لم يبق فيها شيوخ دين محليون بسبب سياسة "تجفيف المنابع" التي انتهجها الرئيسان الحبيب بورقيبة (1956-1987) وزين العابدين بن علي (1987-2011). وفي 11 مايو الماضي انتقد المرزوقي توافد الدعاة الخليجيين على بلاده قائلا "نحن مع الدعاة التونسيين وليس الدعاة الذين يأتون من مكان آخر .. فلنا ما يكفي من مشايخ (جامع) الزيتونة ومفكريها ليربحوا المعركة الفكرية ضد التطرف". وفي عهد بن علي لم يكن مسموحا لدعاة أجانب بدخول البلاد.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الداخلية التونسية بلعيد اغتيل لانتقاده مشروع المحجبات الصغيرات الداخلية التونسية بلعيد اغتيل لانتقاده مشروع المحجبات الصغيرات



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 13:27 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الجزائري يدمر مخبأ للمتطرفين في محافظة بومرداس

GMT 05:13 2017 الأحد ,14 أيار / مايو

عِبْرة في زحام الخبرة

GMT 03:10 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

"فورسيزونز" تفتتح فندقها على جزيرة في المالديف

GMT 04:58 2017 الأحد ,27 آب / أغسطس

مايا خليفة تسخر من تهديدات "داعش" لها

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 06:15 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

أسعار الذهب في السعودية اليوم الثلاثاء 8 سبتمبر 2020

GMT 05:36 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

معلومات مهمة عن السياحة في باريس 2020

GMT 23:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

إسرائيل تتوعد بقصف سورية من جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab