افتتاح المؤتمر السنوي الثاني لمراكز الأبحاث العربية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

افتتاح المؤتمر السنوي الثاني لمراكز الأبحاث العربية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - افتتاح المؤتمر السنوي الثاني لمراكز الأبحاث العربية

الدوحة ـ العرب اليوم

شهد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، افتتاح المؤتمر السنوي الثاني لمراكز الأبحاث العربية تحت عنوان: "قضية فلسطين ومستقبل المشروع الوطني الفلسطيني" بفندق "الريتزكارلتون" مساء اليوم. وحضر سمو الأمير المفدى، جلسة الافتتاح التي تحدث فيها كل من دولة السيد مصطفى بن جعفر رئيس المجلس الوطني التأسيسي التونسي، ودولة السيد طاهر المصري رئيس الوزراء الأردني الأسبق، والسيد ريتشارد فولك مقرر الأمم المتحدة الخاص لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، والسيد إعجاز أحمد المفكر والسياسي الهندي. كما حضر افتتاح المؤتمر الذي ينظمه المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، سعادة السيد محمد بن مبارك الخليفي رئيس مجلس الشورى، وعدد من أصحاب السعادة الشيوخ، والوزراء، وكبار المسؤولين، وضيوف المؤتمر. وشارك في أعمال المؤتمر رئيس المجلس الوطني التأسيسي التونسي مصطفى بن جعفر بكلمة تحدث فيها عن "القضية الفلسطينية في ضوء المستجدّات العربية والإقليمية، وقال بن جعفر: إنه بعد الثورات ازداد اهتمام الشعوب العربية بالقضية الفلسطينية. وقد تبين بعد الثورة التونسية أن القضية الفلسطينية تحظى بأهمية بالغة تجسدت من خلال الشعارات التي ترفع تضامنا مع قضية فلسطين. مضيفاً: إنه إذا كان الشعب الفلسطيني يعلق الآمال على نجاح الثورات العربية، فإنه يعلق الآمال ايضاً على وحدة الصف الفلسطيني، وتجاوز الانقسام، وترتيب البيت الداخلي تحت مظلة فلسطينية واحدة، تتسع للجميع. وشدد على أنه لا يمكن للشعب الفلسطيني أن يواجه الاحتلال إلا في إطار مشروع وطني تحرري يحقق جميع أهدافه، منوهاً بدعم تونس للقضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. كما ألقى رئيس الوزراء الأردني الأسبق طاهر المصري كلمة في الافتتاح أكد فيها أن التاريخ أثبت أن قضية فلسطين مازالت تبحث عن حل عادل منذ 7 عقود، وهي المنصة التي تسبب التوتر والصدام في المنطقة العربية، وسبباً في تعميق أسباب الكراهية والعداء على نطاق عالمي أوسع في ظل تحكم قوى دولية بمصائر شعوب تفتقد العدل. وقال: إن فلسطين ليست مجرد أرض محتلة بالقوة العسكرية، وإنما هي أعمق من ذلك في ذهنية العرب والمسلمين، حيث إن فيها القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك والصخرة المشرفة ومهد المسيح عليه السلام والحرم الإبراهيمي الشريف والناصرة. ولفت إلى أبرز الظروف التي نشأت منذ بداية النكبة الأولى، وحتى اليوم وأبرزها أحداث سبتمبر وما تبعها وما سبقها، حيث لم يكن قيام دولة اسرائيل في حدود 48 مستنداً إلى حق تاريخي، وإنما هو نتاج سياسة استعمارية، عكسه وعد بلفور بإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

افتتاح المؤتمر السنوي الثاني لمراكز الأبحاث العربية افتتاح المؤتمر السنوي الثاني لمراكز الأبحاث العربية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab