ماجستير لباحث عن آليات تعزيز المصالحة الفلسطينية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

ماجستير لباحث عن "آليات تعزيز المصالحة الفلسطينية"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - ماجستير لباحث عن "آليات تعزيز المصالحة الفلسطينية"

القاهرة - وكالات

ناقش معهد البحوث والدراسات العربية بالقاهرة رسالة ماجستير مقدمة من الباحث الفلسطيني / عماد ربيع عمر بعنوان آليات تعزيز المصالحة الفلسطينية وأثرها على التنمية السياسية , وقد تشكلت لجنة المناقشة والحكم على الدراسة من كل من الاستاذ الدكتور عماد جاد نائب مدير مركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية مشرفا ورئيسا والأستاذ الدكتور عبد العليم محمد عبد العليم مستشار مركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية عضوا والأستاذ الدكتور طارق فهمي رئيس وحدة اسرائيل بالمركز القومي لدراسات الشرق الاوسط عضوا . وقد قام الباحث في بداية المناقشة بتقديم ملخص موجز عن الدراسة عرض فيه المشكلة البحثية والمناهج التي استخدمتها الدراسة والتساؤل الرئيسي للدراسة . وقال الباحث انه قسم الدراسة الى اربع فصول وخاتمة ومجموعة من الملاحق والمراجع وان كل فصل تم تقسيميه الى مبحثين . وأشار الباحث الى ان الدراسة تناولت العديد من المواضيع منها اشكالية العلاقة بين حركتي فتح وحماس والمبادرات العربية والآليات التي من شانها تعزيز عملية المصالحة . وقد عرض الباحث اثر آليات المصالحة على التنمية السياسية من ثم قام الباحث بنهاية الدراسة بتقديم ثلاث سيناريوها لمستقبل عملية المصالحة . وأشادت لجنة المناقشة والحكم على الرسالة بالأسلوب الذي اتبعه الباحث في معالجة القضية والموضوعية والحيادية التي اتبعها اثناء اعداده للدراسة . وفيما قالت اللجنة ان الباحث يتمتع بأسلوب جيد مكنه من اعداد الدراسة بشكل ممتاز وشيق للقراءة على الرغم من ان موضوع المصالحة موضوع متداول الا ان الباحث استطاع بتميزه عن كافة الدراسات بالبحث عن ما هو جديد في هذا الملف وطرح ومعالجة كافة القضايا بأسلوب علمي ومنهجي مميز . وخرجت الدراسة بمجموعة من النتائج والتوصيات كان من اهم النتائج ان المعالجات السابقة للانقسام لم تكن معالجات عميقة ولا جوهرية بل اتجهت الى منهج تلفيقي او توفيقي في حين كان من المفترض على حركتين بينهما من الاختلاف الشيئ الكبير ان تبحثا جيدا للتوصل الى قواسم مشتركة وبرنامج وطني ثابت واضح المعالم يصبح العمل على انجازه هدفا وطنيا ومن اهم التوصيات ضرورة اعادة النظر في الثقافة السياسية السائدة في فلسطين واساليب التنشئة السياسية للشعب الفلسطيني وذلك عبر العمل على صياغة اسس موضوعية في الثقافة السياسية الفلسطينية تبنى على اساس التسامح وتقبل الاخر وبث روح ثقافة بناء الثقة والبعد عن التخوين عبر تعزيز اواصر المصالحة والسلام والسلام بين شرائح المجتمع وخلق روح التعاون والتسامح بين الافراد المنتمين والغير منتمين للاحزاب عبر القيام بمعالجات نفسية واجتماعية وسياسية لما نجم من تاثيرات للانقسام على الكل الفلسطيني . وتقدم الباحث بالشكر الى المشرف على رسالته الاستاذ الدكتور عماد جاد والى اعضاء لجنة الحكم والى كل من حضر وشاركه فرحته بالنجاح والتميز . واهدى الباحث نجاحه الى ارواح شهداء فلسطين ومصر والى الاسرى القابعين خلف قضبان الاسر الفلسطينية . 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماجستير لباحث عن آليات تعزيز المصالحة الفلسطينية ماجستير لباحث عن آليات تعزيز المصالحة الفلسطينية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab