دكتوراه لباحث موريتاني عن المناهج النقدية الحداثية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

دكتوراه لباحث موريتاني عن "المناهج النقدية الحداثية"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - دكتوراه لباحث موريتاني عن "المناهج النقدية الحداثية"

نواكشوط - وكالات

ناقش الباحث الموريتاني محمد ولد محفوظ في قاعة المناظرات بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة يوم 1/7/2013 أطروحة الدكتوراه التي أعدّها حول موضوع المناهج النقدية الحداثية مطبّقة على النص المسرحي العربي، وتعتبر هذه المرة الأولى التي يتناول من خلالها باحث موريتاني هذه المناهج الحداثية في تعاطيها مع النص المسرحي العربي، وقد أشرفت على نقاش هذه الأطروحة لجنة من أساتذة التعليم العالي برئاسة الدكتورة نورة لغزاري وعضوية الدكتور أحمد الغازي والدكتور عبد الواحد بن ياسر والدكتور عبد اللطيف محفوظ والدكتورة نوال بنبراهيم، وقد نال الباحث على أطروحته درجة الدكتوراه بتقدير: مشّرف جدا، مع تنويه خاص من لجنة النقاش. وقد ضمت الأطروحة مقدمة ومدخلا وثلاثة أبواب، يتعلّق الباب بالمسرح العربي وأسئلة النقد، ويعالج الباب الثاني المناهج الأدبية والفنية والنقد المسرحي، بينما يتناول الباب الثالث بدراسة تطبيقية على نصوص مسرحية عربية مناهج النقد المسرحي التقليدية وهي المنهج التاريخي والاجتماعي والنفسي، ومناهج النقد المسرحي الحداثية وهي البنيوية والتفكيكية والأسلوبية، والمناهج الفنية وهي السيمولوجيا والتداولية ومنهج القراءة والتلقي والمنهج الدراماتورجي، وتهدف هذه الأطروحة إلى الكشف عن حالة التطور التي لامست تقنيات العمل المسرحي، ويدرس التفاعل الحاصل بين الخطاب المسرحي ومناهج النقد الأدبي والفني، ويستقصي تفاوت هذه المناهج في تعاملها مع المسرح، وكذلك يستعرض ما يمكن أن يقدّمه كل منهج من تلك المناهج خدمة للدرس المسرحي. ولقد بيّنت الفرضية التي أقيم عليها هذا البحث وعلى ضوئها تمفصل أنّ معالجة النصوص المسرحية على ضوء أحادية المنهج، فيها ما يفقد المقاربة النقدية الحرية والديناميكية والشمولية اللازمة للتعاطي مع العمل المسرحي بشكل أكثر جدية وإيجابية، على أنّ الشمولية المطلوبة هنا لا تعني البتّة الوقوع في شباك فوضى المناهج، وإنما تعني الإقامة المنهجية على هذه النصوص بكمّ محدّد وقدر معلوم من المعالجة، وإن انفتحت دائرتها باتجاه الاستفادة من أبرز ما تقدّمه أهم المقاربات النقدية من أهداف وأفكار وسبل تحليل.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دكتوراه لباحث موريتاني عن المناهج النقدية الحداثية دكتوراه لباحث موريتاني عن المناهج النقدية الحداثية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab