تقنيات التعليم ضمن التراث الثقافي والمعرفي في السعودية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

تقنيات التعليم ضمن التراث الثقافي والمعرفي في السعودية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - تقنيات التعليم ضمن التراث الثقافي والمعرفي في السعودية

الرياض ـ وكالات

عرضت وزارة التربية والتعليم السعودية، عدة وسائط لعرض الصور والأفلام المتحركة (السينما) كانت تستخدم قديما في مراحل التعليم العام بمدارس نظامية سعودية، خلال فترة السبعينات والثمانينات الميلادية، ضمن متحف التعليم بالمهرجان الوطني السعودي للتراث والثقافة (الجنادرية) في دورته الثامنة والعشرين. ولعل ذلك يقود لفكرة استشراف المستقبل باستخدام تقنيات التعليم المساعدة للعملية التعليمية، كجزء لا يتجزأ ضمن البيئة المدرسية وفي وقت ماضٍ. وخلال الجولة داخل المتحف، استعرض المشرف التربوي محمد عامر القحطاني، الرصد التاريخي للتعليم في السعودية، بطريقة مستوحاة من بيئة التعلم كشكل سبورة تعليمية، يشرح تاريخ تعليم الكتاتيب والتعليم النظامي، وتعليم البنات النظامي في السعودية. وذكر القحطاني لـ«الشرق الأوسط» أن فكرة المعرض تأتي لتغطية الفترة التي بدأ حينها التعليم منذ عصر الكتاتيب إلى تحوله إلى تعليم نظامي، موثقا بالمجسمات وبالصور والوسائل جميعها كأجهزة الوسائط أو سجلات الطلبة والفيديوهات الوثائقية القديمة، حتى يأخذ الزائر فكرة كاملة عن تاريخ التعليم وتطوره في السعودية، من بداياته بأدوات بدائية، حتى تطورت للشكل الحالي. وكانت التقنيات والوسائط في بداية التعليم بالسعودية شبه معدومة أو بسيطة، كألواح الخشب والمحابر والأقلام المصنوعة محليا مع وسائل إيضاح بسيطة، إلى أن أكدت عليها وثيقة سياسة التعليم والتي شرعت عدة قوانين خاصة بتنظيم التعليم النظامي في بداياته، والتي نوهت لاحقا على أهمية إيجاد مختبر داخل كل مدرسة في السعودية. وعرضت الوزارة بالمتحف، أجهزة استخدمت قديما في المدارس لتوضيح الدروس وما يتم تعلمه في كافة العلوم، كأجهزة عرض الأفلام المتحركة (السينما) وأجهزة عرض الأفلام الثابتة كـ«الفانوس السحري» و«أوفرهيد»، علاوة على أجهزة تسجيل الصوت وأشرطة الفيديو والطابعات. واقتصرت بدايات النشاط الطلابي على ممارسة الرياضة خارج الجدول المدرسي، وإقامة الاحتفالات أو برامج الحوار بين الطلاب والمعلمين، والرحلات والمعسكرات الكشفية (فرق الكشافة) على نطاق المدرسة، ودون تنظيم خاص على مستوى الوزارة. وكفكرة طموحة تتبع القائمون على متحف التعليم سيرة 11 وزيرا سعوديا تخرجوا جميعهم في مدرسة واحدة وهي ثانوية طيبة بالمدينة المنورة (غرب السعودية)، منهم ما زال على رأس وزاراتهم كالدكتور جبارة الصريصري وزير النقل السعودي، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس محمد جميل ملا. ويقول محمد القحطاني بوصفه مسؤولا عن المعرض: «حاولنا من خلال رصدنا إلهام الطلاب وإيصال إيحاء بأن الطموح لا حدود له، فمقاعد الدراسة توصلك لأن تكلف بتسلم حقيبة وزارية بالدولة». وحددت الوثائق أن أبرز ما لوحظ على سير الوزراء هو تفوقهم بمهارات اللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى حصولهم على التقدير والتحفيز بنشر أسمائهم في الصحف بمناسبة تفوقهم، وتنوع مصادر التعلم بنفس المدرسة، وتعدد الأنشطة اللاصفية داخل «ثانوية طيبة». وتشمل الوثائق المعروضة بمتحف وزارة التربية والتعليم بمهرجان «الجنادرية» الثقافي مختلف جوانب الحياة الاجتماعية، والاقتصادية والثقافية عن الحياة التعليمية والتربوية في السعودية، والتي من خلالها تم الكشف عن الكثير من خواص التعليم في مراحله التاريخية المختلفة، والتي ترجع إلى عهد مديرية المعارف التي تأسست في عام 1925، والتي تبرز شغف الطلاب بالتعليم، وما تلاها من ضمّ البنات ضمن التعليم النظامي، وإصدار مجلة «الرائدة» التي كانت تطبع سنويا من معهد العاصمة النموذجي، ويطرح فيها ما يتعلق بتعليم البنات. وكان الأبرز ضمن تلك الوثائق، شهادات الشكر والتقدير للطلاب والطالبات، الخاصة بهم ولأولياء أمورهم لتحفيز الدارسين على التفوق ونيل الدرجات العليا.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقنيات التعليم ضمن التراث الثقافي والمعرفي في السعودية تقنيات التعليم ضمن التراث الثقافي والمعرفي في السعودية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab