تنمية المجتمع تؤكد أن تسلط الأمّ على طفلها يحوّله إلى عنيف
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

تنمية المجتمع تؤكد أن تسلط الأمّ على طفلها يحوّله إلى عنيف

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - تنمية المجتمع تؤكد أن تسلط الأمّ على طفلها يحوّله إلى عنيف

تسلط الأمّ
دبي ـ العرب اليوم

دعت وزارة تنمية المجتمع الأمهات إلى القيام بدورهن في حماية أبنائهن من التورط في ما يعرف بـ«التنمر»، محذرة من أن «الأم تتحمل مسؤولية رئيسة في وقاية ابنها من الوقوع ضحية لعنف وإيذاء المتنمّرين من أقرانه في المدرسة، أو لممارسته هو العنف ضدهم وتنمّره عليهم». جاء التحذير في إطار «دليل الوالدين للحماية من التنمّر»، المتاح إلكترونياً على موقعها. وأكد الدليل أن وقاية الطفل من التنمّر تبدأ من طريقة تربية الأم له في أيامه الأولى. كما شدّدت على أن استخدام الأم أسلوب التنمّر مع ابنها يجعله نسخة منها، فيتنمّر على أقرانه.

وتضمّن الدليل نصائح وإجراءات وقائية يتعين على الأم اتخاذها للقيام بدورها في حماية طفلها من التورط في «التنمّر»، منها أن تفعل كل ما في وسعها، خلال الأيام الأولى من عمر الطفل، لتعزيز شعوره بالأمان، لأن القلق الشديد أثناء الطفولة يمكن أن يؤثر سلباً في قدرة الطفل على الارتباط بزملائه في المدرسة في ما بعد، وبذلك يكون نموذجاً للشخصيات المستضعفة.

وطالبت النصائح الأم بأن تكون حذرة عند اختيار واستخدام مراكز رعاية الأطفال، لأن اللجوء إلى مراكز دون المستوى في مرحلة عمرية مبكرة يمكن أن يضر بنفسية بعض الأطفال، ويؤثر سلباً في علاقتهم بالآخرين في المدرسة، في ما بعد.

ويجب على الأم أن تراعي حاجة الطفل إلى فرص أكثر كي يتصرف باستقلالية، وتالياً فإن عليها ممارسة دورها بأسلوب يجمع بين السيطرة والدعم، لأن المبالغة في السيطرة تؤدي به إلى التصرف بعنف مع زملائه في المدرسة. وطالبت النصائح الأم بألّا تكون متساهلة مع طفلها، لأن عليه أن يتعلم أن هناك حدوداً لكل شيء يفعله، كما طالبتها بعدم المبالغة في حماية الطفل بتقليص حجم الخبرات التي يمكن أن يتعلم منها، وبعدم منعه من الاختلاط بالآخرين، المختلفين عنه، لأن حماية الطفل المبالغ فيها قد تجعله عُرضة للتنمّر.

علامات تشير إلى تعرّض الطفل للتنمّر

علامات جسدية

■كدمات أو خدوش أو جروح، وتمزّق الملابس أو تلف المتعلقات، وآلام في البطن، وتقرّحات الفم.

أعراض نفسية وسلوكية

■عدم الرغبة أو الخوف من الذهاب إلى المدرسة، والخوف من ركوب

الحافلة المدرسية، وطلب التوصيل إلى المدرسة من الكبار.

■انخفاض مستوى الأداء الدراسي.

■العودة من المدرسة في حالة جوع شديد، لأن نقوده أُخذت منه.

■الشكوى من فقدان المتعلقات.

■الطلب المتزايد للنقود أو سرقتها لإعطائها للمتنمّر.

■التقرب من عدد قليل من الأصدقاء، وعدم الرغبة في الاختلاط بالآخرين.

■علامات الحزن والتعاسة والوحدة والاكتئاب والانطواء والرغبة في البكاء، وتقلبات المزاج، والتلعثم في الكلام، والتفكير في الانتحار.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنمية المجتمع تؤكد أن تسلط الأمّ على طفلها يحوّله إلى عنيف تنمية المجتمع تؤكد أن تسلط الأمّ على طفلها يحوّله إلى عنيف



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا

GMT 13:25 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

نفوق اكبر باندا في العالم عن 37 عامًا في الصين

GMT 01:21 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

دور الإعلام خلال مؤتمر "كوب 22" في مراكش

GMT 23:09 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي تقرّر إيقاف حسين المقهوي

GMT 13:38 2015 الإثنين ,03 آب / أغسطس

سهو السهو يؤكد وجود احتمالية بنقل خليجي 23

GMT 06:53 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

مدينة كييف أجمل مدن أوروبا الشرقية لقضاء شهر العسل

GMT 00:57 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

عمار الحلاق يكشف مشاكل "الجمباز" في سورية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab