مشاهدة أفلام مترجمة من طرق تعلم الإنكليزية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

مشاهدة أفلام مترجمة من طرق تعلم الإنكليزية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مشاهدة أفلام مترجمة من طرق تعلم الإنكليزية

القاهره ـ وكالات

جميعنا يعاني من عدم إتقان اللغة الإنكليزية، في التحدث والنطق والاستماع بشكل صحيح، ويقع العبء في ذلك علي طبيعة التعليم في مصر، والتي تعتمد علي مناهج وطرق تدريس لا تمت للعالم المحيط بنا بأي صلة، بجانب أن القائمين علي التدريس لديهم قصور وغير مؤهلين علي الطرق الصحيحة لتعليم اللغة.. بعيدا عن الحياة البدائية والتراكمية التي تتبع عام وراء عام في المدارس والجامعات. يقول معتز أبو فاخر الأميركي الجنسية والمحاضر الدولي الشهير وكبير محاضري أكاديمية "not courses" لتعلم اللغة الإنجليزية خلال لقائه الذي خص به لأول مرة  أن مشاهدة الأفلام السينمائية والقراءة والتواصل مع المتحدثين الأصليين للغة الإنكليزية من أفضل الطرق الصحيحة، كما سن الحضانة وحتي 18 هي السن المناسبة التي يمكن استغلالها لتعليم الإنجليزية، لأن بعد ذلك يكون من الصعب علي الأشخاص تلقي اللغة بصورة تسمح له بالإتقان فيها، وأيضا تصعب عليه مجارات اللكنة بأصحاب اللغة الأصليين، كما أن الصغير يمكن تهيئته بسهولة لتلقي اللغة، علي عكس الأكبر سنا فليس هناك الكثير منهم يمكن اعتباره نماذج واعدة. ويضيف أن طريقة التدريب والاعتماد علي القواعد في مصر ليست كافية بالقدر الأكاديمي الذي يتيح للطالب، أن يكون بارعاً في اللغة الإنجليزية، إضافة إلي أن هناك إغفال شديد للجانب العملي والذي لا يقل أهمية عن النظري، بل يزيد نظرا إلي أنه يضع الطالب علي بداية طريق الاحترافية في التواصل بالإنجليزية مع المتحدثين بها. وحول إدخال الأطفال في مدارس اللغات ومدي تأثيرها علي اللغة العربية، يشير "أبو فاخر" إلي أن إرسال الأطفال إلي مدارس اللغات، يعد في حد ذاته ميزة رائعة جدا، يمكن الطلبة من التعايش في جو اللغة الأصلية، والتعامل بها طوال الوقت، إضافة إلي عملية النطق سوف تتحسن وتكون جيدة لطول فترة التحدث بها داخل المدرسة، لافتا إلي انه لا يعتقد أن تتأثر اللغة العربية، لأن الإنجليزية سيتم استخدامها داخل نطاق المدرسة أما خارجها فسيكون التعامل باللغة العربية. ويوضح أن هناك ملاحظات رآها ورصدها خلال فتره تواجده عند تحدث المصريين للغة الإنجليزية، وكلها تتعلق بالنطق، حيث إن هناك كثيرين يمتلكون مصطلحات وكلمات غنية، لكنهم يفتقدون للنطق السليم وأدل مثال علي ذلك المقاطع اللفظية كالفروق بين حرف الـ V والـ F، وكيفية نطق المقطع الصوتي "Th" وأيضا "Ph"، لافتا إلي أن ذلك يرجع إلي عدم وجود متحدثين أصليين للغة الإنجليزية، مما يؤدي إلي عدم وجود متلقيين للغة بصورة احترافية كاملة. وينوه إلي أن كثيراً من الطلبة والراغبين في التعلم يتساءلون دائما، عن أيهما أفضل مشاهدة الأفلام الأجنبية المترجمة، أم متابعتها بدون ترجمة وتكون الإجابة أن الأفلام التي تحتوي علي ترجمة في حد ذاتها أفضل وممتازة في التعلم، ولكن بشرط أن يربط المشاهد دائما بين الترجمة وبما ينطقه الممثلون في الفيلم. وينصح معتز الأشخاص أو الطلبة الذين يدرسون بالفعل اللغة الانجليزية، بأن يبذلوا كل ما في وسعهم وما يستطيعون القيام به، من جهد في الحفاظ علي ما وصلوا إليه من مرحلة جيدة، وعدم التوقف وأن يكملوا دراستهم، لأن اللغة تعتمد علي التواصل والممارسة المستمرة، أما بالنسبة للذين يتطلعون لدارستها، فيجب عليهم أن يبادروا ويستغلوا هذا التطلعات والانضمام إلي من سبقوهم، لأن الإنجليزية هي لغة التواصل الرئيسية في العالم الآن وبالتأكيد سيسعدون بالقدر المعرفي الذي تحقق عند دراستها، ولن يخسروا شيئا إذا بدأ كل منهم في التعلم، حيث إنه بالإفادة سوف يتعدي الروعة بمراحل.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشاهدة أفلام مترجمة من طرق تعلم الإنكليزية مشاهدة أفلام مترجمة من طرق تعلم الإنكليزية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 02:56 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الجزر والبطاطا يمنع الخرف عند كبار السن

GMT 10:35 2018 الخميس ,22 آذار/ مارس

الباشوات والبهاوات في الجامعات

GMT 04:49 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

أمينة خان أول محجبة تشارك في إعلان مستحضرات "لوريال" للشعر

GMT 17:09 2013 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

وفاة عازفة القانون اللبنانية إيمان حمصي

GMT 20:21 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

حسن راتب يطلق مبادرة من "المحور" لمواجهة التطرف

GMT 05:57 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

رأي النقاد في إشاعات وفاة الفنانين وتأثيرها عليهم

GMT 04:58 2014 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

حلول ذكية ومبتكرة للمداخل الضيقة

GMT 03:56 2015 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

احتدمت المنافسة بين الأشقاء في مجال السيارات

GMT 16:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

قصف إسرائيلي يستهدف محيط مستشفى الأمل في خان يونس

GMT 23:25 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

ماجد المهندس وبلقيس يشعلان ليلة رأس السنة في رأس الخيمة

GMT 08:19 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

استعمالات منظف الزجاج
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab