تغييرات الوزراء أهدرت ملايين التعليم في السعودية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

تغييرات الوزراء أهدرت ملايين التعليم في السعودية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - تغييرات الوزراء أهدرت ملايين التعليم في السعودية

صالح الشمراني
الرياض - العرب اليوم

أرجع نائب محافظ هيئة تقويم التعليم الدكتور صالح الشمراني ضعف جودة التعليم في المملكة إلى ستة عوامل، لخصها في تعقد النظام التعليمي، وعدم وجود رؤية واضحة حيال التعليم، وأيضا غياب المهنية في البرامج التطويرية وإصلاح التعليم، وعدم الاستقرار في تطوير التعليم لكون التعليم يمر بتغييرات عدة مع كل وزير، إضافة إلى عدم استمرارية البرامج التطويرية السابقة حيث يتم تصميم برامج تكلف مئات الملايين ومن ثم يأتي وزير بفكر جديد وينسف كل الجهود السابقة، وأخيرا ضعف الكفايات لدى المعلمين.

وذكر الشمراني  جودة التعليم العام في أي دولة تستند على عدد من العوامل من أهمها: السياسة التعليمية والمعلم والمنهج والبيئة التعليمية، فبعض الدول تحتاج العمل على عامل واحد، ودول أخرى تحتاج العمل على أكثر من عامل، بينما نحن في المملكة نحتاج العمل على جميع هذه العوامل، بالإضافة إلى عوامل أخرى تتعلق بدور الأسرة والمجتمع ومشاركتها في التعليم لتطوير التعليم ورفع جودته كبيرة ولكنها ليست صعبة، في ظل وجود الإمكانات المالية والبشرية.

وأضاف الشمراني أنه ينبغي ترتيب الأولويات عند النظر في رفع جودة التعليم العام وتحسين أداء مخرجاته، وقد تكون تلك الأولويات أهمها خمسة عناصر، هي: تحديد الرؤية والغرض الأساس من مراحل التعليم العام بوضوح حيث يسعى الجميع لتحقيقها، التركيز على المعلم إعدادا وتطويرا، باعتباره العنصر البشري الرئيس في تحسين أداء النظام التعليمي وكفايته يأتي بدرجة عالية من الأهمية.

وأوضح الشمراني أن المعلم عامل أساس في المساهمة في التنمية الاقتصادية بطريقة مباشرة وغير مباشرة، وقال "التنمية الاقتصادية في وقتنا الحاضر والتوجه الذي تتبناه المملكة في برنامج التحول الوطني من التركيز على التنمية البشرية والاقتصاد المبني على المعرفة إنتاجا واستخداما، يبدأ من غرفة الفصل المدرسي الذي يديره المعلم لبناء العقول المنتجة، وتخريج جيل ناجح منتج مساهم بفاعلية في تنمية الوطن اقتصاديا واجتماعيا".

وأضاف أنه من الأهمية أيضا بناء إطار مرجعي وطني يحدد معايير مناهج التعليم ويترجم رؤية القيادة والشعب لمستقبل الوطن الطموح، ويقود طلابنا إلى اكتساب المهارات التي تمكنهم من المنافسة محليا وعالميا وتضمن لهم القدر الكافي من النجاح في الحياة والتعليم المستقبلي والتعلم المستمر والتعايش مع الآخرين بهوية واضحة وثوابت أصيلة، ويأتي بعد ذلك توفير البيئة المناسبة نفسيا وصحيا للتعلم. وشدد على أن هذه العوامل الأربعة بحاجة مستمرة إلى التقويم الذي يوضح مدى التقدم الذي يحرزه التعليم لدينا نتيجة تطبيق تلك الإصلاحات التطويرية، فالتقويم لنظام التعليم هو مفتاح ومدخل رئيس تتبناه جميع الدول المتقدمة تعليميا والتي تحتل المراكز الأولى في التصنيفات العالمية. والأهم من وجود نظام تقويم متكامل لعناصر التعليم المختلفة هو الاستفادة من نتائجه وتطبيق توصياته.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تغييرات الوزراء أهدرت ملايين التعليم في السعودية تغييرات الوزراء أهدرت ملايين التعليم في السعودية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 18:50 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 14:13 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

طريقة إعداد وتحضيركيكة الشوكولاتة الباردة

GMT 22:53 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة سهلة وبسيطة لإعداد كيك بالمربى والكريمة

GMT 07:12 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

​تعرفي على طريقة تحضير مهلبية بطعم الشكولاتة

GMT 03:20 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّفي على كيفية ارتداء فساتين الصيف في الشتاء

GMT 13:19 2013 الأربعاء ,01 أيار / مايو

هنري كافيل يتحدث عن علاقته مع راسل كرو

GMT 23:49 2017 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

طريقة إعداد بان كيك بدون بيض

GMT 15:00 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

أهمية صناعة الصابون في سوق الذهب في لبنان

GMT 11:22 2020 الإثنين ,10 شباط / فبراير

ناشطة بيئية تثير قلق شركات الطيران الأميركية

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 09:50 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

"مستودع" أميركي يتحول إلى منزل فاخر يطل على حديقة

GMT 07:24 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

طرق العناية بالتسريحات الفير للشعر الطويل

GMT 14:27 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

فريق ميلان الإيطالي يبدأ المفاوضات لضم لاعبي تشيلسي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab