المدينة المنورة – العرب اليوم
تذمر عدد من أولياء الأمور من الطلبات المدرسية التي تفرضها المدارس بشكل مبالغ فيه، حيث تشهد القرطاسيات ومحلات الخياطة ومحلات بيع أدوات الرسم إقبالا متواصلا من الطلاب لشراء الطلبات التي وصفها كثير من أولياء الأمور بأنها غير مفيدة ولا يتم استخدامها.
وتم رصد في عدد من القرطاسيات والمكتبات حجم الإقبال على الأدوات المكتبية والألوان بأنواعها والأوراق الملونة وغيرها من الأدوات.
أبدى محمد العلي أحد أولياء الأمور تذمره حيال تكرر الطلبات المدرسية التي تلزم الطالبات بإحضارها رغم كونها لا تستخدم كثيرا، إضافة إلى كونها أشياء متعددة، ما يؤثر على الميزانية المالية للأسرة، وهو ما يخالف توجيهات وزارة التعليم التي وجهت بتيسير الطلبات المدرسية وعدم المبالغة فيها، إلا أن كثرة الطلبات المدرسية دفعت أصحاب المكتبات والقرطاسيات إلى التلاعب بالأسعار وزيادتها، ما يرهق كاهل أولياء الأمور دون مراعاة من المعلمات والمعلمين.
وأضاف العلي أن تجاهل المعلمين والمعلمات لتوجيهات وزارة التعليم بعدم تكليف الطلاب بأمور ليست من واجباتهم، ومطالبتهم بإحضار طلبات مكلفة مثل الوسائل التعليمية التي تحتاج إلى محلات متخصصة لإنجازها، وإحضار أنواع من الأخشاب من محلات النجارة، وغيرها من الأمور المعقدة والمكلفة أيضا.
أرسل تعليقك