جدل في الشراع الجزائري بسبب فرنسةالعلوم التجريبية في المدارس
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

جدل في الشراع الجزائري بسبب "فرنسة"العلوم التجريبية في المدارس

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - جدل في الشراع الجزائري بسبب "فرنسة"العلوم التجريبية في المدارس

وزيرة التعليم الجزائرية، نورية بن غبريت
الجزائر – العرب اليوم

أثار حديث وزيرة التعليم الجزائرية، نورية بن غبريت، عن تدريس المواد العلمية في الأطوار التعليمية الثلاثة التي تسبق الجامعة، باللغة الفرنسية بدل العربية، سخط الإسلاميين ورفض نقابات التعليم التي ترى أن الفكرة غير قابلة للتطبيق.

وصرحت بن غبريت أمس الخميس، أن تغيير لغة التدريس في مواد الرياضيات والعلوم التجريبية، جاء بناء على عمل أجرته مجموعة من خبراء البيداغوجيا، في إطار مشروع إصلاح قطاع التعليم الذي تشرف عليه.

وقالت الوزيرة للصحافة إن الفرنسية "هي لغة التواصل الثانية (بعد العربية) في الجزائر، لذلك ليس ممكنا استعمال الإنجليزية بدل الفرنسية في تدريس المواد العلمية". وفهم من كلام بن غبريت أن العربية لا تصلح لتدريس المواد العلمية في مراحل التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي.

وأوضحت أن "كل المواد العلمية يتم تدريسها في الجامعة بالفرنسية، لذلك من مصلحة أبنائنا أن يدرسوها بالفرنسية قبل التحاقهم بالجامعات والكليات والمعاهد".
ودافعت الوزيرة عن نفسها ضد الإسلاميين والمحافظين الذين يتهمونها بـ"محاولة ضرب الهوية الإسلامية العربية للجزائر"، وقالت: "إن هؤلاء يستعملون الإسلام والعروبة للمتاجرة بعناصر الثقافة الجزائرية". وجاء قرار الوزيرة بعد شهرين من فضيحة تسريب أوراق امتحان الباكالوريا، ما تسبب في إعادة إجرائه.

وكتب البرلماني الإسلامي ناصر حمدادوش بصفحته على "فيسبوك"، أن بن غبريت "تنفذ أجندات حزب فرنسا الحاكم بالجزائر". و"حزب فرنسا"، كلمة شائعة في الجزائر، تطلق على النخبة المفرنسة النافذة في مفاصل الدولة، وهي صاحبة القرار السياسي منذ استقلال البلاد عام 1962. وذكر حمدادوش أن الوزيرة "تشتغل على عودة الاحتلال (الفرنسي) من جديد، فهي تنفذ تعاليمه وفي غفلة من الكثيرين ودون أن ينتفض ضدها أحد". يشار إلى أن العربية هي لغة التدريس، حسب ما ينص عليه القانون التوجيهي الذي يؤطر التعليم بالجزائر.

من جهته، صرح مسؤول "النقابة الوطنية لعمال التعليم"، أن الوزيرة لم تستشر النقابة في هذا الموضوع، معلنا رفضه المسعى على أساس أن المدرسين المتخرجين من "المدرسة العليا للتعليم"، يتلقون تكوينهم باللغة العربية.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل في الشراع الجزائري بسبب فرنسةالعلوم التجريبية في المدارس جدل في الشراع الجزائري بسبب فرنسةالعلوم التجريبية في المدارس



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab