باحثون مغاربة يطوِّرون برنامجًا يحسِّن القدرات التعليميَّة للصُّمّ
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

باحثون مغاربة يطوِّرون برنامجًا يحسِّن القدرات التعليميَّة للصُّمّ

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - باحثون مغاربة يطوِّرون برنامجًا يحسِّن القدرات التعليميَّة للصُّمّ

الرباط - المغرب اليوم

تمكن فريق من الباحثين في المدرسة الوطنية للصناعة المعدنية، من تطوير برنامج معلوماتي خاص بتحسين القدرات التعلمية للأشخاص الصم وتسهيل ولوجهم إلى المعرفة والمعلومة خصوصًا عبر الترجمة إلى لغة الإشارة. ويهدف هذا البرنامج، الذي جرى تقديمه يوم الخميس في الرباط في افتتاح يوم دراسي حول التكنولوجيات المساعدة للأشخاص الصم، نظمه مركز المواطنة والتربية الدامجة عبر العلوم والتكنولوجيا بشراكة مع وزارة التضامن والأسرة والتنمية الاجتماعية، إلى تيسير اكتساب المعرفة وتعزيز القدرات الإدراكية والتواصلية لفئة الأشخاص الصُّمّ. وقال عبد الهادي سودي، رئيس الفريق البحثي الذي طور هذا المشروع، إن هذا البرنامج المعلوماتي يتيح للصم ترجمة الكلمات العربية إلى لغة الإشارة، وتطوير مداركهم عبر حزمة من البرمجيات التفاعلية والتطبيقات، إضافة إلى ألعاب وتمارين خاصة بالأطفال الذي يعانون من هذه الإعاقة، تهدف إلى تنمية وصقل معارفهم الفتية. وأبرز أن الفريق يسعى بتعاون مع باحثين أجانب إلى تطوير الجانب التفاعلي في البرنامج بصفة أكبر خلال سنة من الآن للوصول إلى اختراع مجسم افتراضي ثلاثي الأبعاد يقوم بالترجمة الفورية للكلمات المنطوقة إلى لغة الإشارة دون حاجة إلى الإنسان. وأشار السيد سودي، من جهة أخرى، إلى أن البرنامج لقي نجاحا وقبولا كبيرين لدى أطفال إحدى المؤسسات التعليمية التي تعنى بهذه الفئة بمراكش، الذين أبدوا تجاوبا قويا مع البرنامج وعبروا عن سعادتهم للآفاق الجديدة الذي فتحها أمامهم. من جهتها، أكدت السيدة بسيمة الحقاوي وزيرة التضامن والأسرة والتنمية الاجتماعية أن من شأن هذا البرنامج تمكين الأشخاص الصم من تجاوز كل المعيقات التواصلية لدى هذه الفئة والتي تحول دون تمتعهم بحياة عادية، إضافة إلى تيسير اندماجهم في الحياة الاجتماعية والاقتصادية. وأشارت السيدة الحقاوي إلى النقص المسجل في مجال توفير التعليم لهذه الفئة من الأشخاص في وضعية إعاقة، " حيث أن 85 في المائة من الأطفال الصم لا يتمدرسون، وما يزيد عن 87 في المائة من الأشخاص الصم لا يتوفر لهم ولوج للخدمات المتخصصة التي يحتاجون إليها"، مبرزة أهمية مثل هذه المشاريع العلمية في تغيير وضعية هذه الفئة إلى الأفضل وتعزيز اندماجهم في الحياة العامة.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون مغاربة يطوِّرون برنامجًا يحسِّن القدرات التعليميَّة للصُّمّ باحثون مغاربة يطوِّرون برنامجًا يحسِّن القدرات التعليميَّة للصُّمّ



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:58 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

صبا مبارك تطل على متابعيها باللون الأصفر في أحدث ظهور

GMT 06:02 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

كوريا الشمالية تلوح بـ"إجراءات أمنية إيجابية وهجومية"

GMT 15:20 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

هل من الممكن الذهاب الى الآخر؟

GMT 14:08 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

روسيا تطلق "إجراءات إدارية" ضد فيسبوك وتويتر

GMT 05:55 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير طاجن البامية باللحمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab