الرئيس السبسي يطلق مبادرة شهر المدرسة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

الرئيس السبسي يطلق مبادرة "شهر المدرسة"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الرئيس السبسي يطلق مبادرة "شهر المدرسة"

السبسي يطلق مبادرة "شهر المدرسة"
تونس – العرب اليوم

أعلن رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي، اليوم الثلاثاء، عن إطلاق مبادرة "شهر المدرسة" مجددا بهدف استكمال الجهد الوطني "السخي" الذي طال آلاف المؤسسات التربوية في الارياف والقرى والمدن وأتاح للتلاميذ التمتع بفضاءات تربوية تليق بتونس، وذلك لدى إشرافه، بقصر قرطاج، على موكب الاحتفال بيوم العلم، وتكريمه لعدد من المتفوقين في الامتحانات الوطنية، وثلة من رجال التربية والعلم. 

وبين رئيس الدولة أن هذه المبادرة، في مرحلتها الجديدة، ترمي إلى تعزيز ما تم إنجازه منذ إطلاقها في شهر جويلية من السنة الماضية، على المستوى الكمي باتمام صيانة ما تبقى من مؤسسات "في حدود 3 آلاف مؤسسة بعد أن تم التدخل في كثر من 3 آلاف أخرى" وعلى المستوى النوعي، بتجويد الفضاءات والتجهيزات والخدمات، منوها بدور الفاعلين في المجتمع بعد انخراطهم الفوري والعفوي والبناء في هذه المبادرة وفي برنامج وزارة التربية "المؤسسة الصديقة".

كما دعا كافة الوزارات المتدخلة في شأن التربية والتعليم العالي المهني إلى مزيد التنسيق بينها لبناء منظومة تعليمية تربوية جيدة ومتكاملة ومنسجمة، ومواصلة اتخاذ الاجراءات الكفيلة بتحسين النتائج وظروف عمل المتدخلين، فضلا عن حثه الوزارات المهتمة بالطفولة والشباب إلى الاسهام في هذا المشروع الاصلاحي ومعاضدته، وكذلك كافة القوى الحية في البلاد وعلى رأسها الاعلام لدعم المدرسة والجامعة ومراكز التكوين المهني وإسناد دورها.

وأبرز رئيس الدولة أهمية التركيز على البعد الاجتماعي في الاصلاح التربوي من خلال إقرار إحداث " ديوان الخدمات المدرسية " وتفعيله من أجل تأمين الخدمات الضرورية الضامنة لكرامة التلميذ، كالمبيت، والإعاشة، والنشاط الثقافي والرياضي والترفيهي، واتخاذ الاجراءات الكفيلة بتوفير خدمات النقل المدرسي للتلاميذ، خاصة المقيمين بالمناطق الريفية والحدودية، معتبرا برنامج " المدرسة تستعيد أبناءها" خطوة جريئة نحو إنقاذ أفواج المنقطعين من مخاطر الفراغ والفشل في ظل استحالة التعايش مع واقع مدرسة تلفظ كل سنة مائة ألف من أبنائها أو يزيد.

وأكد، من جهة أخرى، أن إصلاح المنظومة التربوية ومنظومة التعليم العالي والبحث العلمي والمنظومة الوطنية للتكوين المهني، قد تم في مناخ تشاركي يتماشى وما تقتضيه المرحلة التي تمر بها تونس من توافق، مبينا أن الهدف من إصلاح منظومة التعليم العالي هو تطوير جودة التكوين الجامعي وتشغيلية الخريجين، والنهوض بالبحث العلمي والتجديد، وتركيز الحوكمة الرشيدة واستقلالية الجامعات.

وبين، في هذا السياق، أن إمضاء اتفاقية " أفق 20-20 " التي تجعل من تونس شريكا متميزا للاتحاد الأوروبي ستعطي للباحثين التونسيين فرصا جديدة للتألق والتميز، وتمكن الجامعات والمؤسسات الاقتصادية المشاركة من تعصير تجهيزاتها والرفع من قدراتها لجعلها مطابقة للمواصفات الدولية.

وأكد رئيس الجمهورية كذلك بأنه يتابع باهتمام الشراكات الواسعة التي تعقدها الوزارات المعنية مع مكونات المجتمع المدني لتكوين حزام مواطني مساند للمؤسسات التربوية ودورها، معبرا عن شكره لكل الأطراف التي ساهمت في إنجاح الامتحانات الوطنية، من رجال تعليم، وإطارات تربوية، وقوات الأمن والجيش الوطني، وحمايتها وتحسين نتائجها قياسا مع السنة الفارطة، متوجها بالتحية لدور الأولياء والأسر الثابت، وللمتوفقين لما تجشموه من تضحيات وسهر ومتابعة.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس السبسي يطلق مبادرة شهر المدرسة الرئيس السبسي يطلق مبادرة شهر المدرسة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab