مراكز حقوقية الاحتلال يحرم الأطفال الأسرى من التعليم
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

مراكز حقوقية: الاحتلال يحرم الأطفال الأسرى من التعليم

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مراكز حقوقية: الاحتلال يحرم الأطفال الأسرى من التعليم

القدس المحتلة ـ صفا

طالب مركز "عدالة" الحقوقي في رسالة مشتركة مع الحركة العالمية للدفاع عن حقوق الطفل، سلطات السجون الإسرائيلية بإقامة أطر تعليمية ومدرسية للأطفال وأبناء الشبيبة الفلسطينيين المحتجزين في سجونها. وأشار المركز إلى أن هناك نحو 400 أسير تتراوح أعمارهم بين 12 و16 عاما صدرت بحقهم أحكام عالية، وهم يقضون أحكامهم في معتقلات مجدو والشارون وعوفر حيث تعزلهم سلطات السجون عن الأسرى البالغين في ظروف مزرية. وشكل العام 2013 منعطفا خطيرا في قمع سلطات الاحتلال للأطفال والفتية الفلسطينيين، فمنذ مطلع العام سجلت 700 حالة اعتقال لأطفال شاركوا في مسيرات احتجاجية مناهضة لسياسات الاحتلال. ويهدف جيش الاحتلال من اعتقال الأطفال إلى تخويفهم وبالتالي إخراجهم من حلقة الحراك الشعبي الفلسطيني. وأكدت المحامية ريما أيوب من مركز "عدالة" أن حرمان الأطفال من التعليم يتنافى وقرارات قضائية صادرة عن المحكمة الإسرائيلية، إضافة لمخالفته للمواثيق الدولية ومعاهدة اليونسكو المناهضة للتمييز بالتعليم. وأكدت أن "إسرائيل" بهذا الإجراء تمارس التمييز ضد الأطفال الفلسطينيين، إذ تحرمهم من التعليم بينما توفره للقاصرين الإسرائيليين المحتجزين بسجونها على خلفية جنائية. وأشارت إلى أن الأطفال الأسرى هم مسؤولية إسرائيل التي يجب أن توفر لهم كل الحقوق والخدمات التي كفلها القانون الدولي. ودعا مدير مركز "أحرار" لدراسات الأسرى فؤاد الخفش المجتمع الدولي والجمعيات العالمية الناشطة بشؤون الأطفال للضغط على إسرائيل من أجل إطلاق الأطفال الأسرى، وإلزامها بالكف عن اعتماد سياسة الاعتقال والتحقيق مع الأطفال والفتية الفلسطينيين. وانتقد الخفش في حديثه للجزيرة نت سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي تعتمد نهجا احتلاليا قمعيا يذكر بالأجواء التي سبقت الانتفاضة الثانية، مبينا أنه منذ انتفاضة الأقصى عام 2000 وحتى الآن سجل 170 ألف حالة اعتقال في صفوف الأطفال وأبناء الشبيبة، يتم التعامل معها بموجب قوانين الحكم العسكري. ولفت إلى أن سلطات السجون تحرم الأطفال الأسرى من أبسط الحقوق التعليمية وتمنع عنهم الكتب المدرسية وتعزلهم في أقسام انفرادية، بالإضافة لمنعهم من التواصل مع الأسرى البالغين الذين كانوا يتكفلون بهم حتى أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط. وأوضح الخفش أن حرمان الأطفال الأسرى من التعليم ينعكس سلبا على حياتهم عند تحررهم من الأسر، إذ يواجهون صعوبات بالتأقلم والتأهيل تحول دون إكمال مسيرتهم التعليمية والأكاديمية، فالغالبية الساحقة منهم يعزفون عن التعليم ويبحثون عن أعمال مهنية أو شاقة لتوفير لقمة العيش. كما أشار الخفش إلى تعرض الأطفال لضغوط تصل للشتائم والاعتداءات الجنسية بغرض تجنيدهم عملاء للمخابرات الإسرائيلية. 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراكز حقوقية الاحتلال يحرم الأطفال الأسرى من التعليم مراكز حقوقية الاحتلال يحرم الأطفال الأسرى من التعليم



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 05:47 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

ارتفاع إجمالي وفيات "كورونا" في الطائف إلى 135

GMT 09:00 2016 الجمعة ,26 شباط / فبراير

"فلوكس فاجن" تكشف جديدها في معرض جنيف للسيارات

GMT 19:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

مجموعة من أفضل 10 برفانات جذابة للرجال لعام 2021

GMT 18:12 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

البنطلون الجلد اختيار عصري لموسم ربيع وصيف 2019

GMT 20:41 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نادي الهلال يعاود تدريباته عقب الفوز على النفط العراقي

GMT 16:51 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إليكِ ستائر مطبخ عصرية تليق بمنزلك والديكور الخاص به

GMT 09:45 2013 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجلد والتطريز وطباعة القماش موضة خريف 2014

GMT 20:04 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

محمد السراح يطالب اتحاد الكرة بتوضيح الحقائق

GMT 01:55 2015 الأربعاء ,29 تموز / يوليو

الهدال يثبط الأورام ويقوي جهاز المناعة

GMT 07:21 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

قضايا محكمة الأسرة في مصر ما بين جناة وضحايا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab