الإصلاحات والأمن التربوي في الجزائر
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

الإصلاحات والأمن التربوي في الجزائر

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الإصلاحات والأمن التربوي في الجزائر

الجزائر ـ وكالات

يشكل موضوع التربية والتعليم حجر الأساس في المشاريع الإنمائية التي تقوم بها الدول بغرض الوصول إلى جاهزية مريحة لدخول معترك العولمة، فقد كان لبعض الدول السبق في الوعي بضرورة تركيز الرهان على التربية، ومثال ذلك ماليزيا وتركيا وكوريا الجنوبية، في الوقت الذي تسعى فيه دول العالم الثالث إلى الاهتمام بالمواضيع التقليدية للتنمية إن صح التعبير، والتي لا تتجاوز الاهتمام بالغذاء والصناعة وتوفير الحد الأدنى من مستوى المعيشة، وكل ما يستمد خصائصه من اقتصاد ريعي في غالب الأحيان. ولما يتعلق الأمر بالأخطار الحديثة في عالم العولمة تتكاثر المصطلحات المتعلقة بالأمن، فمن الأمن الغذائي إلى الأمن الفكري وصولا إلى الأمن اللغوي، والأجدر أن نضيف الأمن التربوي إلى هذه التفرعات قياسا بحجم الخطاب المتجدد حول واقع التربية ببلادنا، وعلى ضوء التطور الحاصل عالميا في مجال التربية والتعليم والذي قد لا نكون في قرب منه إذا ما نظرنا إلى تجارب دول كانت تصنف معنا في دائرة العالم الثالث. تبرز التحديات التي تجعل من الأمن التربوي هدفا في الجزائر بكثرة، وعلى مستويات مختلفة، فقد طرحت مسألة المقاربات التي تعتمد عليها المدرسة الجزائرية في عدة مناسبات، وسط الدعوة إلى مسايرة التطورات الحاصلة في العالم، والتي سرعت نوعا ما الهرولة نحو كل ما هو جديد دون تمحيص ولا دراسات استشرافية لما نجنيه سنوات بعد الاعتماد على هذا الصنف أو ذاك من المفاهيم التي وإن حاولت أن تساير المنظومة التربوية العالمية، إلا أن استعمالها لم يكن إيجابيا في كل الجوانب. ومن الجانب الآخر، طرحت مسألة الإصلاحات التربوية من بوابة التأكيد على المحتوى العلمي دون إدراج الجوانب المتعلقة بوضعية الأستاذ الذي يعتبر طرفا رئيسيا في كل عملية إصلاح، إضافة إلى نقص التوعية بضرورة هذه الإصلاحات التي كان يجب أن تستهدف الأسرة والمجتمع والمؤسسات العلمية مثل الجامعات ومراكز التكوين والمعاهد التي تستقطب التلاميذ على مراحل مختلفة، والعمل بالتوصيات التي تنتجها المخابر الخاصة بعلوم التربية وربطها بالواقع التربوي، والأصح من كل هذا جعل الإصلاحات التربوية كأولوية قصوى لتصبح الحديث الأهم الذي يلتف المجتمع حوله ولتكون محل نقاش وإجماع، وفي هذا الصدد نجد أن بعض المواضيع لطالما أخذت نصيبا هاما من حديث الإعلام دون أدنى وجود لأهميتها.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإصلاحات والأمن التربوي في الجزائر الإصلاحات والأمن التربوي في الجزائر



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 05:47 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

ارتفاع إجمالي وفيات "كورونا" في الطائف إلى 135

GMT 09:00 2016 الجمعة ,26 شباط / فبراير

"فلوكس فاجن" تكشف جديدها في معرض جنيف للسيارات

GMT 19:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

مجموعة من أفضل 10 برفانات جذابة للرجال لعام 2021

GMT 18:12 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

البنطلون الجلد اختيار عصري لموسم ربيع وصيف 2019

GMT 20:41 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نادي الهلال يعاود تدريباته عقب الفوز على النفط العراقي

GMT 16:51 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إليكِ ستائر مطبخ عصرية تليق بمنزلك والديكور الخاص به

GMT 09:45 2013 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجلد والتطريز وطباعة القماش موضة خريف 2014

GMT 20:04 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

محمد السراح يطالب اتحاد الكرة بتوضيح الحقائق

GMT 01:55 2015 الأربعاء ,29 تموز / يوليو

الهدال يثبط الأورام ويقوي جهاز المناعة

GMT 07:21 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

قضايا محكمة الأسرة في مصر ما بين جناة وضحايا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab