يونيسف أطفال ألمانيا الأكثر ثراء في العالم غير سعداء
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

"يونيسف": أطفال ألمانيا الأكثر ثراء في العالم غير سعداء

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "يونيسف": أطفال ألمانيا الأكثر ثراء في العالم غير سعداء

مدريد ـ وكالات

ألقت دراسة مسحية أجرتها الأمم المتحدة الضوء على حالة من الكآبة بين أطفال ألمانيا، رغم أنهم بين الأكثر ثراء في العالم. وتحققت الدراسة التي نشرها صندوق الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، اليوم الأربعاء، من الرفاهية المادية وصورة الذات للأطفال في 29 دولة غنية نسبيا. وصنف الأطفال اليونانيون والأسبان المبتهجون أنفسهم بأنهم أكثر رضا بالحياة مما أشار إليه تصنيفهم في قائمة الثراء. فكان الأطفال الأسبان ثالث أكثر الأطفال شعورا بالسعادة واليونانيون خامس أكثر الأطفال شعورا بالسعادة، ولكن الوضع لم يكن ذلك بالنسبة للأطفال الألمان الذين جاءوا في المرتبة الثانية والعشرين فقط في قائمة الأكثر سعادة. وعزى هانز بيرترام وهو عضو بلجنة يونيسف بألمانيا، الأمر إلى المعاملة القاسية للإخفاقات في المجتمع الألماني المهووس بالنجاح. وقال بيرترام وهو أستاذ علم اجتماع بجامعة هومبولدت في برلين "إنه تقييم كئيب من جانب الفتيان والفتيات الألمان لأنفسهم ولمجتمعهم". وقالت يونيسف إن الأطفال الهولنديين لديهم أعلى مستويات الرفاهية المادية بين الدول الغنية وتليهم أربعة دول اسكندنافية هي فنلندا وأيسلندا والنرويج والسويد في كل من النقاط الرئيسية، وجاءت ألمانيا في المرتبة السادسة، وشملت دراسة يونيسف دولا أوروبية وكندا والولايات المتحدة. واستند الاختيار إلى توفر البيانات، واستندت رفاهية الأطفال المادية إلى معايير مثل الصحة والسلامة والتعليم والسلوكيات والمخاطر والإسكان والبيئة.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يونيسف أطفال ألمانيا الأكثر ثراء في العالم غير سعداء يونيسف أطفال ألمانيا الأكثر ثراء في العالم غير سعداء



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab