صدمة كهربائية خفيفة للدماغ تؤثر على تقييم الأشخاص
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

صدمة كهربائية خفيفة للدماغ تؤثر على تقييم الأشخاص

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - صدمة كهربائية خفيفة للدماغ تؤثر على تقييم الأشخاص

واشنطن - وكالات

خلصت دراسة أميركية حديثة إلى أن تطبيق صدمة كهربائية خفيفة على الدماغ يمكن أن تؤثر على تقييم الأشخاص لجمال الآخرين فيرونهم أكثر جمالا وجاذبية، ويمكن أن تفيد هذه الطريقة في علاج الأمراض النفسية والعقلية مستقبلا. وأجريت هذه الدراسة في معهد كاليفورنيا للتقنيات، ونشرت نتائجها في دورية الطب النفسي الانتقالي، وفيها تم إعطاء صدمة كهربائية خفيفة بمقدار 9 فولت للمشتركين والبالغ عددهم 99 شخصا، عبر مسبار يوضع على عظام الجمجمة بحيث لا يشعر متلقيها بأكثر من وخز أو تنميل بسيط، كانت هذه الصدمات موجهة إلى منطقة الدماغ المتوسط والمنطقة خلف الفص الجبهي وهي المناطق من الدماغ المسؤولة عن المزاج والسلوك. وبعد 15 دقيقة من إعطاء الصدمة الكهربائية تم إجراء الرنين المغناطيسي الوظيفي ولوحظ زيادة في فاعلية منطقة وسط الدماغ وخلف الفص الجبهي، بالإضافة لزيادة كمية «الدوبامين»، وهي المادة المسؤولة عن تحسين المزاج وتقييم الجمال والجاذبية ولها علاقة كذلك بداء الرعاش «باركنسون» والفصام والاكتئاب. ولم تنته النتائج عند هذا الحد، فعند سؤال المشتركين عن رأيهم في جمال وجاذبية وجوه مختلفة قبل الصدمة الكهربائية وبعدها، كان تقييمهم أعلى من ناحية الجمال والجاذبية، إذ إن الوجوه بدت بالنسبة لهم أكثر جاذبية بعد الصدمة. وأكد فيكرام شيب المشرف على الدراسة «أن هذه النتائج يمكن أن تفيد في علاج الاكتئاب والفصام وداء الرعاش «باركنسون» وإن لهذه الطريقة فائدة كبيرة، وهي إمكانية معالجة المشاكل العصبية والنفسية من دون التأثير على باقي الجسم كما تفعل الأدوية».

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدمة كهربائية خفيفة للدماغ تؤثر على تقييم الأشخاص صدمة كهربائية خفيفة للدماغ تؤثر على تقييم الأشخاص



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab