دراسة الحوار إحدى مناطق التماس بين الحضارات والأديان
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

دراسة: الحوار إحدى مناطق التماس بين الحضارات والأديان

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - دراسة: الحوار إحدى مناطق التماس بين الحضارات والأديان

الرياض - وكالات

كشفت دراسة حديثة تناولت الإنتاج الفكري العربي في مجال الحوار أن الحوار موضوع متأصل في جميع القضايا الإنسانية والدينية، وأنه من واقع الإنتاج الفكري، وخلصت إلى أن الحوار يعد إحدى مناطق التماس بين الحضارات وأتباع الأديان في عالمنا المعاصر، فضلا عن كونه شكلا من أشكال الآداب والفنون والحوار المتعددة. وبينت الدراسة، التي صدرت أخيرًا عن ''مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني''، تحت عنوان ''الحوار: قائمة ببليوجرافية''، للباحث الدكتور عبد الرحمن أحمد فراج، أن ثمة بحوثا ودراسات عربية غزيرة عن استخدام (الحوار) في العملية التربوية والتعليمية، وفي علم الاجتماع والنفس والإعلام. وتغطي الدراسة الإنتاج الفكري العربي المنشور في هذا الموضوع من الكتب والرسائل الجامعية وبحوث المؤتمرات والندوات والتقارير ومقالات الدوريات، التي تناولت مواضيع الحوار. ويهدف الإصدار إلى تيسير السبيل أمام الباحثين والأكاديميين والمربين والمعلمين وجميع المهتمين بهذا الموضوع للوقوف على الحالة الحاضرة للإنتاج الفكري في مجالات الحوار المتعددة، وما يتصل به من موضوعات. وأوضح الدكتور عبدالرحمن فراج أن العمل الببليوجرافي في موضوع الحوار له أبعاده الفلسفية والدينية والتربوية والاجتماعية والنفسية والإعلامية والإدارية، ''الحوار يعد أحد مناطق التماس بين الحضارات وأتباع الأديان في عالمنا المعاصر، فضلا عن كونه شكلا من أشكال الآداب والفنون''. كما كشف أن ثمة بحوثا ودراسات عربية غزيرة عن استخدام (الحوار) في العملية التربوية والتعليمية، وفي مراحل التعليم العام والجامعي، وأيضاً في الخدمة الاجتماعية والإعلام وعلم النفس والإدارة والاقتصاد والسياسة (عن طريق التفاوض)، فضلا عن الآداب بمختلف أشكالها من الشعر والقصة والرواية، والفنون بمختلف أنماطها. وأضاف الباحث أن هذا العمل كشف عما هو معلوم من كون الحوار يعد وسيلة رئيسة للتواصل الإنساني أشار إليها القرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة، مطالباً باستخدام الأسس الحوارية التي أشير إليها في القرآن والسنة، في الحوار بين الحضارات والحوار بين أتباع الأديان. وأشار إلى أنه تم اكتشاف تطور في الدرس العملي والبحث المنهجي في مجال الحوار وموضوعاته المتعددة، والباب مفتوح للباحثين العرب للإفادة من هذا العمل والتخطيط لدراسة وبحوث جديدة تغذي جوانب النقص والضعف في جوانب الإنتاج الفكري العربي.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة الحوار إحدى مناطق التماس بين الحضارات والأديان دراسة الحوار إحدى مناطق التماس بين الحضارات والأديان



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab