دراسات حديثة تثبت أن الفزع يمكن أن يؤدي إلى الموت
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

دراسات حديثة تثبت أن الفزع يمكن أن يؤدي إلى الموت

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - دراسات حديثة تثبت أن الفزع يمكن أن يؤدي إلى الموت

الفزع
واشنطن ـ د.ب.أ

كشفت البحوث الأخيرة أن الفزع يمكن أن يؤدي بالفعل إلى الموت، ووجدت الدراسات أن الفزع في المواقف الصعبة يمكن أن يُحدث أزمات قلبية حادة، ووجدت البحوث رابطا بين الهرمونات التي يطلقها الجسم مع الإجهاد العصبي والعاطفي والبكتيريا.
وبيّنت البحوث أن الجسم يطلق هرمونات معينة عندما يتعرض الإنسان إلى صدمات عصبية عنيفة، هذه الهرمونات تساعد البكتيريا الموجودة على جدران الشرايين في أن تتحول إلى صفائح ترسُبيّة.
تخترق الصفائح المترسبة الدم بسهولة وتؤدي إلى انسداد الشرايين، مما يؤدي بالتالي إلى حدوث الأزمة القلبية. ونُشرت نتائج هذه الدراسة في جريدة mBio التابعة للجمعية الأميركية لعلوم الأحياء المجهرية.
ووجدت أيضا بحوث أخرى سابقة أن الضغط العصبي والفزع الذي يصيب الإنسان من جرّاء الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والأعاصير، يمكن أن يؤدي إلى الأزمات القلبية.
وتعرف هذه الحالة طبيا باسم حالة "تاكو تسوبو" القلبية، وجاء هذا الاسم الذي يعني باليابانية "وعاء الإخطبوط"، لأن القلب في حالة الإجهاد العاطفي أو البدني الشديد يتحول شكله إلى شكل وعاء الإخطبوط الياباني.
وأوضحت بحوث من جامعة أركنساس أن شكل القلب يتحول بهذه الطريقة في حالات الصدمة الشديدة، مثل التعرض لحوادث السيارات أو فقدان طفل أو فقدان شريك الحياة.


 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسات حديثة تثبت أن الفزع يمكن أن يؤدي إلى الموت دراسات حديثة تثبت أن الفزع يمكن أن يؤدي إلى الموت



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab