الكلوروجينيك في حبوب القهوة الخضراء مضادًا للأكسدة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

"الكلوروجينيك" في حبوب القهوة الخضراء مضادًا للأكسدة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "الكلوروجينيك" في حبوب القهوة الخضراء مضادًا للأكسدة

سيدني - يو بي أي

وجدت دراسة أسترالية حديثة أجريت على الفئران أن خلاصة حبوب القهوة الخضراء قد لا تساعد على تخفيف الوزن، بل قد تكون مضرة وتتسبب في أعراض مرض السكري. وأجرى الدراسة باحثون في جامعة غرب أستراليا، واكتشفوا أن المكون الأساسي لخلاصة حبوب القهوة الخضراء المعروف باسم "حمض الكلوروجينيك" قد فشل في مساعدة الفئران على خسارة الوزن على مدى 12 أسبوعا. بل تبين أن هذا الحمض الذي يعد مركبا مضادا للأكسدة، قد يتسبب بأعراض مبكرة للسكري عند الفئران، بما فيها قلة حساسية الخلايا تجاه هرمون الإنسولين وارتفاع مستويات السكر في الدم بين الوجبات. والقهوة الخضراء هي بذور القهوة قبل تحميصها، ويكون لونها أخضر، أما بعد التحميص فتأخذ اللون الأشقر أو الأسود بحسب درجة تحميصها. وشملت الدراسة مجموعة من عشرة فئران تناولت غذاء غنيا بالدهون مدة 12 أسبوعا، ومجموعة أخرى من عشرة فئران أيضا تناولت الغذاء نفسه مدعما بحمض الكلوروجينيك. وبعد 12 أسبوعا زاد وزن المجموعتين، غير أن المجموعة التي تناولت حمض الكلوروجينيك زادت لديها بشكل ملحوظ مقاومة الإنسولين، وهي حالة ترتبط بارتفاع السكر بالدم والنوع الثاني من السكري. ولا تعني هذه النتائج أن خلاصة حبوب القهوة الخضراء سيئة للبشر، لكنها تشير إلى ضرورة القيام بمزيد من الأبحاث حول الوضع، كما تطرح تساؤلات حول الاعتقاد السائد لدى كثير من الناس بأنها قد تخفض الوزن.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكلوروجينيك في حبوب القهوة الخضراء مضادًا للأكسدة الكلوروجينيك في حبوب القهوة الخضراء مضادًا للأكسدة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab