المضايقات في المدارس لها عواقب حتى على المدى الطويل
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

المضايقات في المدارس لها عواقب حتى على المدى الطويل

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - المضايقات في المدارس لها عواقب حتى على المدى الطويل

المضايقات في المدارس لها عواقب حتى على المدى الطويل
برلين ـ د.ب.أ

أظهرت دراسة أمريكية أن المضايقات التي يتعرض لها الأطفال في المدارس يكون لها تأثير سلبي على الصحة النفسية والجسدية لهؤلاء الأطفال حتى بعد بلوغهم سن الرشد. ودعا أخصائيون نفسيون إلى ضرورة حماية أطفال المدارس من المضايقات.
أكد خبراء في علم النفس من جامعة ديوك الأمريكية أن المضايقات والتحرشات التي يتعرض لها الأطفال سواء في الشارع أو المدرسة أو داخل الأسرة، يكون لها تأثير سلبيعلى شخصيتهم عندما يصيرون راشدين. وأظهرت نتائج دراسة قام بها علماء أمريكيون، نقلاً عن موقع مجلة "العلوم" الألمانية، أن تأثير التحرش بالأطفال داخل المدرسة من طرف زملائهم تكون له أيضاً عواقب على الصحة الجسدية وليس النفسية فقط.
فبعد تقييم بيانات حوالي 1420 شاب تعود لعشرين عاماً، قام الباحثون بدراسة الحالة الصحية لضحايا التحرش وللمتحرشين أيضا، حيث استخلصوا أن خطر الإصابة بسكتة قلبية مرتفع لدى الأشخاص الذين تعرضوا للتحرش وللمضايقات من طرف زملائهم في المدرسة، حسب موقع مجلة "العلوم" الألمانية. وإذا كان التحرش ينعكس سلبا على ضحايا التحرش، فإنه في المقابل ينعكس بشكل إيجابي على صحة المتحرشين، كما تقول نتائج الدراسة.
وينصح الخبراء الآباء والمدرسين بمساعدة ضحايا التحرش لتجاوز معاناتهم وفك النزاعات الموجودة بينهم وبين زملائهم الآخرين، لأن تجاهل الأمر ستكون له عواقب وخيمة على هؤلاء في المستقبل.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المضايقات في المدارس لها عواقب حتى على المدى الطويل المضايقات في المدارس لها عواقب حتى على المدى الطويل



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab