الطريقة التي يوصف بها الطعام تؤثر في كمية تناوله
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

الطريقة التي يوصف بها الطعام تؤثر في كمية تناوله

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الطريقة التي يوصف بها الطعام تؤثر في كمية تناوله

واشنطن - يو.بي.آي

توصلت دراسة أميركية حديثة إلى أن الطريقة التي يوصف بها الطعام تؤثر في الكمية التي يتناولها الأشخاص، فعند وصف وجبة ما بأنها صغيرة الحجم أو عادية، فإن الأشخاص يتناولون منها كمية أكبر قد تصل إلى ضعف المعتاد، حتى لو كان حجمها الحقيقي كبيرا. وأجرى الدراسة طبيبان من مختبر الأطعمة بجامعة كورنيل بنيويورك، ونشرت نتائجها بدورية "اقتصاديات الصحة". ووجدت أن الأشخاص يميلون لتناول كميات أكبر من الأطعمة في حال تم تصنيف حجم طبقهم كعادي أو طبيعي، بدلا من تصنيف حجمه بالمضاعف، حتى ولو كان حجم الطبق نفسه. وأشار الباحثان إلى أنه إذا كان الهدف من تصنيف الأطعمة إعطاء معلومات حول حجمها، فقد تساعد عندئذ السياسات التي تؤدي إلى استخدام أحجام نموذجية في تخفيض استهلاك الأطعمة وتخفيض الهدر. وقام الباحثان بتقسيم المشاركين إلى مجموعتين، الأولى قدمت لها حصة واحدة من الطعام والثانية حصتين، كما أطلق على الحصة الواحدة لبعض المشاركين من المجموعتين وصف "نصف حصة" وللحصتين وصف "حصة عادية" بينما أطلق على الحصة الواحدة للبعض الآخر وصف "عادية" والحصتين وصف "حصة مضاعفة". ولوحظ أن المشاركين تناولوا كميات أكبر من الطعام لدى تناولهم الحصة التي وصفت بالعادية، مقارنة مع من تناولوا الحصة التي وصفت بالمضاعفة، رغم أن حجم الحصتين كان متساويا. كما تبين أن استعداد الأشخاص لسداد ثمن الأطعمة يتعلق بتصنيفها، إذ أن الأشخاص يكونون مستعدين لسداد نصف ثمن الطبق في حال تم تصنيفه بنصف حصة، حتى لو كان حجمه عاديا.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطريقة التي يوصف بها الطعام تؤثر في كمية تناوله الطريقة التي يوصف بها الطعام تؤثر في كمية تناوله



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab